الملحن عزيز الشافعي: «عمرو دياب موهبة فريدة.. وهو أم كلثوم عصرنا»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعرب الملحن عزيز الشافعي ، عن سعادته بالتعاون مع المطرب عمرو دياب، مؤكدًا على أنه يتمتع بموهبة فريدة لن تتكرر مرتين، قائلًا: «موهبة عمرو دياب فريدة من نوعها، وهو أم كلثوم العصر الحالي، وقادر على الوصول إلى مختلف الفئات».
وتابع عزيز الشافعي، خلال لقائه بـ بودكاست «فايق ورايق» للإعلامي إبراهيم فايق: «عمرو دياب هو أم كلثوم عصرنا، وصوته هو صوت الفرحة، وفي نفس الوقت قادر يقدم الدراما والشجن ويوصلك الاحساس، ومختلف وقادر يحافظ على صوته ولياقته مع بعض».
جدير بالذكر أن الملحن عزيز الشافعي، تعاون مع المطرب عمرو دياب، في الكثير من الأعمال الغنائية الناجحة والتي استطاعت جميعها تصدر تريند منصة الفيديوهات يوتيوب ومختلف المنصات، وكان آخرها أغنية الطعامة التي طرحها عمرو دياب خلال الفترة الماضية، عبر مختلف منصات الاستماع الإلكترونية وحققت صدى جماهيري كبير، حيث سجلت ملايين المشاهدات.
والأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي ومن كلماتها: «روحي ليك إنت طايرة بترفرف، نفسي تعرف الغلاوة ديا، مانا حياتي لاقيتها بتصفصف، علي حبيبي وروحي وعينيا، أموت أموت أنا في الطعامه ديا، في حاجه بينا حلوة بتريح، في المقابلة باينة اهي عليا، عايز افسر تاني واوضح، ده انت عامل حالة مزاجية».
أول تعليق لـ عزيز الشافعي على حذف أغانيه مع شيرين عبد الوهابوعلى صعيد آخر علق الملحن عزيز الشافعي، على أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب، مع شركة روتانا، والمتمثلة في حذف أغانيها الجديدة لأسباب تتعلق بحقوق الطبع والنشر، إذ احتوت الفيديوهات على محتوى من شركة «Rotana Music»، وان من بينهم اغنيتين من ألحانه.
وقال عزيزي الشافعي، خلال فيديو شاركه عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «امبارح نزلت أغنيتين لـ شيرين، لكن المشكلة كنت أتمنى الأغاني تنزل بطريقة أحسن وأفضل من كدة والناس تسمعهم على اليوتيوب وكل منصات الإستماع، وبتتغنى في الإذاعة بشكل طبيعي».
View this post on InstagramA post shared by Aziz Elshafei (@azizelshaf3i)
عزيز الشافعي: عقد شيرين مستمر مع روتاناوأضاف: «أنا عارف شيرين عملت كده ليه.. هي وعدت جمهورها تنزل أغاني وأصعب حاجة الفنان يبقى عايز يغني ويشتغل وفجأة يتمنع عشان ورق أو توقيعات أو وجهات نظر أو مواقف قانونية، ومعرفش كان إيه المفروض يحصل، لكن محامي روتانا بيقول إن شيرين دفعت 8 أو 10 مليون عشان إخلال بالعقد، وإن كل إخلال بالعقد هتدفع 10 مليون جنيه، يعني الأغنيتين بتوع امبارح شيرين ممكن تدفع عليهم 20 مليون جنيه».
وأشار عزيز الشافعي، إلى أن عقد شيرين مع شركة روتان ما زل مستمرًا، قائلا: «عقد شيرين مستمر مع روتانا ومطالبة بأنها تقدم أغاني، وسؤال لمحامي شيرين هل أنت ورقك سليم عشان تنزل أغاني؟ وإزاي لو سليم روتانا وقفته وحذفت الأغاني؟ هل روتانا عندها حق ولا معندهاش؟ ليه الأمور القانونية دي مش بتنتهي بشكل واضح؟ مش معقولة 2 محامين كبار يقولوا كلام عكس بعض، مشكلتنا إننا بنحب شيرين وعندنا شيرين واحدة في مصر».
وتابع: «الاستعجال في نزول الأغاني ضايقني لكن شيرين كانت مجبرة على كده وأنا متفهم موقفها وبدعمها وفي ضهرها مهما حصل، المهم نسمع أغاني شيرين في كل حتة وفي كل مكان، ويا رب شيرين تعدي الأزمة زي ما عدت كتير، ومقدر إنها غلطت أو التعاقد ممكن يكون في حاجة غلط وأتمنى يبقى حد كبير في القانون والمزيكا يحل الاشكالية ويدي الناس حقوقها ويخلي شيرين تشتغل وتخرج من مشاكلها الخاصة وتتكلم معانا في الفن».
اقرأ أيضاً«ألوان من الغناء».. DMC تشوق الجمهور لـحفل كايروكي في مهرجان العلمين | صورة
«جحا أولى بلحم توره».. بشرى داعمة لحملة اشتري مصري | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو دياب عزيز الشافعي الملحن عزيز الشافعي المطرب عمرو دياب تعاون عزيز الشافعي مع عمرو دياب الملحن عزیز الشافعی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة السنباطي.. كيف جمع أمير العود بين الثقافة والإبداع في ألحانه؟
نسج بعوده الكثير من الألحان وتغنى بالعديد من الكلمات حتى بات أحد أشهر الملحنين للموسيقى العربية، وأصبح فنانًا موسيقيًا وملحنًا من الدرجة الأولى، إذ كان له طابعًا خاصًا لافتًا للنظر وطاغيًا، حتى أُطلق عليه «عملاق النغم الشرقي» و«أمير العود»، إنه الملحن رياض السنباطي الذي ترك بصمة لا تُنسى بتأليف مئات الألحان، إذ كان له فكر خاص بأن الملحن يجب أن يكون موهوبًا وعلى علم وثقافة، لكي يتفق تعبيره مع الأغاني، وهذا ما نلقيه في السطور التالية تزامنًا مع ذكرى وفاته اليوم 10 سبتمبر.
الملحن رياض السنباطيوُلد السنباطي عام 1906 في دمياط، وأحب التلحين منذ الصغر، ومضت عبقريته الموسيقية منذ أولى أيامه، بسبب والده إذ كان يغني في الأفراح حتى اعتادت أذنيه على العزف وسماع الموسيقى، مرت الأيام وسمعه والده ذات يوم وهو يغني أغنية الصهبجية فأعجب بصوته وأخذ يصطحبه معه حتى ذهب إلى القاهرة واستقر فيها، ودخل معهد الموسيقى العربية، وقدراته كانت فائقة، حتى عينوه أستاذًا لآلة العود، واشتهر وبزغ اسمه منذ ذلك الحين.
والتقي بالكثير من الفنانين حتى أصبح صانعًا لأجمل الأغاني، ومنها لأم كلثوم وعبد الوهاب بالإضافة إلى تلحينه لكلمات أحمد شوقي وبيرم التونسي والكثيرين، وكانت لألحانه وقعًا مختلفًا في قلوب الجماهير يجذبهم في كل مرة يسمعونه، وطابعًا خاصًا يعرفونه به، وعبر في إحدى اللقاءات النادرة له، أن سبب ذلك جمعه بين الثقافة والموسيقى في ألحانه، لأنه كان كثير القراءة والتلحين، حتى الأغنية الواحدة كان يكتب لها أكثر من لحن في كثير من الأوقات.
«كنت بقرأ دواوين شوقي وناجي ورامي باستمرار، وبعيد الألحان تاني لمعظم الأغاني، وساعات الأغنية الواحدة بلحن ليها أكتر من اللحن، يعني لحنت أراك عصي الدمع بأسلوب تاني، وأنا عامةً بحب التطور في نطاق المعقول»، بحسب لقاء تليفزيوني سابق، إذ كان يرى أن الملحن القارئ هو المستمر في التطور ويكون مبدعًا وصورة مثالية لبلده.
وحكى «السنباطي»، خلال حديثه أن علم وثقافة الملحن يخلق طاقة إيجابية في الغناء: «الكلمات لما تكون مفهومة كويس واللحن سهل وسلس هنقدم حاجة للجمهور صح، والموسيقى لازم تكون مدروسة، أي حد بيغني عن علم بيكون طفرة زي عبد الحليم عمل له لون غنائي مختلف، وأنا خليت كل الناس لما تسمع تعرف أنها ألحاني وكلماتي بسبب الطابع إللي بضيفه وإني بخليها موسيقى معبرة».
كان يرى دومًا أن الموسيقى العربية وجمالها وازدهارها لازم له من العلم والوعي، وظل هكذا يقدم الكثير من الألحان حتى داهمته نوبة قلبية وتوفى عام 9 سبتمبر في مثل هذا اليوم عام 1981، بجانب زوجته، حسب ما ذُكر فى كتاب «السنباطى وجيل العمالقة» للكاتب السوري صميم شريف.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»