أذكار المساء: حماية وسكينة قبل نهاية اليوم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أذكار المساء هي وسيلة للمسلم ليختم يومه بالدعاء والذكر، طالبًا من الله الحفظ والطمأنينة.
تتضمن هذه الأذكار مجموعة من الأدعية التي تُقرأ عند نهاية اليوم، لتكون حائطًا منيعًا يحمي النفس من شرور الليل ويعزز الشعور بالسكينة.
من خلال ترديد أذكار المساء، يضع المسلم ثقته بالله ويتوكل عليه، مما يساعده على النوم بسلام واليقظة بروح متجددة.
فيمايلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أبرز الأذكار التي يُستحب أن يقولها المسلم في المساء.
أذكار الصباح: كيف تبدأ يومك ببركة ونشاط اذكار المساءأذكار المساء هي أدعية وأذكار يُستحب أن يرددها المسلم في نهاية يومه، طلبًا لحفظ الله وسكينة النفس. ومن أبرز أذكار المساء:
أذكار المساء: حماية وسكينة قبل نهاية اليوم1. **بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ**:
- "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها.
ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربِّ أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر."
2. **آية الكرسي**:
- "اللّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ..." (البقرة: 255).
3. **قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين**:
- "قل هو الله أحد" (سورة الإخلاص).
- "قل أعوذ برب الفلق" (سورة الفلق).
- "قل أعوذ برب الناس" (سورة الناس).
4. **دعاء الاستغفار**:
- "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه."
5. **دعاء الحماية**:
- "اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال."
6. **التسبيح والذكر**:
- "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته."
هذه الأذكار تمنحك الطمأنينة وتحميك من شرور الليل، وتساعدك على التوكل على الله قبل النوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار أبرز أذكار المساء ادعية أذکار المساء أعوذ بک من
إقرأ أيضاً:
أقوال العلماء في عدد آيات سورة الفاتحة بالدلائل
سورة الفاتحة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في عدد آيات سورة الفاتحة، هل هي سبع أو ست، أي إذا كانت ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ آية منها أو لا، ووقع الخلاف في احتسابها آية من كل سورة على أقوال أشهرها أربعة، هي:
الأول: أن البسملة آية كاملة في أول سورة الفاتحة وأول كل سورة من سور القرآن الكريم عدا براءة وهذا مذهب فقهاء مكة والكوفة وقرائهما، وإليه ذهب عبد الله بن المبارك والإمام الشافعي، وقد جزم بأنها آية في أول سورة الفاتحة، وأما في غيرها فقد روي عنه ثلاثة أقوال:
الأول: أنها بعض آية.
الثاني: أنها ليست من القرآن الكريم.
الثالث: أنها آية كاملة، وهذا هو صحيح مذهبه.
سورة الفاتحة
الثاني: أنها آية منفردة وضعت في أول كل سورة من القرآن -الفاتحة وغيرها- عدا براءة ولا تعد ضمن آيات كل سورة، وهذا مروي عن داود الظاهري وأحمد بن حنبل، وذهب إليه بعض فقهاء المذهب الحنفي منهم أبو بكر الرازي.
الثالث: أنها آية من الفاتحة وليست قرآنًا في غيرها من السور، وهذا مذهب سفيان الثوري وإسحاق والزهري وأبي عبيد وبعض فقهاء مكة والكوفة وأكثر أهل العراق ورواية عن أحمد وأحد الأقوال المنسوبة للشافعي.
الرابع: أنها ليست قرآنًا في فواتح السور وإنما وُضعت للفصل بين السور وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والأوزاعي ورواية عن أحمد.
وأكدت الإفتاء أن الظاهر من الآراء الثلاثة الأُوَل اتفاقها على أن البسملة آية من القرآن، وأن الرأي الثالث اعتبرها آية من سورة الفاتحة دون غيرها، وهذا الرأي هو المتفق مع إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على وضعها في المصحف العثماني على هذا الوجه.
وترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.