احتفلت عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية، بالبحر الأحمر، باليوم الوطنى الإيطالي، فى محاولة لإسعاد النزلاء ومشاركتهم الإحتفال بأعياد الدول المختلفة.

أكد الخبير السياحى بالبحر الأحمر أبو الحجاج العماري أن مشاركة النزلاء الاحتفال باليوم الوطنى الإيطالي، يدعم الحركة السياحية ويشعر السائح أنه داخل وطنه وينمى لديه الاحساس بالسعادة والراحة والأمان.

وكشف الخبير السياحى أن مدينة مرسى علم تستقبل آلاف السائحين مؤكدًا على زيادة معدلات الحركة السياحية بالبلاد، وأن منتجعات البحر الأحمر رفعت حالة الطوارئ لاستقبال موسمًا سياحيًا مختلفًا من حيث نسب الإشغال والتدفق السياحى.

وأشار الخبير السياحي إلى أنه هناك برامج سياحية متخصصة ورحلات سفاري وقضاء رحلات داخلية بزيارة متاحف الأقصر وأسوان والأهرام جنبًا إلى جنب مع الاستمتاع بمياه البحر الأحمر ورحلات الغطس ومشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك ذات الالوان الجذابة كل ذلك يمتع السائح ويدعم بقوة الحركة السياحية بالبلاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الاحمر مرسي علم الحركة السياحية السياحة بمصر

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
  • الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: لا لتهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • وصول 93 ألف طن قمح وألومنيوم إلى ميناء سفاجا.. وانتظام حركة الموانئ بالبحر الأحمر
  • ساعة الأرض الخضراء
  • دون إصابات.. محافظ البحر الأحمر يعلن السيطرة على حريق في إحدى القرى السياحية بالغردقة
  • السيطرة على حريق بإحدى القرى السياحية في الغردقة دون خسائر بشرية |تفاصيل
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟