برنامج صلة الثقافي ينظم أمسية موسيقية بالكنيسة الأسقفية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نظم برنامج صلة الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، أمسية موسيقية بقيادة العازف علي عيسى، بكنيسة القديس يوحنا المعمدان بالمعادي، بحضور القس أسامة فتحي راعي الكنيسة.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من القس أسامة فتحي، راعي كنيسة القديس يوحنا المعمدان، حيث رحب بالحضور، معربا عن سعادته بإقامة هذا الحفل الموسيقي المميز، مؤكدا أن رؤية برنامج صلة بالكنيسة الأسقفية، بناء جسورًا من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع، بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن والموسيقى والثقافة.
قدم العازف علي عيسى العديد من المقطوعات الموسيقية لمختلف المؤلفين، بالإضافة إلى مقطوعاته الارتجالية التي كشفت عن موهبته الفريدة في ارتجال الألحان، وتنوع الأنماط الموسيقية، ما أضاف لمسة فريدة للحفل الموسيقي.
وجدير بالذكر أن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، افتتح مؤتمر شباب ناشئ الصيفي تحت عنوان «وعاءً آخر»، حيث انضم للمؤتمر شباب من جميع الكنائس الأسقفية بمختلف المحافظات، وذلك بمنطقة وادي النطرون.
ويذكر أن لجنة الشباب التابعة للكنيسة الأسقفية، تستهدف جميع الفئات العمرية للشباب في الكنيسة، وتسعى إلى بناء شباب واعٍ ومثقف، من خلال توفير برامج متنوعة تغطي الجوانب الروحية والفكرية والاجتماعية، وذلك بهدف تأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل ويعيشوا الحياة المسيحية الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية أمسية موسيقية
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الخميس الماضي، محاضرة افتراضية بعنوان «الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي، حيث تحدّث في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، وبدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك. ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكداً ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيراً الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكراً أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالاً على ذلك كتاب «سيبويه»، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى، الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحياناً العنوان ذاته، واختار كتاب «الأوائل» الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكراً أربعة وعشرين عنواناً.