المترشح حساني .. ألتزم بمواصلة النضال من أجل تجسيد التحول الديمقراطي وتحقيق شراكة سياسية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية عن حركة مجتمع السلم “حمس” حساني عبد العالي شريف إلتزامه في برنامجه الذي يحمل شعار “فرصة” بالعمل على تحقيق فرص جديدة للتقدم والازدهار من خلال تثبيت دور مدرسة الوسطية والاعتدال.
وقال حساني خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي خلال المساحة المخصصة للحملة الانتخابية على التلفزيون العمومي ان شعار “فرصة ” هو برنامج لكل الجزائريين حتى لا نضيع الفرصة وكذا فرصة لتحقيق الرخاء وإستقرار ووحدة وامان وأيضا الحفاظ على امن البلاد .
وإلتزم حساني بمواصلة النضال من أجل تجسيد التحول الديمقراطي وتحقيق شراكة سياسية تجسد التغيير.
بالإضافة إلى بعث الأمل والتفاؤل لدى الجزائريين والشباب خصوصا ومواكبة التحول الرقمي والعلمي.
وقال حساني برنامجه الانتخابي الذي يرتكز على خمسة محاور رئيسية في مقدمتها التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإعتبارها حجر الزاوية الذي تبنى عليه انشغالات المواطن بشكل مباشر.
وكشف حساني في برنامجه الإنتخابي أن سيعمل على المساواة بين المؤسسات العمومية الخاصة من خلال تأدية دورهم في إطار السياسات والتوجهات الكبرى.
وجدد حساني تأكيد مساندته للقضايا العادية منها القضية الفلسطينية والصحراء الغربية.
ويعتبر حساني شريف عبد العالي الذي يخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم بعد استيفائه لكافة الشروط المنصوص عليها قانونا ونجاحه في جمع التوقيعات من مواليد الفاتح نوفمبر سنة 1966، بمقرة في المسيلة.
حساني متحصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المدنية سنة 1992 بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة. ثم شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية سنة 2004 بذات الجامعة.
انتسب إلى الحركة الكشفية في سنوات الثمانينات، وناضل في الحركة الطلابية بجامعة المسيلة ما بين 1987 و1992، حيث تنوع تكوينه العلمي في الجامعة بين العلوم التقنية والعلوم الاجتماعية.
وتدرج حساني في مناصب مختلفة على مستوى مديرية الأشغال العمومية بالمسيلة بين فترتي 1994 و2002، وانخرط في المعترك السياسي والنضال في سن مبكرة, حيث ناضل في الهياكل التنظيمية المحلية والولائية لحركة مجتمع السلم.
وكلف بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بالمسيلة في سنة 1995، قبل انتخابه نائبا لرئيس المجلس الشعبي الولائي عن الحركة, من سنة 2002 إلى 2007، ثم نائبا في المجلس الشعبي الوطني بين سنتي 2007 و2012.
كما ترأس المكتب الولائي للحركة بولاية المسيلة في الفترة 2013/2008, ليكلف بعدها بملف التنظيم والرقمنة على مستوى المكتب الوطني للحركة من سنة 2013 إلى غاية سنة 2023, وتمت تزكيته بالإجماع رئيسا لحركة مجتمع السلم في مؤتمرها الثامن.
الإنتخابات الرئاسية المسبقةالمصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجتمع السلم
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق سليمان .. عناد في زمان السقوط
إختيار المتاريس للمعادن النفيسة ، الشحيحة في زمان العهر جهراً !!؟؟
زمان فيه قُتِل النضال بخناجر مسمومة في موائد اللصوص ..
زمان فيه مواكب الإنحطاط تتردي فتسقط .. وضجيجها الكالح الخائب .. يجاهد سيرة النضال الجسور... ليطمس معالم المبادئ!!؟؟
خائبة هي ..
فالفينق لا يموت .. تبقى جمراته تستعر .. ليومض دوماً من جديد..
هكذا هو أستاذي وصديقي محمد فاروق سليمان فينيق مشتعل علي الدوام منذ أن إلتقيناه .. أيقونة علي صدور جميع الشرفاء .. وإن غاب في غياهب جب الجبناء بين كل حين .. يبقي وهجه الأبدي يضيئ الدروب ليرسم معالم الطريق لتحرير البشر.. هكذا علمتنا مسيرته علي الدوام .. علمتنا أن لن يكون الإنحطاط نضالاً .. ولو تسربل بألوان هي بريئ منه .. بل هو النقيض.. علمتنا سيرته أن لن يكون هذا المسخ نضالاً
ولن يكسو ذيل الإنكسار وهج الشمس.. فهذا مخالف لسيرة البشر
يذهب الذيل .. ويبقى الوهج .. والنار متقدة .. علمتنا مسيرته أن نكون على العهد باقون ..
لا مساومة في المبادئ ... فهي ليست شعاراً فارغاً ... أو لافتةً يتوارى خلفها الخنوع ..
فرِدتهم تخصهم وحدهم ... وشمس الصمود تبقى بيننا..
وده في أحلك الظروف دائما بيننا .. دائما يتقدم الحديث عنه لتكن سيرته مضيئة تضبط أوتار النضال على إيقاع ٍ ثوريٍ عنيد..
كيف لا وهي سيرة جمرات الفينق المشتعلة .. ضرام نار أبدية .. لن تُخمِد جذوتها ردةٌ نشاز .. دائما وجهه علي إنسان أعيننا، ذلك الثابت على المبادئ الصارم المستقيم .. تدوزن أوتار النضال..
كم هو مؤلم ومفزع ياصديقي وأنت خلف القضبان في زمان إعوجاج الدروب !!
غياب قلمٍ وقول عنيدٍ ثابت على قواعد العمق الرصين..
في زمان فيه الثبات على المبادئ فجور .. والحقيقة حسب ما يطلبه اللصوص..
فهذا زمان شرط أن تكون مناضلا هو أن لا تكون حقيقيا زمان يسقط الحقيقي فيه دون قاع.. دون قرار ..متشبثاً براية لن تسقط معه مطلقاً ... هذا مستحيل
هي راية وهجٌ لا يمكن أن يقبع خلفه الظلام ولا يلتحف عباءة غوغاء جوفاء فارغة مايعة ..
كم هو مفجع أن يحاولو إسكات صوتك المطلق في الحقيقة كما هو .. فليتهم يعلمون أن سهمك مستقيم لا يضل الطريق ولا يلتوي ..
ليتهم يعلمون تاريخ عنادك ضد الإنكسار ... تماماً .. كما يجب أن يكون صوت المناضل الحقيقي في زمان ترادفت فيه المتناقضات زمان زُيفت فيه المبادئ .. مُسِخت زمان النضال الناعم المأجور …
نضال الهبوط الآمن أو الناعم كما عرفوه !! زمان فيه النضال تحت تصرف طغمة اللصوص .. ووفق هواهم .. ورؤاهم زمان تفرقت فيه دماء الشرفاء .. مسفوحة على موائد بلطجية العالم حولنا وفي الأفق البعيد !! وقطاع الطرق حتى كان للجيفة الشيطان فيها نصيب!!؟؟
زمان أضحى فيه النضال إستكانة ضد المبادئ وليس تمرداً وكفي..
مدخل للخروج :
سيكون دائما بيننا إحتمال لقاء ياصديقي ..
فإلي ذلك الإشعار حاول أن تكون بخير ياسيدي الإنسان وكفي ..
mohamed79salih@gmail.com