أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية عن حركة مجتمع السلم “حمس” حساني عبد العالي شريف إلتزامه في برنامجه الذي يحمل شعار “فرصة” بالعمل على تحقيق فرص جديدة للتقدم والازدهار من خلال تثبيت دور مدرسة الوسطية والاعتدال.

وقال حساني خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي خلال المساحة المخصصة للحملة الانتخابية على التلفزيون العمومي ان شعار “فرصة ” هو برنامج لكل الجزائريين حتى لا نضيع الفرصة وكذا فرصة لتحقيق الرخاء  وإستقرار ووحدة وامان وأيضا الحفاظ على امن البلاد .

وإلتزم حساني بمواصلة النضال من أجل تجسيد التحول الديمقراطي وتحقيق شراكة سياسية تجسد التغيير.

بالإضافة إلى بعث الأمل والتفاؤل لدى الجزائريين والشباب خصوصا ومواكبة التحول الرقمي والعلمي.

وقال حساني برنامجه الانتخابي الذي يرتكز على خمسة محاور رئيسية في مقدمتها التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإعتبارها حجر الزاوية الذي تبنى عليه انشغالات المواطن بشكل مباشر.

وكشف حساني في برنامجه الإنتخابي أن سيعمل على المساواة بين المؤسسات العمومية الخاصة من خلال تأدية دورهم في إطار السياسات والتوجهات الكبرى.

وجدد حساني تأكيد مساندته للقضايا العادية منها القضية الفلسطينية والصحراء الغربية.

ويعتبر حساني شريف عبد العالي الذي يخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم بعد استيفائه لكافة الشروط المنصوص عليها قانونا ونجاحه في جمع التوقيعات من مواليد الفاتح نوفمبر سنة 1966، بمقرة في المسيلة.

حساني متحصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المدنية سنة 1992 بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة. ثم شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية سنة 2004 بذات الجامعة.

انتسب إلى الحركة الكشفية في سنوات الثمانينات، وناضل في الحركة الطلابية بجامعة المسيلة ما بين 1987 و1992، حيث تنوع تكوينه العلمي في الجامعة بين العلوم التقنية والعلوم الاجتماعية.

وتدرج حساني في مناصب مختلفة على مستوى مديرية الأشغال العمومية بالمسيلة بين فترتي 1994 و2002، وانخرط في المعترك السياسي والنضال في سن مبكرة, حيث ناضل في الهياكل التنظيمية المحلية والولائية لحركة مجتمع السلم.

وكلف بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بالمسيلة في سنة 1995، قبل انتخابه نائبا لرئيس المجلس الشعبي الولائي عن الحركة, من سنة 2002 إلى 2007، ثم نائبا في المجلس الشعبي الوطني بين سنتي 2007 و2012.

كما ترأس المكتب الولائي للحركة بولاية المسيلة في الفترة 2013/2008, ليكلف بعدها بملف التنظيم والرقمنة على مستوى المكتب الوطني للحركة من سنة 2013 إلى غاية سنة 2023, وتمت تزكيته بالإجماع رئيسا لحركة مجتمع السلم في مؤتمرها الثامن.

الإنتخابات الرئاسية المسبقة

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجتمع السلم

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: شراكة استراتيجية متنامية بين مصر وفرنسا تعزز آفاق التعاون

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد طفرة نوعية في ظل قيادة سياسية واعية تدرك أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بما يحقق مصالحهما بصورة مستدامة ومثمرة.

جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي، اليوم الاثنين، والذي عُقد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي، أيمن مويل  حيث أشار الوزير إلى أن فرنسا تُعد من أبرز الشركاء الاستثماريين والتجاريين لمصر، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الفرنسية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومنها الصناعات التحويلية والدوائية، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والنقل، والبنية التحتية، والخدمات المصرفية والمالية.

الرئيس السيسي: بذلنا جهداً كبيراً خلال العشر سنوات الماضية لتهيئة بيئة مناسبة للاستثماروزير الاستثمار: مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة وبنية تحتية متطورةحسن الخطيب: الاستثمارات الفرنسية في مصر تجاوزت 7 مليارات دولارأشرف صبحي من السعودية: نفتح أبواب الاستثمار الرياضي أمام الكيانات العالمية

وأوضح الخطيب أن أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في مصر بحجم استثمارات 7.7 مليار دولار ، وتوفر نحو 50 ألف فرصة عمل، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالعام الماضي، كما بلغت الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي نحو مليار دولار، مما يعكس الزخم المتزايد في العلاقات الاقتصادية ويفتح آفاقًا جديدة للشراكة.

وأكد الوزير أن مصر تستهدف خلال السنوات المقبلة تحقيق مستويات أكثر طموحًا في التعاون الاقتصادي مع فرنسا، وذلك رغم التحديات العالمية الراهنة، من خلال توحيد الجهود وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن مصر نفذت خلال العقد الأخير مشروعات بنية تحتية كبرى تجاوزت استثماراتها 550 مليار دولار، شملت موانئ ومطارات ووسائل نقل حديثة كالمونوريل ومترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروعات ضخمة في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه.

وأوضح أن الحكومة المصرية تواصل العمل على تعزيز مناخ الاستثمار، من خلال سياسات واضحة وتشريعات داعمة، وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، فضلًا عن تمكين القطاع الخاص ليقود عملية التنمية.

وشدد الخطيب على أن مصر ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: حوافز مالية وتشريعية جاذبة، تمكين القطاع الخاص، وتبني سياسة اقتصادية منفتحة على العالم تستهدف زيادة الصادرات وتشجيع الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة.

كما سلط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، ومنها الموقع الجغرافي الفريد، واتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، وتوافر قوى عاملة شابة ومدرّبة، ومصادر متعددة للطاقة المتجددة.

وفي ختام كلمته، دعا المهندس حسن الخطيب مجتمع الأعمال الفرنسي إلى استكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها مصر، خصوصًا في مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات التحويلية، والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن هذه القطاعات تمثل محركًا رئيسيًا لنمو الاقتصاد المستدام وركيزةً للابتكار في المستقبل.

واختتم الوزير كلمته قائلاً: “نحن ماضون معًا نحو شراكة حقيقية تحقق مصالح بلدينا، وتدعم التنمية المستدامة لشعبينا الصديقين.”

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين «إيدج» و«بريسايت»
  • «دبي الخيرية» تدعم مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بـ 5 ملايين درهم
  • وزير الاستثمار: شراكة استراتيجية متنامية بين مصر وفرنسا تعزز آفاق التعاون
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
  • عُمان أيقونة السلام العالمي
  • مدير التعبئة: تحديث وتطوير منظومة التجنيد لمواكبة تطور التحول الرقمي
  • صارعت حضارتهم فصرعتني
  • اورتاغوس بدأت لقاءاتها الرئاسية.. واشنطن متمسكة بشروطها وميقاتي يشيد بموقف عون
  • محطة تحيا مصر بالإسكندرية تعزز حلم التحول لـ مركز إقليمي للنقل واللوجستيات