” الصحة العالمية ” تكرم الإمارات لالتزامها بتضمين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن برنامجها الوطني للتحصين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كرمت “منظمة الصحة العالمية ” دولة الإمارات تقديرا لجهودها في تطوير “ البرنامج الوطني للتحصين ” والالتزام بتضمين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في إطاره.
تسلم درع التكريم الدكتور أحمد السويدي رئيس المجموعة الاستشارية التقنية للتمنيع الوطني بحضور الدكتور سليمان الحمادي عضو المجموعة والدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم الأمراض السارية والتحصين بوزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال حفل نظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالقاهرة بمناسبة الذكرى الخمسين لإطلاق المنظمة البرنامج الأساسي للتمنيع.
يعكس التكريم ثقة المنظمة بكفاءة النظام الصحي بالدولة والذي يركز على ترسيخ الجانب الوقائي وتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض وتبني أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال التحصين ويسلط الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية من أجل تطوير وتحديث البرنامج الوطني للتحصين الذي يعد من البرامج الاستراتيجية في الدولة ويخضع لمراجعات دورية من خلال لجان فنية مختصة وهي المجموعة الاستشارية التقنية للتمنيع الوطني واللجنة الوطنية العليا للتحصين وفق آخر التحديثات العالمية وبناءً على الوضع المحلي لنسبة التغطية باللقاحات وعدد الحالات المسجلة للأمراض المستهدفة بالتطعيمات في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا التكريم يمثل مصدر اعتزاز لدولة الإمارات ويعكس رؤية القيادة الحكيمة في تحقيق ريادة الدولة بالمؤشرات التنافسية العالمية ويأتي تكريماً لجهود الوزارة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات الصحية لتعزيز كفاءة النظام الصحي والوقاية من الأمراض ويمثل حافزاً إضافياً لمواصلة الجهود الرامية إلى استمرار التميز في مجال الصحة العامة لضمان أعلى مستويات الوقاية لأفراد المجتمع وتنفيذ الاستراتيجيات الصحية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد من الدول السباقة على المستويين الإقليمي والدولي التي تتبع أعلى المعايير في مجال مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم وذلك نتيجة البرامج والمبادرات التي تطلقها وتنفذها مختلف الجهات الصحية في الدولة في إطار حرصها على تطوير السياسات الصحية بالاعتماد على البحث العلمي ووضع المعايير وأطر العمل وتطويرها وتنظيمها ضمن برامج استراتيجية وطنية لمكافحة المرض.
وأوضح الرند أن الوزارة أدرجت لقاحاً ضد فيروس الورم الحليمي البشري للإناث ضمن البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 وتعد الإمارات الأولى على مستوى إقليم شرق المتوسط في هذا المجال من خلال توفير التطعيم لطالبات المدارس من الإناث ومؤخراً تم تحديثه لتوفير اللقاح للطلاب الذكور في عمر 13 إلى 14 سنة.
وثمن جهود الشركاء الاستراتيجيين للوزارة والجهات الصحية ذات الصلة لدعم البرنامج الوطني للتحصين واستدامة ما حققته لتعزيز مكانة دولة الإمارات نموذجا عالميا في الرعاية الصحية المتكاملة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فیروس الورم الحلیمی البشری
إقرأ أيضاً:
برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء وجمعية كيان موهبة، برنامج ”أجيال“ المخصص لتأسيس قيم التلاحم الوطني لدى الأطفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني وترسيخها في نفوس الأجيال الصاعدة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يتسلّم تقرير سنوي لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضارينائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري”الأحساء“ تستعد لتقييم دولي للطلاب في العلوم والرياضيات والقراءة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعزيز أهمية التماسك والتعاونويسعى البرنامج، الذي احتضنته البيئة المدرسية، إلى بناء وعي مبكر لدى الأطفال حول أهمية التماسك والتعاون، ودورهما المحوري في بناء حياة سعيدة ومستقبل مزدهر، وذلك من خلال أنشطة فنية إبداعية، وتحديدًا الرسم، كوسيلة للتعبير والتفاعل.
وشاركت في البرنامج 30 طفلة من المرحلة الابتدائية، حيث انخرطن في فعاليات البرنامج التي صُممت خصيصًا لبناء الشخصية الوطنية المتكاملة، وتأسيس الاتجاهات الوطنية المبكرة لدى الناشئة، وتحويل التعليم المبكر إلى شريك فاعل في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه.
ويأتي هذا البرنامج الطموح تجسيدًا لرؤية 2030 الطموحة، التي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء جيل حيوي، يتمتع بروح التعايش والتعاون، ويسهم بفاعلية في تحقيق الازدهار الوطني.مبادرة "نسيج"ويمثل برنامج ”أجيال“ جزءًا من مبادرة ”نسيج“ الأوسع نطاقًا، والتي يشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وتهدف إلى ترسيخ قيم التلاحم والتعايش المجتمعي، من خلال برامج متنوعة وفريق من المدربين المؤهلين والمعتمدين من قبل المركز، لبناء قاعدة مجتمعية صلبة ومتماسكة، تكون حاضنة للتنمية المستدامة والتواصل الحضاري البناء.