تفاصيل مثيرة حول الأسير الذي أعلن ابو عبيدة مقتله على يد حارس (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بعد إعلان أبو عبيد الناطق العسكري لكتائب القسام، مقتل جندي إسرائيلي أسير على يد حارسه، والذي قصفت إسرائيل منزله، وقتلت أطفاله، كشفت مصادر فلسطينية عدد من التفاصيل المثيرة حول تفاصيل مقتله.
الجندي قُتل العام الماضيالجندي الأسير لدى حماس، الذي قُتل هو أوفير سرفاتي، اعتقلته المقاومة في السابع من أكتوبر في منطقة غلاف غزة، ولكن المثير في الأمر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في نهاية نوفمبر 2023 عن العثور على جثته، في محيط مستشفى الشفاء، وتم نقلها إلى عائلته لدفنها، وتأكدت عائلة الجندي من أن الجثمان يعود لابنهم والذي نشرت المقاومة الفلسطينية صورته في ذلك الوقت، وكان لصورة الجندي الإسرائيلي تأثير كبير على أهالي الأسرى.
سر إعلان مقتل أسير قال الاحتلال إنه عثر على جثمانه من قبل
وهناك احتمالين حول سر إعلان حماس مقتل أسير على يد حارسه في هذا التوقيت، الاحتمال الأول أن الحادثة وقعت في وقت سابق “العام الماضي”، وتم نشرها الآن بسبب الظروف الميدانية الخاصة بحماس، وبعد كشف المأساة والمعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون، خاصة بعد تشديد نشر المعلومات عن الأسرى الاسرائيليين منذ حادثة النصيرات الأخير.
والاحتمال الثاني، أن إسرائيل كذبت بشأن استعادتها لجثمان جندي كان لا يزال على قيد الحياة أسير لدى حماس، وما زال في قطاع غزة، وهي أمور تنتهجها إسرائيل في طمس الحقائق .
المقاومة تنجح في إعادة قضية الأسرى للساحة
ورغم الاستنتاجات نجحت المقاومة في إعادة قضية الأسرى الإسرائيليين إلى الساحة، خاصة مع اندلاع مزيد من المظاهرات التي تطالب بوقف إطلاق النار واستعادة الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل مثيرة حول الأسير الذي أعلن ابو عبيدة مقتله يد حارس يد حارسه أهالي الأسرى الأسرى الفلسطينيون حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.