«الجامعات»: نظام الثانوية العامة الجديد لا يؤثر على الدراسة في الكليات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال عدد من رؤساء الجامعات إن هناك متابعة للقرارات التى صدرت عن وزارة التربية والتعليم بشأن هيكلة نظام الثانوية العامة الجديد، مؤكدين أنّ التطوير الجديد، فيما يتعلق بإضافة ودمج التخصصات وغيرها، لا يؤثر على الكليات المختلفة، خاصة القطاع الإنسانى، كما أن هناك تغيراً فى نظرة المجتمع من ناحية التخصصات التى يلتحق بها الطلاب عقب إنهاء الشهادة الثانوية العامة.
وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات، أنّ التطوير الجديد لنظام الثانوية العامة لا يؤثر على الدراسة الجامعية، خاصة كليات القطاع الإنسانى، موضحاً أن تلك الكليات يتم العمل على تطويرها منذ سنوات من قبَل لجان القطاعات المختلفة للوصول إلى أفضل صيغة لها من أجل رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأضاف الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن المجلس يتابع القرارات الجديدة التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم بشأن هيكلة نظام الثانوية العامة، وإلى أى مدى سيكون تأثير ذلك، لافتاً إلى أن هناك خطة تم العمل عليها من قبَل القطاعات لتطوير لوائح الكليات والمناهج الدراسية للقطاعات المختلفة، لافتاً إلى أن العمل يجرى لتطوير قطاعات كليات التربية والتربية النوعية والتجارة والآداب وغيرها، مؤكداً أن الرؤى والمقترحات كثيرة ويتم مناقشتها للوصول لأفضل صيغة فى هذا الشأن.
وقال الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا وعضو المجلس الأعلى للجامعات، إنّ العمل على تطوير الكليات الإنسانية ومناهجها مستمر حتى الوصول إلى صيغة ومنهج علمى ودراسى يؤهل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن هناك أكثر من مقترح يتم العمل عليها لتطوير كليات التربية النوعية والتربية فى إطار السعى لتأهيل الخريجين لسوق العمل، فيما كشف الدكتور ماجد أبوالعينين، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، تفاصيل وملامح التطوير الحالية وفقاً للائحة الإطارية الموحَّدة لإعداد المعلم بكليات التربية فى مصر.
وأوضح أنها تتمثل فى مطابقة عدد سنوات الدراسة فى الكلية لقانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، إذ استندت اللائحة إلى رصد واقع سوق العمل فى المدارس ومدى الاحتياج لزيادة المهارات والخبرات الميدانية المرتبطة بكل الممارسات الواقعية لدى المعلمين، وزيادة جرعة الخبرات الميدانية للطلاب الملتحقين بالكليات، ومن بينها تخصيص الفصلين السابع والثامن بالمستوى الرابع -العام الرابع- للخبرات الميدانية والتدريب العملى للطالب المعلم بكليات التربية لإكسابه الجدارات اللازمة لممارسة المهنة.
ووصف الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة، ملامح تطوير الثانوية العامة 2024، بأنها تتطلب إخضاعها للضوابط والقواعد التى سيكون لها أثر على قطاع الكليات الإنسانية فى الجامعات الحكومية.
ولفت إلى ضرورة العمل من قبَل لجان القطاعات المختلفة فى وزارة التعليم العالى للانتهاء من تطوير جميع لوائح الكليات، خاصة الآداب والتجارة والحقوق والخدمة الاجتماعية والتربية وغيرها من الكليات، حيث يكون عدد الطلاب الملتحقين بها سنوياً والخريجين وفقاً للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، فضلاً عن ضرورة أن تكون مشبعة بجميع التخصصات التكنولوجية والنظم التعليمية التى تؤهل الطلاب لأن يكونوا خريجين على قدر عالٍ من التميز.
وأضاف «كمال» أنه يجب على الجامعات، خلال الفترة المقبلة، تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ليكونوا مؤهَّلين لأى تطور تكنولوجى، وأن يكونوا على قدر عالٍ من التميز والدقة التعليمية التى تؤهلهم جيداً لمتطلبات سوق العمل، لافتاً إلى أن أى تطوير فى المنظومة التعليمية يكون له أثر إيجابى على المستوى العلمى للطلاب، مما يكون له أثر إيجابى على وظائف المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الجديدة المجلس الأعلى للجامعات الثانویة العامة لسوق العمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يتفقد المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار متابعته للنظام التعليمي الألماني عقب الزيارة الرسمية التي قام بها للعاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣١ يناير الماضي بهدف بحث تفعيل آليات التوسع في المدارس المصرية الألمانية بمصر.
ورافق وزير التربية والتعليم، خلال الزيارة، الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومنى أيوب، مستشار الوزير للمدارس المصرية الألمانية، وقام باستقباله كريستيان ديرن، مدير المدرسة.
وزير التربية والتعليم يشيد بالمدارس الألمانيةوأكد وزير التربية والتعليم عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة ملفات العملية التعليمية، مشيدًا بالمدارس الألمانية في مصر والمشروعات التعليمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بزيارة هذه المدرسة العريقة، والتي يمتد تاريخها لأكثر من ١٥٠ عاما، مشيرًا إلى أن المدرسة الإنجيلية الألمانية تشتهر بمستواها التعليمي العالي، والذي تحقق بفضل كفاءة التدريس وانضباط المنظومة التعليمية بها، مؤكدًا أن هذه المدرسة تعتبر نموذجًا ناجحًا ضمن النماذج التعليمية المضيئة في مصر.
وخلال الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم عددا من الفصول الدراسية واطلع على النظام التعليمي بالمدرسة ، كما تفقد الملاعب والأنشطة التعليمية المتميزة التي تُمارس داخل المدرسة، مثمنا جهود المدرسة في تطبيق أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية، والتي أسهمت في تحسين مستوى التحصيل العلمي للطلاب بشكل ملحوظ.
كما أعرب الوزير عن إعجابه بالمبادرات التي أطلقتها المدرسة مثل مبادرة مكافحة التنمر والتنمر الإلكتروني، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة، مشيدًا بالمبادرات التي تعزز قيم الأخلاق الطيبة واحترام الآخر داخل وخارج المدرسة.
والتقى الوزير، خلال الزيارة بعدد من الطلاب الذين أكدوا على استفادتهم الكبيرة من البرامج التعليمية المقدمة في المدرسة، وتطلعهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية الجامعية بنجاح.
وأكد وزير التربية والتعليم، خلال الزيارة، أن الوزارة تسعى للتوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية في مصر لتصل إلى 100 مدرسة، مما سيمثل نقلة نوعية في التعليم المصري، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع الجانب الألماني لتنفيذ المشروع وضمان تحقيق أهدافه بنجاح.