ريال مدريد يشهد حقبة جديدة مع الثلاثي بي إم في
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت مواجهة كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم -الأربعاء- ولادة ثلاثي هجومي جديد في ريال مدريد مكون من الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
وقدم الثلاثي الذي أطلقت عليه الصحافة الإسبانية لقب "بي إم في" (BMV) عروضا جيدة لدرجة أنه يتوقع له ربما تجاوز الثلاثي الأسطوري السابق للملكي المكون من كريمة بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو والمعروف بـ "بي بي سي".
خلال مواجهة أتلانتا الإيطالي على ملعب وارسو ببولندا، كان الظهور الأول للفرنسي مثاليا بتسجيله هدفا رفع به رصيده إلى 9 أهداف في 12 مباراة نهائية.
والأهم من ذلك أن الفرنسي أظهر انسجاما مع الإنجليزي بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور، وشكلوا معا قوة هجومية مرعبة سيكون لها شأن كبير هذا الموسم في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
❓ ¿BBC o BMV?
➡️ https://t.co/Ndfzq84AfV pic.twitter.com/IPHdHTul1v
— Diario AS (@diarioas) June 4, 2024
مبابي.. 9 أهداف في 12 نهائياسجل كيليان مبابي 9 أهداف في آخر 12 نهائيًا خاضها بين باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي وريال مدريد، الذي توج معه بأول لقب أوروبي في مسيرته.
وهو اللقب الأول من بين 7 ألقاب سينافس عليها الفريق الملكي هذا الموسم.
لم يكن عام 2024 مميزا بالنسبة لمبابي، لكن الأرقام لا تكذب لأنه أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى 24 هدفا كما صنع 32 هدفا في جميع المسابقات.
فينيسيوس جونيور.. 11 نهائياقدم المهاجم البرازيلي أداء رائعا في المباراة النهائية ضد أتلانتا، وافتتح التسجيل في الدقيقة 59، وهو هدفه السابع في النهائيات التي شارك فيها مع ريال مدريد.
لا يتوقف تأثيره عند هذا الحد، إذ قدم 4 تمريرات حاسمة، مما يعني أنه أسهم في 11 هدفا في 11 نهائيا خاضه مع الملكي.
في عام 2024، سجل البرازيلي على ثلاثية "هاتريك" ضد برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني (4-1)، ووقع على هدف ضد دورتموند في نهائي أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي (0-2)، وتمريرة حاسمة لفالفيردي في الهدف الأول ضد أتلانتا (2-0).
بيلينغهام.. ثلاثة نهائياتحصل جود بيلينغهام على جائزة أفضل لاعب في السوبر الأوروبي كونه كان حاسما في الفوز باللقب في وارسو.
ساعد الدولي الإنجليزي في النهائيات الثلاثة التي خاضها مع ريال مدريد (كأس السوبر الإسباني ضد برشلونة، ودوري أبطال أوروبا ضد دورتموند، وكأس السوبر الأوروبي ضد أتلانتا).
بدا تأثير بيلينغهام في النهائيات واضحا، رغم أنه لم ينجح في التسجيل، لكن الإنجليزي أسهم بالفعل في التتويج بأربعة ألقاب في 13 شهرا فقط: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، وكأس السوبر، وكأس السوبر الأوروبي.
ثلاثي "بي بي سي"من المؤكد أن المقارنات بين الثلاثي الحالي "بي إم في" مع "بي بي سي" تبدو مبكرة نوعا ما لأن الأرقام التي حققها الثلاثي بنزيمة وكريستيانو وبيل في 5 مواسم تبدو صعبة المنال في الوقت الحالي.
فمنذ موسم 2013-2014 وحتى2017-2018، سجل الثلاثي 442 هدفًا وفاز بـ13 لقبًا، بما في ذلك 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وبلغ متوسط التهديف في المباراة الواحدة 2.7 هدف، وهو أمر مميز أسهم في فوز اللاعبين الثلاثة بأكثر من 70% من المباريات مع ريال مدريد.
وسئل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد نهاية كأس السوبر الأوروبي عن المقارنة بين "بي إم في" و"بي بي سي"، لا سيّما أنه درب أيضا الثلاثي رونالدو وبنزيمة وبيل، فأجاب "تحدثنا عن ذلك بالأمس في الطاقم الفني، ومن الصعب جدا مقارنة هذا الفريق بفريق 2014".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني کأس السوبر الأوروبی أبطال أوروبا ریال مدرید بی بی سی بی إم فی
إقرأ أيضاً:
هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المعلق الاقتصادي العالمي الشهير مارتن وولف، أن أوروبا اقتنعت أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ممكنة وأنها انحرفت عن المسار الديمقراطي الليبرالي، وأصبح هذا نوعًا من الواقع المقبول.
وأجاب مارتن وولف على أسئلة النائب اللندني بيرفو غوفن في برنامج ”التوقعات العالمية“ على قناة CNBC-e. وذكر وولف، الذي يتابع الاقتصاد التركي عن كثب منذ 40 عامًا، أنه لا يجد التطورات الأخيرة مفاجئة أو واعدة.
وقال وولف إن عدم تفاعل أوروبا مع التطورات في تركيا ليس فقط لأنها تتعامل مع مشاكل كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وترامب، ولكن أيضًا لأنها فقدت الأمل في تركيا.
وأكد وولف أن أوروبا قبلت أن تركيا ليس لديها فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأنها انحرفت عن الخط الديمقراطي الليبرالي، ووصف وولف هذا الوضع بأنه ”واقعية مقبولة“.
وأشار وولف إلى أن الهيكل السياسي في تركيا مختلف تمامًا عن الفترات السابقة وأن الحكومة الحالية استفادت من إصلاحات وزير المالية السابق كمال درويش وأن تأثير هذه الإصلاحات كان واضحًا تمامًا خلال زياراته المتكررة لتركيا. وقال إنه في عهد السيد أردوغان، واصل سياسيون مثل علي باباجان ومحمد شيمشك هذا الإرث، لكنه تآكل إلى حد كبير. ومع ذلك، أشار إلى أن وزير المالية الحالي محمد شيمشك أحرز تقدماً إيجابياً في الإدارة الاقتصادية.
وذكر مارتن وولف أن تركيا لديها إمكانات كبيرة، ولكن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على السياسات التي سيتم تنفيذها.
وأكد أنه على الرغم من أن تركيا تتمتع بمزايا مثل موقعها الاستراتيجي والشعب المجتهد والسوق المحلية الكبيرة، إلا أن التناقضات في السياسة النقدية والتضخم تحول دون تحقيق هذه الإمكانات. وعلى الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الإدارة الاقتصادية مع تعيين محمد شيمشك، إلا أن السيطرة السياسية المطلقة لرئيس الجمهورية أدت إلى مشاكل في الثقة والاستقرار على المستوى العالمي، فغياب الديمقراطية هو العامل الرئيسي الذي يخلق حالة من عدم اليقين.
Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياعضوية الاتحاد الأوروبي