باحث: الإدارة الأمريكية غير مستعدة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية تحاول الضغط على جميع أطراف الصراع لإجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة، موضحًا أن هذا لا يمنع أن الإدارة الأمريكة وسياساتها التي تتبناها لا تزال تدعم إسرائيل حتى الآن.
خبير أمني: المنطقة أصبحت على صفيح ساخن وأي انحراف يؤدي إلى حالة فوضى الخزانة الأمريكية: واشنطن تفرض عقوبات تستهدف شبكات التجارة التابعة للحوثيين وحزب الله
وأضاف غريب، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُعرقل محاولات التوصل إلى بعض الحلول لتهدئة الأوضاع، عن طريق إضافة شروط جديدة للبقاء في محور فيلادلفيا وتفتيش الفلسطنيين الذين ينتقلون من الجنوب إلى الشمال.
وتابع الخبير الأمني، أن قوات الاحتلال ستبقى داخل غزة، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود فرصة حقيقية أو أي جواب شافي لحماس التي وضعت شرطًا مفاده عدم بقاء أي قوات إسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب، وأن الولايات المتحدة الأمريكية غير مستعدة لممارسة الضغوط عليه.
وواصل الخبير الأمني أن ما يطالب به نتنياهو من شروط هي مجرد مزاعم وأن المحادثات الجارية تحتوي على ملامح الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي حظيت بدعم وموافقة من مجلس الأمن، مشددًا أن الدعم الذي تقدمه واشنطن للحكومة الإسرائيلية والدفاع عنها يُشجع على عملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية نتنياهو الخبير الأمني غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.