النائب أيمن محسب: الدولة حريصة على توطين الصناعة الوطنية .. ويؤكد ضرورة بناء اقتصاد مرن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، على أهمية التوجيهات العاجلة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة من أجل تعزيز عملية توطين الصناعة، الأمر الذى يعكس حرص الدولة على توطين الصناعة باعتبارها قاطرة التنمية، وأحد ركائز خطة الدولة لتنمية الاقتصاد وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن التنمية الصناعية وزيادة الإنتاج خطوة مهمة نحو خفض فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات المصرية، ومن ثم مصدر مهم للعملة الصعبة.
وقال «محسب»، إن الدولة اتخذت خطواتٍ جادة لتنفيذ خطة استثمارية لتوطين وتعميق الصناعة المحلية لنحو 152 فرصة استثمارية محددة على المستوى القومى بهدف توطين وتعميق التصنيع المحلي، مشددا على ضرورة إطلاق خريطة استثمارية شاملة وديناميكية، تعرض جميع الفرص الاستثمارية فى صورة مشروعات قابلة للتمويل موزعة على مستوى المحافظات، فضلا عن اتخاذ ما يلزم من أجل خلق اقتصاد تنافسى جاذب للاستثمارات، ويعزز الثقة بين المستثمر والدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تنمية القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع الصناعى مسئولية كبيرة يجب أن تتعاون فيها كافة الأطراف المعنية لتحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين الداخلى والخارجي، مطالبا الحكومة بالعمل من أجل تذليل العقبات والمشكلات التى تواجه المصانع المتعثرة وإيجاد حلول غير تقليدية للمساعدة فى تشغيلها من أجل إحداث دافعة قوية للقطاع الصناعى.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة بناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التقلبات والتغيرات العالمية المتسارعة، ولديه مقومات الانطلاق والنمو المستدام، وجاذب للاستثمار المحلى والأجنبي، مطالبا الحكومة بتحسين بيئة الأعمال والقضاء على البيروقراطية، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا فى قطاع الصناعة، فضلا عن التوسع فى مبادرات دعم وتعزيز قدرات الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها فى الأسواق المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الدولة حريصة الصناعة الوطنية بناء اقتصاد مرن عضو مجلس النواب من أجل
إقرأ أيضاً:
جشي: أهلنا وشعبنا ومقاومتنا لن يسكتوا طويلا عما يحصل
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لشهيده خضر سعيد هاشم "صادق" في بلدة رشكنانيه الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وعائلة الشهيد وحشد من الأهالي.
افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النائب جشي كلمة حزب الله، لفت فيها الى "ان أقل ما يمكن أن نقدمه أمام هذا العدو هو المواجهة وليس الاستسلام والتراجع والهوان"، وقال :" أننا عندما نواجه هذا العدو نواجهه بعقل وحكمة ومعرفة ودراية وعمق معرفتنا بهذا العدو وبإجرامه، وما نعيشه اليوم من اعتداءات وخروقات للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي يؤكد ذلك، فالعدو الإسرائيلي دخل إلى الأراضي والقرى والبلدات القريبة من الحدود ودمر وجرّف مستفيداً من وقف إطلاق النار ومن الغطاء الدولي الممنوح له من أمريكا وفرنسا باعتبارهما الدولتان الراعيتان للاتفاق".
أضاف: "استفاد العدو أيضاً من مواقف معظم الشركاء في الوطن، الذين دعوا الدولة الى تحمل المسؤولية وأخذ زمام المبادرة فيما عبّروا عنه بأن يكون قرار الحرب بيد الدولة، ولكن ماذا تملك الدولة اليوم من إمكانيات في مقابل العدو؟
وتابع جشي: "نحن لا نقول إن الدولة لم تبذل جهدا، ولكن الضغط الديبلوماسي والسياسي أين يصرف في هذا العالم؟ وقد رأى العالم كله كيف مزق مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، ميثاق الأمم المتحدة أمام الكاميرات، ليبيّن عن حقيقة هذا العدو الصهيوني."
وشدد النائب جشي على "أننا عندما نصبر اليوم أو لا ترد المقاومة على الاعتداءات فذلك ليس من ضعف، فليس عن ضعف وإنما انطلاقاً من التزامنا بما تم الاتفاق عليه أولاً، وفي سياق إعطاء فرصة للدولة اللبنانية وللمؤسسات السياسية والأمنية لتحمل مسؤوليتها مع الدولتين الراعيتين للاتفاق ومع المجتمع الدولي وتنفيذ القرارات الدولية."
واستطرد جشي: "ومع ذلك، مضى على وقف إطلاق النار أشهر، ولم تستطع الديبلوماسية ولا الضغوط السياسية منع هذا العدو من الاعتداء يوميا على أرضنا وسيادتنا، وهذا ما يؤكد ما كان يقوله سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله بأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، أما نحن اليوم وبما تمارسه المقاومة وشعبها من ضبط النفس إنما نتعاطى من باب إعطاء الفرص وتحمل الجميع لمسؤولياتهم، إلا أن أهلنا وشعبنا ومقاومتنا لن يسكتوا طويلا عن ما يحصل".