14 أغسطس خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بغارات العدوان وقصف مرتزقته على ممتلكات ومنازل المواطنين في صعدة وصنعاء والحديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمانيون/ تقارير واصل العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 14 أغسطس/ آب خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2019م، استهداف منازل وممتلكات المواطنين، والأحياء السكينة، والطريق العام، بغارته ومدفعية وصواريخ جيشه ومرتزقته، على صعدة وصنعاء والحديدة.
أسفرت غارات العدوان ومدفعية وصواريخ جيشه ومرتزقته عن 9 شهداء و13 جرحى بينهم أطفال ونساء، وتدمير وتضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والمسافرين، وموجة من التشرد والنزوح، ومضاعفة المعاناة.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
14 أغسطس 2015 .. 16 شهيداً وجريحاً بينهم أطفال في استهداف العدوان لمنازل المواطنين بصعدة:
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس آب من العام 2015م، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين مديريتي كتاف ورازح محافظة صعدة، بعدد من الغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، أسفرت عن 8 شهداء ، و8 جرحى ، بينهم أطفال ونساء.
ففي مديرة كتاف بمنطقة هويد، استهدف طيران العدوان منزل المواطن “صالح شتوة”، أسفرت عن 7 شهداء هم الأبي و6 أبنائه، و4 جرحا من المسعفين، وتدمير المنزل بشكل كلي، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والرعب أثر ملاحقة طيران العدوان للمسعفين واستمرت الغارات منذ منتصف الليل إلى اليوم الثاني ظهراً.
أسرة المواطن شتوة كغيرها من الأسر الساكنة، في منطقة هويد، وكل أهالي كتاف يغطون في النوم، وما أن حلق طيران العدوان في سمائهم فزع كبارهم قبل صغارهم، وفي خلجاتهم ، تدور التوقعات والاحتمالات عن مكان الغارات ، ومن هي الأسرة التي سيقضي عليها العدو هذه الليلة.
يلقي طيران العدو حمولة حقده على سقف منزل أسرة صالح شتوة، صواريخ متشظية وقنابل متفرجة، فدمرت الجدران والسقوف والأخشاب على رؤوس ساكنيها، بعدد من الغارات، وما أن خرج الأهالي مفزوعين من منازلهم نحو الجبال والمزارع، وأطفالهم يفزعون من النوم على البكاء والرعب ، فيتجه بعضهم إلى منزل جارهم صالح ، لمحاولة انتشال الجرحى والشهداء، ورفع الأنقاض من فوقهم، لكن طيران العدو يتربص بهم الدوائر في اللحظة، بغارتين، جرحت 4 من المسعفين، وقضت على من كان جريحاً وتم سحب جثته من بين الدمار، ما منع الأهالي من معاودة المحاولة لإنقاذ من بقي من الأسرة عالق.
تحليق الطيران ومنعه للأهالي متواصل إلى اليوم التالي ظهراَ، وغاراته تلاحق كل من يقترب من المنزل المستهدف ، وعلى المساكن المجاورة لها، بعد أفرغها من السكان، حتى وصل طاقم قناة المسيرة، لرصد الجريمة، فكان من بين الأهداف المحتمل وقوعها تحت الغارات المتوالية على المنطقة وبجوار مراسل القناة يحيى الشامي يومها، وهو ينقل الصورة وشاهدها، حية ومباشرة من الميدان وعلى الهواء مباشرةً، في شهادة حية على وحشية العدوان وأجرامه بحق الشعب اليمني، وارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية عن سابق أصرار وترصد.
يستمر المصور والمراسل في نقل المشهدية وتفاصيلها من بين نيران ودخان وغبار الغارات ومن على دمارها مباشرةً دون خوف، ويشاطرون أهالي كتاف الألم والحزن، والمعاناة، ويساعدون في انتشال جثث الشهداء والجرحى، ومواساة ذويهم ورفع معنوياتهم.
وينقلون صورة ل6 أبناء كلهم أطفال في عمر الزهور استشهدوا تحت الأنقاض وكان من الممكن انقاذ البعض منهم حال سمح طيران العدوان بذلك ولم يستمر في التحليق، وملاحقة المسعفين.
وفي مديرية رازح أسفر القصف الصاروخي والمدفعي عن شهيد و3 جرحى، بينهم طفلتين، وحالة من الخوف في نفوس الأهالي، وموجة نزوح وتشرد نحو المجهول.
مناطق مديرية رازح الحدودية للأراضي السعودية هدف سهل اصواريخ ومدفعية الجيش العدو ومرتزقته، ويدفع أهاليها ثمناً باهظاً من حياتهم، وحياة أطفالهم، ومن منازلهم وممتلكاتهم ، كما هو الحال في هذه الجريمة التي راح على أثرها شهيد و3 جرحى بينهم طفلتان، من أسرة واحدة.
ينقل الجرحى إلى أحد مستشفيات صعدة، وأجسادهم مضرجة بالدماء، ومليئة بالشظايا، يتألمون ويعانون، هذا اصاباته في أحد الأقدام، وأخر في القدمين، والصدر ، وثالث واربه في اليدين والوجه والرأس، وشهيد زفت روحه إلى السماء، ومن سلم من أهاليهم، وذويهم، وجيرانهم، في حالة من الترقب للدور، والخوف من قادم الأيام.
أحد الأهالي يقول: “نحن من سكان رازح قصف جيش العدو السعودي منزل أخي، بالصواريخ، استشهد على أثرها، وجرح 3، ولكن ذلك لم يثنيا عن الجهاد في سبيل الله والتيقن أنا على الحق ماضون، مهما كان الثمن”.
استهداف المدنيين في منازلهم بمحافظة صعدة، جريمة إبادة جماعية، مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي على الشعب اليمني، على مدى 9 أعوام، في ظل صمت دولي وأممي مستدام، وغياب الجهات القانونية والإنسانية والحقوقية، ما يشجع العدوّ على ارتكاب المزيد.
14 أغسطس 2015 .. 13 غارة بطيران العدوان تستهدف نقطة أمنية على الطريق بصنعاء.
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس آب من العام 2015م، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، نقطة أمنية، في مديرية نهم بأكثر من 13 غارة على الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب.
أسفرت عن جرح امرأتين في منزل مجاور، وتدمير النقطة وملحقاتها الخاصة بسكن الأمنيين، وتضرر سيارات ، وممتلكات ومزارع المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والرعب في نفوس المسافرين، على الطريق العام التي تمر من المكان المستهدف.
المخدرات تجارة والغارات تؤمن وصولها:
أحد أفراد النقطة الأمنية يقول : “أمس تم القبض على طن ونصف من مادة الحشيش المخدر، فقدمت الغارات لضرب النقطة التي قبضت على المعربين والكميات التي كانت بحوزتهم، وهذا دليل على أن تجارة المخدرات مرتبطة بأبن سلمان”.
من جهته يقول أحد أفراد اللجان الشعبية: “هذه الغارات لن تثنينا عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا اليمني العظيم، ومنع دخول المخدرات، وما كانت الغارات على النقطة سوى رد واضح للعيان من قبل العدوان والمرتبطين بتجارة المخدرات، ومحاولات نشرها في الشعب اليمني”.
أهالي في المناطق المجاورة استهدف العدوان منازلهم وسياراتهم، وشاحنات النقل والقاطرات، منها منزل حولته الغارات إلى خراب ودمار ، فوق الأثاث، والاجساد الساكنين، وخوفت الأطفال والنساء، وتضرر المزارع.
هذا وتواصلت الغارات لثلاثة أيام ودمرت بالكامل (المحكمة والبنك، والمجمع الحكومي وكل المرافق والمباني الحكومية)، في مديرية نهم”.
استهداف العدوان لنقاط الأمنية، والطريق العام فور الحملة الأمنية ضد التجار الحشيش، في المنطقة، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتأكيد عن حجم العلاقة المباشرة بين قيادات العدو ومهربي المخدرات، ومحاولة للنيل من الجبهة الأمنية، وواحدة من آلاف الجرائم المماثلة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة.
14 أغسطس 2016 .. طيران العدوان يستهدف الطريق العام بصعدة:
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس آب من العام 2016م، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، الطريق العام بين مديريتي رازح وغمر، ب3 غارات.
أسفرت عن تدمير سيارة وجرافة للمواطنين، وحالة من الخوف في نفوس عابري السبيل ، والمرين من مكان الغارات، وحالة من الرعب في نفوس الأطفال والنساء في المناطق القريبة منها، وتضرر ممتلكات ومزارع الأهالي المجاورة.
السيارة والجرافة المستهدفتين، حولتهما الغارات إلى قطع محترقة، كما هي الطريق العام تحولت إلى حفر عملاقة تعيق مرور السيارات وتحتاج إلى صيانة عاجلة، في ظل استمرار الغارات، والمحاولة لقطع الطريق وشريان الحياة بين مديريات ومناطق محافظة صعدة الصمود والإباء.
استهداف الطريق العام جريمة حرب وحرابة مكتملة الاركان في ظل غياب كامل للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والأغاثية ، ما ضاعف معاناة المواطنين ، وزاد من فاتورة العدوان بحق الشعب اليمني، وتتطلب تحرك أممي ودولي لتقديم مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات والعدل الدولية، كما هي حق مشروع للشعب اليمني لم يسقط الأخذ به تقادم الايام والأعوام.
14 أغسطس 2019 .. شهيد 4 جرحى وتدمير ممنهج للأحياء السكنية بقصف مرتزقة العدوان على الحديدة:
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس آب من العام 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مديرية التحيتا، وأحياء سكنية في مناطق متفرقة بمدينة الحديدة.
ففي استهداف مرتزقة العدوان لأحياء سكنية في مناطق متفرقة بمدينة الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن شهيد و3 جرحى، وتضرر العديد من المنازل والممتلكات الخاصة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء يوم عيد الأضحى المبارك، وموجة من النزوح والتشرد، وتنغيص الأفراح والمناسبات.
هنا أحد الشهداء تم اسعافه قبل دقائق فارق الحياة أول ما وصل المشفى، وبجواره أخوه يبكي حزناً وآلماً على فراقه ، ويروي تفاصيل الجريمة بقولة: “كنا قاعدين مع الأخوة والأصدقاء، ونتبادل الحديث ونضحك ، وفي لحظة سمعنا الرصاصة في كتفه ، وأخي يمسك على قلبه ” أح أح تعورت تعورت ” ويصيح ، والدم ينزف ، اسعفناه وفارق الحياة قبل الوصول، ولم نستطيع أن نقدم له شيء، هذا أخي من كان يصرف علينا هو أبونا وأخونا، ومعه أطفال، ونحن في الحي لا نقدر على الخروج في أيام العيد خوفاً من الرصاص”.
أخوه الثاني يبكي ويتألم بحسرة عالية وتخنقه العبرة وهو يتحدث، عن كيف ستكون حياتهم بعد استشهاد عائلهم الوحيد، واستمرار القذائف واطلاق النيران بشكل عشوائي ويومي على الحي السكني الذي يقعون فيه.
يقول أحد جيران الشهيد : “في اليوم الرابع من العيد وهو معه أهله وأطفاله ، وإخوانه، وصلته رصاصة الغدر والأجرام في كتفه وأنهت فرحة العيد ، وقلبت المشهد من فرح وسعادة إلى حزن وكرب وعزاء، ومرتزقة العدوان لم يلتزمون باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، فهذا الشهد ضحية من، عنده 3 اولاد، وزوجه، وأخوين أصغر منه يتاما، وتعبانين، في الأصل ، من لهؤلاء ، واليوم بات اليتم أكثر وأكثر ، العدوان كسر فرحتنا وأخذ منا كل قريب وصديق واحد تلو الأخر ، كل يوم وهناك شهداء وجرحى”.
الدموع والدماء لم تجف من ملابس إخوانه، وهو يلقون عليها النظرة الأخيرة، كما هي الجريمة لم تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يأخذ الشعب اليمني وقيادته وجيشه بمظلومية كل مواطن في أي محافظة أجرم بحقه العدوان ومرتزقته.
وفي شارع زايد استهدف مرتزقة العدوان، الحي بالأعيرة النارية، وقعت منها طلقة وسط أطفال يلعبون، في يوم العيد والساعة التاسعة والنصف صباحاً، أدت إلى جرح طفل في قدميه، وتم اسعافه إلى أحد مستشفيات الحديدة، وبجواره إخوانه وأصدقائه، يملئهم الرعب والخوف من استمرار خروقات مرتزقة العدوان، وقصفهم للأحياء السكنية التي سيعودون إليها.
على لسان الأهالي والعبرات منهم تتدحرج ككرات النار، والبكاء يلخص حالهم، يقول أحدهم : “مرتزقة العدوان لم يبقوا شيء ما اعتدوا عليه، أطفال ونساء ورجال وكبير وصغير ، ومنازل وممتلكات، ليل ونهار ونحن نواجه الموت الحتمي ، وتوقعه في كل لحظة، من خرج من المنزل ، لا نثق بعوته سالماً، ومن بقي في المنزل يتوقع تدمير المنزل على رأسه ، أنه الموت يحيط بنا من كل الجهات، وفي كل الأوقات”.
جريح ثالث ، كبير في السن، ذو شعر أبيض على سرير المشفى بعد جراحة بطلقة رصاص في رجله يقول: “العدوان ومرتزقته خربوا علينا فرحتنا وعيدنا، الله ينتقم منه ، الله يصيبه كما أصابنا ، بهذه الرصاصة التي اعقتنا ونحن جالسين في أمان الله ، أين هو أتفاق وقف أطلاق النار ؟ لماذا يكذبون ويستمرون في قتلنا، أنهم جبناء”.
في يوم العيد العدوان يضحي بأطفال اليمن:
أما في مديرية التحيتا، منطقة دوم الهادي، أسفر قصف مرتزقة العدوان، عن جرح طفلة في رأسها صباح يوم العيد ، وحالة من الخوف لدى سكان الحي والأحياء المجاورة، وتغيير فرحتهم إلى حزن ورعب.
نقلت الطفلة الجريحة إلى المشفى وكلها رعب وحزت وفقدان أمل في الحياة بشبب مكان الرصاصة التي في جمجمتها، وخياط الجرح بعدة طرزات جراحية، مؤلمة.
الطفلة التي كان نقش الحناء على أياديها واضحاً وجميل، فرحاً بالعيد، لم يعفيها من غدر مرتزقة العدوان، ووحوشيتهم ، بحق الطفولة في اليمن، بل جعل منه العدو وادواته هدفاً استراتيجياً يضغط على المواطنين، ويجبرهم على النزوح.
يقول والد الطفلة وهو يتألم : “الساعة السبع الصباح وهي تلعب من الأطفال جوار المنزل، فأصيبت بطلقة نارية من جهة مرتزقة العدوان، في الرأس، ولكن هذا لن يثنيا عن الصمود والبقاء في منازلنا، والتحرك للجهاد في سبيل الله”.
مواطن أخر من جيران الجريحة يقول: “بدلاً من أن يضحي الناس في العيد بالكباش تقرباً إلى الله ، العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ومرتزقتهم، يضحون بأطفال اليمن، والنساء والشيوخ، ويقتلونهم كل يوم، وفي كل مكان، فهل هذا هو الدين الإسلامي الذي يدعيه بن سلمان ومن على شاكلته؟”.
جرائم مرتزقة العدوان وخروقاتهم المتواصلة لاتفاق السويد، منذ العام 2018م، إلى اليوم، يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على محك التواطؤ والتماهي الكامل مع مخططات قوى الاستكبار العالمي التي تقود العدوان على اليمن، وتجعل الكل شركاء في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ، وهذا يتطلب من الجهات الحقوقية والإنسانية الرفع بهم لمحكمة الجنايات الدولية، كمجرمي حرب.
# حدث في مثل هذا اليومالعدوان الأمريكي السعوديجرائم العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی استهدف العدوان مرتزقة العدوان طیران العدوان الطریق العام الشعب الیمنی طیران العدو فی مدیریة أسفرت عن
إقرأ أيضاً:
التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
صدر التقرير الاقتصادي لبنك عوده عن الفصل الأول من العام 2025 بعنوان "تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد"، والذي جاء فيه أنّ الأشهر القليلة الأولى من العام 2025 شهدت تطورات سياسية واعدة، بدءاً بالانتخابات الرئاسية إلى تكليف رئيس الحكومة وصولاً إلى تأليف حكومة من ذوي الكفاءات تضمنت عدداً من الشخصيات المرموقة. لقد توافد إلى لبنان خلال الأشهر الثلاث الماضية عدد من الشخصيات الأجنبية الرفيعة المستوى وقد يكون على مشارف الحصول على المساعدة والدعم الدوليين في حال استطاع الإفادة من الفرصة التاريخية السانحة. هذا وقد أعاد المستثمرون العرب والأجانب وضع لبنان ضمن اهتماماتهم، فيما أعلن البعض عن جهوزيته للاستثمار في البلاد.
لقد ترك هذا الخرق السياسي وقعاً إيجابياً على الأسواق المالية اللبنانية. إذ شهدت سوق تداول العملات تحويلات من العملات الأجنبية إلى الليرة اللبنانية، ما ساهم في تعزيز احتياطيات مصرف لبنان من النقد الأجنبي بنحو 936 مليون دولار منذ بداية العام الحالي، بحيث عوّض عن الخسائر التي تكبدّها المركزي خلال الحرب الشاملة، لتبلغ زهاء 11.1 مليار دولار منتصف نيسان 2025. لقد قفزت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية بنسبة 167% خلال الأشهر الستة الماضية، من 6 سنت للدولار الواحد في أيلول إلى 9 سنت في 27 تشرين الثاني (تاريخ وقف إطلاق النار) إلى زهاء 16 سنت في يومنا هذا. إنّ هذه الفورة في أسعار اليوروبوندز إنما جاءت وسط رهان بأن الخروقات السياسية الأخيرة على الساحة المحلية ستمهّد الطريق أمام تطبيق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة الدين والقيام بمباحثات بنّاءة مع حاملي السندات. كذلك، سجّلت سوق الأسهم قفزة في الأسعار منذ إعلان وقف إطلاق النار، إلا أنّ أحجام التداول بقيت خجولة، حيث بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداول الاسمية زهاء 1.8 مليون دولار منذ 27 تشرين الثاني 2024 داخل سوق تفتقر إلى السيولة والفعالية.
إنّ تغيّر النظام في سوريا يوفّر فرصةً ليس فقط للجمهورية العربية السورية ولكن أيضاً للمنطقة بشكل عام. فتحقيق الاستقرار في سوريا من شأنه أن يعود بالمنفعة على البلدان المحيطة، ولا سيما على لبنان. إذ سيزيد من إمكان التبادل التجاري وسيخفّض الضغوطات الناجمة عن تواجد عدد كبير من اللاجئين. وعلى العكس من ذلك، إنّ استمرار حال عدم الاستقرار من شأنه أن يسفر عن تفاقم المشاكل كالتجارة غير المشروعة، ويؤدي إلى تعاظم المخاطر الأمنية في المنطقة. هذا وإن إعادة فتح المعابر وخطوط النقل من شأنه أن يترك على الفور أثراً إيجابياً على التجارة والناتج المحلي.
إنّ احتمال السيناريو الإيجابي أصبح أكثر إمكانية في لبنان في المدى المنظور. ويفترض السيناريو الإيجابي استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق جهود واسعة النطاق لإعادة الإعمار، وإطلاق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق شامل مع صندوق النقد الدولي من شأنه أن يؤمن الدعم الدولي. ففي حال تحققت الظروف المؤاتية لمثل هذا السيناريو، سيترفع النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي إلى زهاء 8%، وسيتراجع التضخم إلى المستويات العالمية، وستتعزز احتياطيات مصرف لبنان بشكل كبير وسيعود ميزان المدفوعات إلى تسجيل فائض أقله 4 مليار دولار. أما السيناريو الآخر فيفترض أن يستمر وقف إطلاق النار خلال العام 2025، ولكن في ظل استمرار التجاذبات السياسية الداخلية، ما سيعيق المسار الإصلاحي. وفق هذا السيناريو، سيقارب النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 2%، وستبقى احتياطيات مصرف لبنان ثابتة وسيكون ميزان المدفوعات في شبه توازن. وفق هذا المنظور الماكرو-اقتصادي، تفرض الحاجة لاستعادة الثقة تحدياً على السلطات السياسية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وملء الفراغات المؤسساتية بأسرع ما يمكن، واستعادة الدولة وجيشها لهيبتها ودورها، والتوافق على حلول لجميع المسائل العالقة، وإرسال الإشارات الصحيحة لمجتمع الأعمال والاستثمار بشكل عام. هذا ويبقى تحدي إعادة هيكلة المصارف هو التحدي الأبرز، والذي يتمحور حول تشريع قانون إعادة الهيكلة وقانون معالجة الفجوة المالية خلال العام المقبل، وتحديداً قبل الانتخابات النيابية في أيار 2026، والتي بعدها ستتحوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
هذا وخلص التقرير إلى أنّه يجدر التوقف عند خمس تحديات اقتصادية رئيسية ذات أولوية في اعقاب الآمال الكبيرة المعقودة من قبل اللبنانيين على افاق العهد الجديد، وهي اولاً تحفيز النمو وخلق فرص العمل، حتى ينتقل الاقتصاد من وضع المراوحة إلى وضع النهوض في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي، ثانياً خفض العجز الخارجي مع استمرار الاختلالات الخارجية بشكل بارز، ثالثاً التصويب النقدي اللازم وتعزيز الاحتياطيات بالعملات، رابعاً تصحيح المالية العامة التي تمثل نقطة ضعف مستمرة للاقتصاد اللبناني في الوقت الحاضر رغم التحسن النسبي المسجّل مؤخراً، خامساً إعادة الهيكلة المصرفية اللازمة وسدّ الفجوة المالية.
على مستوى القطاع الحقيقي، يعدّ تحفيز النمو وخلق فرص العمل أمرا أساسيا لتلبية المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للبنانيين بشكل عام. فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 38% منذ اندلاع الأزمة في العام 2019. ويشير التحليل الدقيق لمتطلبات القطاع الحقيقي والمالي إلى أن تحفيز النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي أمر ممكن من الناحية التقنية في المدى المنظور، ولكنه يتطلب بيئة سياسية داعمة وإطلاق إصلاحات هيكلية من شأنها أن تساعد على تحفيز الطلب على السلع والخدمات، وتعزيز الميزات التنافسية للاقتصاد اللبناني إلى جانب تعزيز عامل الثقة بشكل عام. فإذا عاد عامل الثقة الشامل وسط تسويات سياسية محلية وجهود الإصلاح، فسيكون هناك امكانية للناتج المحلي الإجمالي في لبنان لاستعادة مستوى ما قبل الأزمة في غضون نصف عقد تقريبا، وبالتالي تسجيل نمو إيجابي في الناتج المحلي الحقيقي لعدد من السنوات، مع ما يلحق ذلك من تأثير طبيعي على دخل الفرد والظروف الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام. إن شروط هذا التعافي المأمول تكمن بالتأكيد على الإرادة السياسية الداخلية خلال العهد الجديد، وإرساء مناخ تسووي داخلي، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأجندة إصلاح جذرية، وصحوة ضمير لدى العملاء الاقتصاديين المعنيين بشكل عام. والمفتاح هنا هو تحفيز الطلب الخاص، وخاصة الاستثمارات الخاصة، علماً أن الاستثمار له الأثر الأكبر على النمو من خلال التأثير المضاعف للاستثمار. ويحتاج لبنان إلى رفع نسبة الاستثمار الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً انطلاقاً من أدنى مستوى له منذ 30 عاماً والذي يقل عن 10% اليوم. ومن شأن نمو الاستثمار أن يعزز عامل العمالة في النمو الذي يدعو إلى خلق فرص عمل لاستيعاب أكثر من 30 ألف لبناني ينضمون إلى القوى العاملة كل عام. وهذا يبرز اليوم بين القضايا الملحة، علماً أن معدل البطالة تضاعف خلال نصف العقد الماضي ليتجاوز 30%. ويتطلب تحفيز الاستثمار الخاص تحسين بيئة الأعمال من خلال خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال في لبنان، إضافة الى الاستقرار السياسي والأمني المنشود.
وعلى المستوى الخارجي، فإن نموذج مواصلة العجز التجاري الكبير الذي يعتمد على التدفقات المالية الكبيرة ليس مستداماً. والأولوية هنا هي إعادة تحفيز حركة الرساميل الوافدة وخفض الواردات وتعزيز الصادرات. ومن الضروري أن تتخذ الدولة تدابير من شأنها تعزيز الإنتاج المحلي على حساب الواردات، أي تحفيز السلع البديلة للاستيراد والمنتجات الموجهة للتصدير في محاولة لتقليص العجز التجاري في لبنان. ومن المهم في هذا السياق تحسين وتوسيع نطاق برامج دعم الصادرات الحالية وإدخال برامج تحفيز جديدة تستهدف القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. ويعتمد تشجيع الإنتاج المحلي على رفع بعض الرسوم الجمركية لحماية المنتج المحلي، وإعطاء حوافز ضريبية للمنتجين المحليين، وتسويق الإنتاج المحلي في الخارج.
وعلى المستوى النقدي، هناك حاجة إلى استقرار نقدي جذري لتحقيق التعافي الاقتصادي الشامل. هناك حاجة لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان من خلال اللجوء إلى المساعدات الخارجية. فلسد الفجوة واستعادة الثقة، يتعين على البلاد أن تلجأ إلى الدعم الخارجي المأمول. المطلوب هو تأمين تمويل من صندوق النقد الدولي كشرط أساسي لانخراط الجهات المانحة الأخرى، نظراً لإلحاح الجهات المانحة على وجود جهة رقابية دولية لتطبيق الإصلاحات في لبنان.
وعلى مستوى القطاع العام، يشكل التصحيح المالي أهمية بالغة. فلا يستطيع لبنان الحفاظ على استقراره النقدي الذي تحقق خلال العامين الماضيين دون إجراء إصلاحات جذرية في القطاع العام. وليس أمام الدولة خيار سوى خفض احتياجاتها التمويلية المالية في المستقبل. ويجب أن يأتي التصحيح المالي من خلال التقشف في الإنفاق، وتحسين تعبئة الموارد، وسد فجوة التهرب الضرائبي، وإصلاح قطاع الكهرباء. على صعيد الإيرادات، فإن المطلوب هو تعزيز تعبئة الموارد، بمجرد أن تبدأ الحكومة العتيدة في مكافحة الفساد بجدية ليكون أي تدبير ضريبي مقبول من قبل اللبنانيين. بالتوازي مع ذلك، هناك حاجة إلى سد ما يقرب من نصف فجوة التهرب المالي، أي ما يعادل 1.0% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على مدى فترة السنوات الست القادمة. ان نسبة الإيرادات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ اليوم أقل من 15% في لبنان مقابل 26% في الأسواق الناشئة و40% في البلدان المتقدمة. يعني ذلك ان هناك مجال لزيادة تعبئة الموارد ببضع نقاط مئوية لا سيما من خلال مكافحة التهرب الضريبي. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الحاجات التمويلية وتقلص حجم الدين العام ما قد يمكن البلاد من الحفاظ على نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من 80٪ بعد إعادة هيكلة القطاعين العام والمالي.
وعلى المستوى المصرفي، يواجه القطاع المالي أزمة ذات طبيعة نظامية، ناجمة عن السياسات العامة التي اعتمدتها الدولة بشكل رئيسي. وتتطلب الأزمات النظامية أساليب متميزة تتجاوز تلك المستخدمة في الأزمات التقليدية أو أزمات البنوك الفردية. وعلى هذا النحو، تبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد خطة إنقاذ اقتصادية ومالية شاملة تعتمد على مقاربة نظامية للحلول، تكون مناسبة لإعادة تأسيس دور القطاع المالي باعتباره الوسيط المالي الرئيسي في البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يحد من الاقتصاد النقدي المتفاقم، وضمان خلق القيمة الاقتصادية المضافة التي تهدف إلى دعم النهضة الاقتصادية في لبنان. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة لخطة حكومية بدعم من صندوق النقد الدولي قادرة على المساعدة في إعادة بناء الثقة في القطاع المالي، وهو شرط أساسي لبدء التعافي الاقتصادي السريع في لبنان بشكل عام. وفي حين أن أي خطة يجب أن تتضمن بلا شك تضحيات من قبل القطاع المصرفي، والتي من شأنها أن تساهم في تغطية الخسائر، إلا أنها يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرات المتاحة للقطاع المالي، بدلاً من إثقال كاهله بحلول خارجة عن القدرات الحالية والمستقبلية. إن إعادة التوازن المصرفي هي من مهام السلطات العامة، وعلى وجه الخصوص السلطتين التنفيذية والتشريعية (الحكومة والبرلمان). وينبغي أن تكون البنوك مستعدة لأن تتعاون مع الدولة التي ينبغي أن تقود بنفسها نهج إعادة الهيكلة المنشودة بشكل عام.
وختم التقرير بالقول أنّ صياغة وتنفيذ السياسات التي من شأنها أن تستجيب للحاجات الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين وإطلاق الاصلاحات الضرورية التي طال انتظارها يمكن أن تكون قادرة على الحد من الاختلالات ومكامن الوهن في الاقتصاد اللبناني، وتوفير دعم نسبي للاستقرار النقدي، والمساعدة على ضمان الانتقال المطلوب من حقبة الوهن الاقتصادي إلى عصر التحسن التدريجي في المستوى العام للمعيشة والرفاهية بشكل عام.
لقراءة التقرير الكامل اضغط على الرابط التالي: https://tinyurl.com/3axf5ppv
مواضيع ذات صلة الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد Lebanon 24 الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها Lebanon 24 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:18 | 2025-04-23 23/04/2025 08:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 08:00 | 2025-04-23 23/04/2025 08:00:05 Lebanon 24 Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:55 | 2025-04-23 23/04/2025 07:55:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:54 | 2025-04-23 23/04/2025 07:54:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 07:53 | 2025-04-23 23/04/2025 07:53:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل 12:23 | 2025-04-22 22/04/2025 12:23:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة 14:59 | 2025-04-22 22/04/2025 02:59:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر 03:24 | 2025-04-23 23/04/2025 03:24:25 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 02:30 | 2025-04-23 23/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:18 | 2025-04-23 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:00 | 2025-04-23 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 07:55 | 2025-04-23 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:54 | 2025-04-23 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:53 | 2025-04-23 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 06:58 | 2025-04-23 بري استقبل دياب والمدعي العام التمييزي وأبرق الى الفاتيكان معزيا فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24