القدس المحتلة - خاص صفا

استولى مستوطنون من جمعية "عطيرت كوهنيم"، الخميس، على مبنى عائلة شحادة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، بعد أن صدر قرار عن محكمة الاحتلال العليا بإخلاء المبنى، بحجة ملكيتهم الأرض ليهود اليمن عام 1881.

وقال إبراهيم شحادة لوكالة "صفا" إنه تفاجأ وأشقاؤه باقتحام المستوطنين المبنى، بعد أن رفضت محكمة الاحتلال العليا الاستئناف الذي قدمه محاميهم ضد قرار الإخلاء.

وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت بنايتهم بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لها، ومنعتهم الاقتراب منها.

واعتدت قوات الاحتلال على عائلة شحادة بالدفع، وأطلقت قنابل صوتية صوبهم، خلال محاولتهم الوصول لبنايتهم.  
كما جرت مشادات كلامية بين أفراد العائلة وقوات الاحتلال، عقب إغلاقها الطرقات المؤدية إلى البناية.

وأوضح شحادة أن المستوطنين اقتحموا بنايتهم بعد إزالة الباب الرئيس، ووضعوا حمايات حديدية لنوافذها، وتضم 5 شقق سكنية ويقطن فيها 20 فردًا.
كما اقتحمت القوات أحياء في بلدة سلوان بالتزامن مع اقتحام المستوطنين بناية عائلة شحادة، منها حي البستان ورأس العامود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس عائلة شحادة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر

أصدرت حركة "حماس" بيانا علقت من خلاله على التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر.

وجاء في البيان: "التحقيق الجديد الذي كشفته صحيفة ABC News الأسترالية والذي أكد قتل جيش الاحتلال الصهيوني لعشرات من المستوطنين تحت ما يعرف بإجراء "هانيبال" في السابع من أكتوبر هو تأكيد جديد يضاف للتقارير الكثيرة التي صدرت وأكدت قيام جيش الاحتلال بقتل العشرات من المستوطنين في إطار نهجه الإجرامي، ودليل آخر على كذب رواية الاحتلال، والتضليل والخداع الذي يمارسه للتغطية على فشله وإخفاقه وتخبطه في ذلك اليوم، والذي تسبب بقتل العشرات من مواطنيه تحت ذريعة وخوف أن يتعرضوا للأسر على أيدي المقاومة".

وأضاف: "أمام هذا التحقيق، فإننا نؤكد من جديد بأن الرواية الصهيونية الكاذبة حول أحداث السابع من أكتوبر، هدفت لشيطنة المقاومة وشعبنا الفلسطيني لتبرير حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وهي تأكيد على أن مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي لم يكترثوا لمواطنيهم الذين طالهم رصاص جيشهم، وهو ما يستمر تطبيقه لإفشال فرص إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى".

وتابع: "ندعو المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة، وإلى محاسبة المجرم نتنياهو وقادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين العزل".

يذكر أنه في شهر شباط الماضي، فتحت إسرائيل تحقيقًا للتأكد من صحة التقارير التى تفيد بمقتل إسرائيليين بنيران الجيش الإسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" يوم الـ 7 من أكتوبر.

ووفقا لبيان الجيش، فإن التحقيق يشمل التقارير الواردة حول الانتهاكات المحتملة للقانون من جانب قواتها خلال هجوم الـ 7 من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة والذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وسبق أن طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في مستوطنة بئيري  في الـ7 من أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي "حماس" في المستوطنة.

وكشفت "القناة 12" العبرية في وقت سابق عن مشاركة دبابات في قصف منازل المستوطنين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

 وبحسب تقرير القناة الذي نشرت تفاصيله صحيفة “هآرتس” فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في المستوطنة القريبة من غلاف غزة إلا أنهم لم يتدخلوا رغم طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.

وذكرت "هآرتس" أنها استندت في استنتاجها هذا إلى فيديو نشرته القناة “12” الإسرائيلية تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة، جرى استدعاؤها إلى المنطقة وقت الهجوم.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات خلال اقتحام نابلس
  • عائلة الأسيرة كرمل: الضغط العسكري تسبب بقتل الرهائن في غزة
  • حصيلة شهداء غزة تتجاوز 41 ألفا
  • 5 إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم
  • إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لـ طولكرم ومحاصرة مستشفى المدينة
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • الاحتلال يواصل اقتحام مدن بالضفة ويعتقل فلسطينيين
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • تسمم جنود الاحتلال بعد تناول بسكويت بالحشيش وزعه مستوطنون
  • حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر