اقتحامات بالضفة ومستوطنون يحرقون أراضي ويعتدون على فلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدنا وبلدات في الضفة الغربية بعد ساعات من تنفيذه غارة أسفرت عن شهيدين في نابلس، في حين نفذ مستوطنون اعتداءات جديدة شملت إحراق أراض.
فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية بشمال الضفة الغربية من مدخلها الشرقي.
ونشرت قناة الأقصى لقطات لما قالت إنها لحظة اكتشاف القوة المتوغلة في المدينة، مشيرة إلى أن القوات المتوغلة داهمت عددا من المنازل بمحيط الكلية الإسلامية وشارع 22 بمنطقة صوفين.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة السموع قرب الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وفي وقت مبكر اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شابين وإصابة 7 في قصف إسرائيلي بمسيّرة على مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وقالت الوزارة إن بذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 632 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق الوزارة.
وفجر اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين مقاومين والقوات المتوغلة؛ كما أشعل شبان فلسطينيون النار في إطارات السيارات، وأغلقوا بعض الطرق لمحاولة التصدي للاقتحام.
ويأتي اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس لتأمين دخول حافلات إسرائيلية تقل مجموعات من المستوطنين إلى منطقة "قبر يوسف"، لأداء طقوس تلمودية.
وفي تطور آخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 5 فلسطينيين استشهدوا أمس الأربعاء في طوباس وطمون بالضفة الغربية.
تغطية صحفية: إصابة فلسطيني برأسه برصــ.ـاص مستوطن خلال إخماده النيران التي أشعلها مستوطنون في أراضي الفلسطينيين قرب بلدة رامين شرق طولكرم. pic.twitter.com/GpUztu5m2D
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2024
اعتداءات المستوطنينعلى صعيد آخر، أحرق مستوطنون اليوم الخميس عشرات الدونمات الزراعية في سهل رامين شرقي طولكرم وأراضي دير شرف القريبة من بؤرة رعوية استيطانية في سهل رامين.
وأكد ناشطون أن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المستحدثة ومن مستوطنة عناب المقامة على أراضي سهل رامين أحرقوا عشرات الدونمات من الأراضي.
وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيا أصيب برصاص مستوطن، بينما كان يخمد النيران التي أشعلها مستوطنون قرب بلدة رامين شرق طولكرم.
وكانت سلطات الاحتلال قد صادرت أكثر من 3 آلاف دونم في السهل خلال الأشهر الماضية لصالح الاستيطان الرعوي وتحويل بؤر استيطانية إلى مستوطنات تربط مستوطنات عناب وحومش وشافي شومرون.
وقال مراسل الجزيرة إن عددا من المستوطنين نفذوا سلسلة اعتداءات على مزارعين فلسطينيين في قرية سوسيا ببلدة مسافر يطا جنوب الخليل، حيث منعوهم من جمع حصاد مزروعاتهم، واعتدوا بالضرب على أحدهم، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال ويعتدي عليه أيضا.
كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون معمرة في منطقة "خلايل اللوز" بالريف الشرقي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ووضعوا غرفة متنقلة وأعلاما إسرائيلية في المنطقة.
كذلك أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين اعتدوا على فلسطيني في المنطقة القريبة من "زويدين"، بمسافر يطا جنوب الخليل، وحاولوا اقتحام أحد المنازل، واعتدوا بالضرب على صاحب المنزل بعد تصديه لهم.
يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بأعمال حفر في المنطقة تمهيدا لمصادرة أراضي الفلسطينيين لصالح توسيع مستوطنة "نيغيهوت"، القريبة من المنطقة.
وفي الإطار نفسه، اعتدى مستوطنون على أراضي الفلسطينيين في منطقة "خلة طه"، جنوب مدينة دورا بمحافظة الخليل، حيث دهم المستوطنون الأراضي، وقطعوا الأشجار، واعتدوا على الممتلكات.
وفي تطورات أخرى، أفادت قناة الأقصى بإصابة مستوطن بعد استهداف مركبته بالحجارة قرب مستوطنة شافي شمرون القريبة من نابلس، بينما تعرضت حافلة للمستوطنين لأضرار بعد رشقها بالحجارة قرب بلدة سنجل شمال رام الله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة مراسل الجزیرة القریبة من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.