عصابة سرقة " التكاتك" بالإكراه تثير الذعر في الدقهلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أثارت عصابة مكونة من 3 أشخاص الذعر بين أصحاب مركبات التوك توك في مركزي دكرنس وبني عبيد بمحافظة الدقهلية ، حيث قامت العصابة بسرقة عدد من التكاتك بطريقة واحدة عن طريق إستقلال التوك التوك المراد سرقته بحجة التوصيل لأحد الأماكن ثم يتجهون بقائد التوك توك لأحد الأماكن المهجورة ويقومون بتقييده بالحبال ثم يستولون على التوك التوك ، وتمكنت مباحث دكرنس من ضبط أحد المتهمين بينما تواصل البحث عن متهمين أخرين وذلك بعد تفريغ الكاميرات في محيط الحوادث التي وقعت .
وكان مركز شرطة دكرنس قد تلقى بلاغا من عدد من الضحايا من قائدي التكاتك بسرقة مركباتهم خلال توصيل عدد من المتهمين لبعض الأماكن ، وأرشد الضحايا عن مواصفات لصوص التكاتك وتم تفريغ بعض الكاميرات التي كشفت هوية المتهمين ، وتبين أنهم ثلاثة أشخاص من منطقة ميت الحلوج بدكرنس وهم : كريم .ح .ع وكريم . ش وعمار .ع .خ ، وتم تحرير رقم المحضر 8010لسنة2024
البحث عن هاربينوتمكنت مباحث دكرنس من ضبط المتهم الثاني بينما لايزال البحث عن المتهمين الآخرين بعد هروبهما ، وتبين من التحريات أن المتهمين قاموا بسرقة التكاتك من أصحابها في مركزي دكرنس وبني عبيد، حيث قاموا بالوقوف على الطرق التي تربط بين البلاد وقاموا باختيار الضحية من قائدي التكاتك وإيهامه بتوصيلهم لأحد البلاد ، وحينما يصلوا إلى منطقة مهجورة يقومون بإيقاف قائد التوك التوك وتقييده بالحبال وسرقة التوك التوك، وتم إحالة البلاغ لنيابة دكرنس التي قررت حبس المتهم وأمرت بضبط وإحضار بقية المتهمين .
أماكن مهجورة
ويقول رمضان السيد نافع، عم الضحية يوسف نافع، بإن إبن شقيقه كان يسير بالتوكك التوك الخاص به على طريق كفر القباب بمركز دكرنس ، وطلب 3 أشخاص توصيلهم لأحد البلاد ، مشيرا إلى أن الأمور سارت بشكل طبيعي وحينما دخل التوك التوك في أحد الأماكن المهجورة طلب المتهمون إيقافه على الفور ، وقاموا بتقييد إبن أخيه بالحبال وسرقوا التوك التوك الخاص به وفروا هاربين.
وأضاف بأنه حين قام بتحرير المحضر فوجىء بتقديم أشخاص اخرين بلاغات بسرقة التكاتك في دائرة مركزي دكرنس وبني عبيد مما يؤكد أن هذه العصابة متخصصة في سرقة التكاتك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصابة التكاتك سرقة التكاتك دكرنس وبني عبيد محافظة الدقهلية هوية المتهمين التكاتك التوک التوک
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر البيض في نيويورك يحوله لأحد عناصر الرفاهية
مع ارتفاع سعر علبة البيض في الولايات المتحدة، يلجأ السكان إلى خيار تزداد شعبيته في أكشاك نيويورك وهو شراء هذا الطعام الرئيسي، الذي تحوّل إلى أحد عناصر الرفاهية، بالبيضة، على غرار ما فعلته كريسميرلي أوسوريو أندرسون التي تحسب كل دولار تنفقه.
بالإضافة إلى عبوة الصودا الخاصة بها، اشترت المرأة العاطلة عن العمل والبالغة 24 عاما، 3 بيضات مقابل 2.9 دولار.
تقر أندرسون المقيمة في حي برونكس، الذي تقطنه الطبقة العاملة، ببعض من الخجل لدى خروجها من متجر في نيويورك بأن شراء البيض بالحبّة "أرخص قليلا. فالعلبة التي تحوي 12 حبة غالية للغاية".
ومع عودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، والذي قضى على أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام، ارتفعت الأسعار بشكل كبير.
وفي هذه المدينة الكبرى، يبلغ متوسط سعر صندوق يحتوي على 12 بيضة 8.47 دولارات، وفق دراسة نُشرت نتائجها الخميس الماضي. ويشكل ذلك ضربة قاصمة للطبقات العاملة التي تعاني بالفعل من التضخم.
جاءت فكرة البيع بالحبة إلى رادهاميس رودريغيز عندما بدأ عملاؤه الأوائل يخبرونه بأنهم "لم يعودوا قادرين على تكبّد" تكلفة شراء علب البيض.
ويقول مالك متجر "باميلاز غرين ديل"، "إنها باهظة الثمن للغاية! أعملُ في هذا المجال منذ 40 عاما ولم أر قط سعر البيض مرتفعا إلى هذا الحد".
ويعرض رودريغيز في مدخل متجره السجائر والحلويات والأدوية، والآن البيض.
إعلانويضيف رادهامس رودريغيز، واضعا قبعة تحمل شعار جمعية يترأسها لأصحاب متاجر للبقالة "إنه منتج يحتاجه الجميع لإطعام أسرهم، خصوصا في هذا الحي الفقير. وأنا أتفهم مدى صعوبة دفع مثل هذا الثمن مقابل البيض بالنسبة لهم".
وفي نيويورك، أكبر وأغنى مدينة في الولايات المتحدة، حيث يعيش ربع السكان تحت خط الفقر، تجبر أزمة البيض الناس على التكيف، حيث تجاوزت الأسعار في بعض الأماكن 15 دولارا للدزينة.
وتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر منصات بيع فوضوية يديرها أفراد يعيدون بيع البيض على طاولات.
قبل أسبوع في بروكلين، وزعت شركات عدة صناديق بيض مجانية، واحدة لكل شخص، مما أدى إلى تشكّل طوابير طويلة وأحدث خيبة أمل لدى كثيرين لم ينجحوا في الحصول على مبتغاهم.
وقال أبو سو، مدير متجر الأمير أبو لبيع اللحوم، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية "في وقت كهذا، شعرنا أنه من واجبنا ومسؤوليتنا جعل البيض متاحا".
ويمكن تفسير الأسعار التي وصلت إلى "مستويات تاريخية" من الغلاء، إضافة إلى وباء إنفلونزا الطيور، بحقيقة أن سلسلة الإنتاج الأميركية تعتمد إلى حد كبير على "جهة إنتاج واحدة" على نطاق واسع، وفق مركز نيويورك لدراسات الأغذية في كلية هانتر.
وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تضاعفت الأسعار تقريبا خلال العام الماضي 96%، وفق معهد إحصائي رسمي، في حين تدعو المعارضة الديمقراطية إلى إجراء تحقيق برلماني.
وتقول الحكومة إنها تجري محادثات مع دول عدة لاستيراد البيض.