صحيفة البلاد:
2024-12-22@13:58:42 GMT

آل بيشان: رياضة الهجن أصبحت تجارة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

آل بيشان: رياضة الهجن أصبحت تجارة

الرياض – هاني البشر
“في السابق كانت رياضة الهجن هواية، الآن أصبحت تجارة ” بهذه الكلمات، بدأ بيشان آل بيشان حديثه عن ما يراه من تطور واضح وملموس، في مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته السادسة بالطائف. وتطرق آل بيشان في حديثه لجوانب كثيرة شملها هذا التطور من نسخة إلى أخرى، وقال “في السابق كانت رياضة الهجن هواية، الآن أصبحت تجارة بعد دخول الكثير من التجار في هذا المجال، ولا شك أن من أهم أسبابه؛ الدعم الذي ارتقى بهذه الرياضة”.

وأضاف “ازدياد الزوار والمهتمين بالمهرجان عامًا بعد عام؛ دليلٌ آخر يؤكد تطور اللعبة واتساع رقعة انتشارها”. ويذهب آل بيشان ليعدد جوانب أخرى، بقوله: “الكادر الطبي المصاحب، سواء للملاك والزوار أو حتى للمطايا واستمرار وجوده، وكذلك الاهتمام بتطويره أمر يثلج الصدر”. ويطرق آل بيشان جانبًا آخر يراه من الجوانب المتطورة “النقل التلفزيوني المتطور جدًا سواء في جودة النقل أو تقنية حسم الفوز في الأمتار الأخيرة، أمر لم أشاهده في أي اتحاد هجن آخر”. وأردف قائلاً: “ملاك الهجن في هذه الأيام يعيشون جودة الحياة بكل ما تحمل الكلمة من معنى”. وأوضح بيشان “البعض يتوقع أن ملاك الهجن هم الوحيدون المستفيدون من إقامة هذا المهرجان، وهذا غير صحيح، الحقيقة أن الكل مستفيد من إقامته (مراكز المواد الغذائية، والصيدليات البيطرية، وإيواء الإسكان، ومحطات الوقود، وباعة المواشي والذبائح) وغيرهم وغيرهم كثيرون مستفيدون من إقامة المهرجان”. وختم آل بيشان حديثه “أشكر سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذا الدعم اللا محدود والاهتمام الذي نهض بهذه الرياضة على الصعيد المحلي والخليجي والدولي، والشكر موصول أيضًا لسمو رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأمير فهد بن جلوي على الاهتمام والمتابعة وترجمة هذا الدعم إلى نجاحات ملموسة”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للهجن الاستثمار الرياضي رياضة الهجن

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • يوبيل الرجاء.. رياضة صوم الميلاد بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين
  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن ومزاينة الإبل «اللبسة» ينطلق الأربعاء المقبل
  • رياضة أسيوط تنظم دورة تدريبية لصقل وتأهيل مدربي المشروع القومي للموهبة
  • اليوسف لـ"الرؤية": دور رائد لـ"نادي الظاهرة" في نشر رياضة الرماية
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • عشرون شوطًا في اليوم الثاني لسباقات الهجن ببركاء
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • السجن 130 عاماً لرجل قتل مراهقتين أثناء ممارستهما رياضة المشي
  • أرسلت لـالنواب.. ننشر تفاصيل وثيقة اتحاد ملاك عقارات الإيجار القديم