إنتاج فيلم سعودي عن مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
اختار شبابٌ من جامعة الطائف، مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته السادسة؛ لاستكمال أحد أجزاء الأفلام الخمسة الوثائقية القصيرة التي يعملون ويعكفون على تحضيرها وإنهائها خلال شهر أغسطس الجاري، وذلك ضمن مبادرات هيئة الأدب والنشر والتَّرجمة.
وحرص ثلاثة من الطلاب في الفصل الدراسي الأخير، بجامعة الطائف والمختصون في السينما وإنتاج الأفلام الوثائقية، على إبراز المهرجان التاريخي، الذي يحتضنه ميدان الطائف منذ عام 2018، والذي يعد أهم فعالياته السنوية؛ لما يملكه من مقومات جعلته المهرجان الأول في العالم، بفضل أرقامه القياسية الكبيرة، متمثلة في عدد الملاك والمطايا والأشواط التي تقام فيه، مما أدخلته موسوعة “جنيس” للأرقام القياسية كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم.
ويضم فريق العمل: تركي السحيم، مدير الإنتاج، شاكر بيك، المصور، ومشعل الثبيتي، المخرج، واحتاجوا ثلاثة أيام عملٍ في المرحلة التمهيدية للمهرجان، ومثلها في المرحلة النهائية في سبتمبر المقبل؛ بمعدل ثماني ساعات عمل في اليوم، حيث سيسلط الفريق الضوء على المهرجان في الفيلم قرابة أربعين بالمائة من مدة الفيلم الرئيسي.
وقال الثبيتي: “فكرة ضم هذا الحدث الرياضي العريق للفيلم القصير وجدت ترحيبًا من فريق العمل والداعمين لنا، كما وجدت كامل التسهيلات من إدارة المهرجان، حيث استفدنا كثيرا من لجان المهرجان، والكفاءات الكبيرة فيه، وأصحاب الخبرة في عام رياضة الهجن، واعتقد أننا حققنا الهدف الرئيس ونتطلع لتقديم ما يحوز على رضا من سيتابع الفيلم بعد الانتهاء منه”.
وكشف الثبيتي أن المرحلة الثانية، بعد ختام المهرجان بثلاثة أسابيع، وفيها سيتم تقديم الفيلم لمنصة شباك في هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ إما لاعتماده، أو تعديل الملاحظات إن وجدت.
وتعتبر منصة “شباط” منصةً تدعم صناع المحتوى الأدبي المرئي، عبر تقديم دعم مادي، واستشاري وترويجي لعدد 20 صانع لإنتاج خمس فيديوهات مبتكرة متعددة اللغة لكل صانع، دعمًا لإيصاله إلى المتلقي السعودي والعالمي.
وختم الثبيتي: “أتمنى من الله العلي القدير أن نوفق في انتاج فيلم ممتاز عن الطائف وأن نوفق أيضاً في المواد المختارة ومن بينها هذا المهرجان الذي يحمل اسم قائدنا الملهم وصاحب الرؤية الوطنية الكبيرة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الطائف فيلم سعودي مهرجان ولي العهد للهجن هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.