مراون خوري وعبير نعمة على مسرح أوبرا دبي في هذا الموعد (صورة)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يحيى النجمين مروان خوري وعبير نعمة حفل غنائي كبير على مسرح دار الأوبرا في دبي خلال نوفمبر المقبل، ومن المنتظر أن يقدما خلاله باقة من أفضل أعماله الغنائية.
وكانت الجهة المنظمة للحفل، كشفت عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تفاصيل الحفل، قائلة: «الفنان مروان خوري والفنانة عبير نعمة على مسرح دبي أوبرا بتاريخ 9 نوفمبر 2024، سيتم طرح التذاكر يوم الإثنين الساعة 8 م بتوقيت الإمارات».
A post shared by Moments Events (@moments.events)
آخر أعمال مروان خوريوالجدير بالذكر، أن مروان خوري، طرح أحدث أعماله الغنائية تحت عنوان «قهوة لَتنين»، خلال الفترة الماضية، عبر حسابه على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
وجاءت كلمات الأغنية: قهوة لَتنين، بِقهوة زغيري قعدنا، وفيها ياما تواعدنا، بِآخر ليل، وشو كان الليل، ساعتها طويل، متل الأغراب سَكتنا، وشو اتطلّعنا بساعتنا، ما بعرف كيف، تَصار الوقت، عَلينا تقيل، قهوة لَتنين، قهوة لَتنين، حبيبي طَلَب، وِبْإيدو سقاني دمعة عين، قهوة لَتنين، قهوة لَتنين، ومين بَدّو ينام، ورح يجينا النوم منَين.
اقرأ أيضاًمروان خوري يحيي حفلا غنائيا مساء اليوم في لبنان
مروان خوري يغني لـ «كريستال».. وهذا موعد عرض المسلسل «فيديو»
تزوج مسلمة بعد 54 عاما من العزوبية.. أبرز المحطات في حياة مروان خوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي مروان خوري عبير نعمة نعمة حفلات دبي مروان خوري و ادم قهوة ل تنین مروان خوری
إقرأ أيضاً:
قهوة باردة على شاطئ البحر
سميرة أمبوسعيدية
في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.
حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.
بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.
فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.
تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.
بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.