شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في اجتماع فريق العمل المفتوح العضوية المخصص لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية، الذي يعقد في مونتريال الكندية، خلال الفترة 12-16 أغسطس الجاري.

ويهدف هذا الاجتماع الدولي إلى مناقشة وضع الآلية المعتمدة للأطراف لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، بما في ذلك إنشاء صندوق عالمي.

وأكدت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف باز التزام المملكة بتعزيز الجهود الدولية لخفض معدل فقدان التنوع الأحيائي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة والأطر والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المنضمة إليها المملكة.

وشددت على ضرورة تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية بشكل عادل ومنصف، وأن ينعكس ذلك بوضوح في الآلية المتعددة الأطراف، مؤكدة ضرورة التزام المجتمع الدولي بخفض فقدان التنوع الأحيائي، وضمان التقاسم العادل للمنافع الناشئة عن الموارد الجينية.

وقد تضمنت الكلمة استعراضا لجهود المملكة ومبادراتها على المستوى الوطني التي تستهدف حفظ التنوع الأحيائي كمبادرة السعودية الخضراء التي ترتكز على مكافحة التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة، والإشارة إلى العمل القائم في المملكة لتطوير نظام وطني للموارد الجينية.

كما أشارت إلى الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تؤكد علم الجينوم بوصفه إحدى ركائزها الأساسية الـ4، وتجسد التزام المملكة بتمكين بيئة عمل منسقة، وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاجتماع الدولى السعودية الخضراء التنمية المستدامة التغير المناخي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المملكة العربية السعودية تحسين جودة الحياة الناشئة عن

إقرأ أيضاً:

حكومات تضع حد أدنى للسن القانونية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي يتراوح بين 14 و16 عاما

تعتزم أستراليا وضع حد أدنى للسن القانونية لاستخدام الشبكات الاجتماعية في البلاد، يتراوح بين 14 و16 عاما، بحسب مشروع قانون يتوقع إقراره هذا العام، على ما أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الذي يعتبر أن الشباب يجب أن يمضوا وقتا أطول « في الملاعب » بدلا من البقاء خلف الشاشات.

ووصف ألبانيزي هذه المواقع بأنها « آفة » للشباب، مؤكدا أن القانون الفدرالي الذي يرسي هذا الحد سي طبق في عام 2024، وستصبح تاليا السن القانونية الدنيا للاتصال بفيسبوك وإنستغرام وتيك توك بين 14 و16 عاما.

وأشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن اختبارا للتحقق من العمر عند الاتصال بالشبكات الاجتماعية سيبدأ العمل به في الأشهر المقبلة قبل أن يدخل النص حيز التنفيذ.

وقال ألبانيزي المنتمي ليسار الوسط « أريد أن أرى الأطفال بعيدا عن شاشاتهم، و(بدلا من ذلك) في ملاعب كرة القدم وفي أحواض السباحة وملاعب كرة المضرب ».

وأوضح في تصريحات لقناة « ايه بي سي » الأسترالية « نريدهم أن يخوضوا تجارب حقيقية مع أناس حقيقيين لأننا نعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي تضر المجتمع ».

وبعد سؤاله مرات عدة عن الموضوع، أشار ألبانيزي إلى أنه يؤيد شخصيا تحديد الحد الأدنى بـ16 عاما.

وقد أعلن زعيم المعارضة المحافظة بيتر داتون دعمه لمشروع قانون الحكومة، قائلا « كل يوم تأخير يجعل الأطفال الصغار عرضة لتهديدات وسائل التواصل الاجتماعي ».

مع ذلك، يعتقد محللون أن تحديد السن لن يساعد الشباب الذين يواجهون صعوبات بالاندماج في المجتمع.

وقال الأستاذ في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا دانيال أنغوس إن خطة الحكومة « متهورة » و »غير مدروسة » لأنها تأتي حتى قبل التقرير النهائي لتحقيق برلماني حول آثار الشبكات الاجتماعية على المجتمع الأسترالي.

هذا المشروع « يقوض التحقيق ومبادئ التشاور الديموقراطي ويهدد بإحداث ضرر جسيم من خلال استبعاد الشباب من المشاركة الهادفة والصحية في العالم الرقمي »، بحسب الخبير الذي يترأس مركز الأبحاث في الجامعة حول الوسائط الرقمية.

وأشار أنغوس إلى أن القانون يمكن أن يعيد توجيه الكثير من الأطفال إلى « مساحات إنترنت أقل جودة » من خلال « إزالة وسائل مهمة للتواصل الاجتماعي ».

وبحسب توبي موراي، الأستاذ المشارك في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات في جامعة ملبورن، فإنه ليس من المؤكد حتى أن الوسائل التقنية لفرض مثل هذا الحد موجودة في الوقت الراهن.

وقال « تختبر الحكومة تكنولوجيا التحقق من العمر، ولكننا نعلم بالفعل أن الأساليب الحالية غير موثوقة، ومن السهل جدا التحايل عليها، أو أنها تشكل خطورة على خصوصية المستخدمين ».

من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن الأهل ينتظرون خطوات عملية للتصدي للمضايقات عبر الإنترنت وطريقة للتحكم في الوصول إلى المحتوى الخطر المنشور على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق نفسه، قدم مشروع قانون يحدد الحد الأدنى لسن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عند 13 عاما في أبريل إلى مجلس الشيوخ الأميركي من جانب نواب ديموقراطيين وجمهوريين، لكن لم يحدد موعد لمناقشته بعد.

وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو إنه يؤيد حظر استخدام الهواتف المحمولة « قبل سن 11 عاما »، وشبكات التواصل الاجتماعي « قبل سن 15 عاما ».

كلمات دلالية أطفال تكنولوجيا تواصل شبكات وسائل

مقالات مشابهة

  • المملكة تؤكد أهمية التعاون الدولي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
  • المملكة تؤكد أهمية التعاون والتنسيق الدولي والإقليمي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
  • المملكة تؤكد دعمها الثابت للسودان وتدعو لحماية المدنيين
  • بقيادة المملكة.. منظمة التعاون الرقمي تطلق أول مركز تميز دولي للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • حكومات تضع حد أدنى للسن القانونية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي يتراوح بين 14 و16 عاما
  • تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية
  • معلومات الوزراء: حاجة ملحة لاتباع استراتيجيات مستدامة بيئيا للتحول الرقمي
  • العمل الوطني الفلسطيني: تؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة العنجهية الإسرائيلية
  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحقق الاستغلال الاقتصادى الأمثل للموارد البترولية وتحقيق قيمة مضافة تدعم الاقتصاد
  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد البترولية