بوابة الوفد:
2025-01-16@13:03:20 GMT

توابع زلزال قرارات «التربية والتعليم»

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

 

خبراء: ضربة قاصمة لأباطرة الدروس الخصوصية لكن متسرعةنقيب المعلمين: ننتظر تفسير كيفية تدريس المواد بعد التعديل والدمج

وضعت وزارة التربية والتعليم خطة جديدة، لمواجهة التحديات الكبيرة فيما يخص المرحلة الثانوية، وهو ما أثار حالة من الجدل بين المواطنين بعد قرار عدم إضافة بعض المواد للمجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية، والتى ستكون مادة رسوب ونجاح فقط.

استطلعت «الوفد» آراء عدد من الخبراء التربويين، بغية الوقوف على القرارات ومعرفة مدى تأثيرها على أولياء الأمور والطلاب وتأثيرها على سوق العمل، حيث أكدوا أن القرارات تخفف الأعباء عن الطالب، وتعد ضربة قاصمة لأباطرة الدروس الخصوصية، الذين يسرقون قوت المواطنين.

وأفاد الخبراء، بأنه كان يجب، قبل إصدار القرارات، أن تكون هناك لجنة خبراء لوضع خطة تطوير العملية التعليمية، وأن تكون مهمة الوزارة تنفيذية، خاصة أن السياسات التعليمية لن تتغير بتغير الوزير، مؤكدين أن القرارات جاءت متسرعة ومفاجئة.

قال الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن المواد التى تم إلغاؤها ليست علاقة بسوق العمل، خاصة أنها موجودة فى المرحلة الثانوية، ودمج المواد يؤثر على الطلاب الذين يلتحقون بكليات اللغات.

وأكد أن القرارات تخفف الأعباء عن الطالب وتقلل عدد الكتب التى كان يشتريها، وتعطى المساحة لممارسة الأنشطة المختلفة. وأضاف: رغم ذلك، تحتاج هذه القرارات إلى إعادة نظر فى المقررات التى تقرر عدم إضافتها إلى المجموع.

وأوضح الخبير التربوى الدكتور طلعت عبدالحميد، أن الهدف من قرارات الوزير إرضاء الطلاب وأولياء الامور، مشيرًا إلى أنه كان يجب فى الوقت نفسه تحقيق المستهدف من العملية التعليمية.

وأضاف أن المواد العقلية مثل الفلسفة وعلم النفس والمنطق، تساهم فى البنية الذهنية للطالب، مطالبًا بالمنهج التكاملى بعد دراسة الأجزاء دراسة تفصيلية. وأشار إلى أنه قبل أن تصدر القرارات يجب أن يعكف عليها الخبراء، لضمان نتيجة جيدة وتخريج مواطن متكامل.

وطالب «عبدالحميد» بأن تكون هناك هيئة بعيدًا عن الوزارة والمسؤولين، وتتكون من خبراء لتضع الخطة، على أن تكون مهمة الوزارة تنفيذية، خاصة أن السياسات التعليمية لن تتغير بتغير الوزير.

وعلق الخبير التربوى الدكتور مجدى حمزة، بأن قرارات الوزير جاءت متسرعة ومفاجئة، إضافة إلى أنه لم تتم دراستها جيدًا، لكنه أكد أن هناك حالة من الارتياح بين أولياء الأمور بعد هذه القرارات، نظرا لتخفيف الأعباء عنهم، بشكل كبير إضافة إلى الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، والتخفيف من شبح الثانوية العامة، وتقليل العبء المعرفى على أذهان الطلاب نتيجة كثافة المواد. وأشار إلى أن فكرة تطوير التعليم جيدة، ولكن مع مراعاة المعلمين، موضحا أن هناك نحو 100 ألف معلم لمادة الفلسفة وعلم النفس واللغة الأجنبية الثانية، وأن إلغاء دراسة المواد الفلسفية له أثر سلبى على الطلاب، حيث إن لدراسة هذه المواد جانباً إيجابياً على عقول الطلاب.

من ناحية أخرى، أعلنت نقابة المهن التعليمية بقيادة خلف الزناتى نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، فى بيان رسمى، عن أنها تثمن قرارات وزير التربية والتعليم، لسد عجز المعلمين بالمدارس.

وأكدت نقابة المعلمين، أنها تثق فى إجراءات وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير محمد عبداللطيف وحرصه على المعلمين، وأن الأيام القادمة سوف تحمل إجابات لاستفسارات المعلمين الذين يقومون بتدريس عدد من المواد الدراسية التى خرجت من المجموع فى المرحلة الثانوية، بجانب تفسير واضح لطريقة تدريس المواد التى تم دمجها خاصة بعد قرار دمج مادتى الكيمياء والفيزياء فى مادة واحدة للصفين الأول والثانى الثانوى، تحت مسمى العلوم المتكاملة، لوجود حيرة حالياً بين معلمى المادتين فى طريقة التدريس بعد دمجهما واقتراب انطلاق العام الدراسى بعد 35 يوماً.

وشدد نقيب المعلمين، على أن إعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه، ضرورة لاستقرار العملية التعليمية، باعتباره العمود الفقرى لأى عملية تطوير، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف المطلوبة لن يأتى إلا بتهيئة الأجواء المناسبة للمعلم ليؤدى رسالته فى طمأنينة واستقرار نفسى ومعنوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم خطة جديدة أولياء الأمور والطلاب

إقرأ أيضاً:

قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء

الثورة نت|

زارت قيادات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم ، عددا من المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة صنعاء القديمة، وذلك في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام .

حيث زار وكيلا قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب ، ورئيس المكتب الفني زياد الرفيق وعدد من قيادات الوزارة ومدراء العموم، الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة.

واطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وما يشهده من ندوات حول دور اليمنيين في نشر الإسلام ونصرة الرسول الأعظم.

كما اطلعوا على مكونات ومعالم الجامع ومكتبته التي تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة و على المصحف الشريف بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

واستمع الزائرون من القائمين على الجامع إلى شرح حول معالم الجامع الكبير وآثاره ومكانته وأهميته كأول مسجد بني في اليمن وأول جامع في الإسلام بني خارج مكة والمدينة وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجد قباء والمسجد النبوي.

كما زاروا جامع الإمام علي عليه السلام وسوق الحلقة الذي يمثل رمزاً تاريخياً كونه المكان الذي اجتمع فيه اليمنيون حول الإمام علي أثناء دعوته لهم إلى الإسلام، إلى جانب زيارة عدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة .

وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز لزيارة هذه المعالم التاريخية والإسلامية البارزة التي تمثل دلالة ورمزية للهوية الإيمانية اليمنية، لاسيما وأن تاريخ بنائه جاءت بعد دخول أهل اليمن الإسلام، استجابة لرسول الله الذي أمر ببنائه وحدد مكانه واتجاه قبلته.

وأكدوا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء بعيد ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية والاعتزاز بمواقف اليمنيين المشرفة عبر التاريخ والاطلاع على هذه المعالم التاريخية والدينية ودورهما التنويري في تدريس العلوم الدينية والشرعية وغيرها من المعارف النافعة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم مع الصحفيين لمناقشة البكالوريا
  • قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء
  • عبد اللطيف: قرارات الشهور الماضية قدمت حلولًا ‏إيجابية لتحديات العملية التعليمية
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بـ 3 مدن جديدة
  • وزير التربية والتعليم يكشف أهداف نظام البكالوريا المصرية
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعدياتٍ ومخالفات بناء بمدن دمياط وملوي وبرج العرب الجديدة 
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعدياتٍ ومخالفات بناء في 3 مدن جديدة
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعديات بمدن دمياط وملوي وبرج العرب الجديدة
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء في 3 مدن
  • خبير: نظام البكالوريا يتميز بتنوع مساراته التعليمية