تكريم المخرج الإسباني المودوفار في مهرجان سان سيباستيان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مدريد "أ.ف.ب": سيحصل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار على جائزة دونوستيا الفخرية في الدورة الثانية والسبعين من مهرجان سان سيباستيان السينمائي التي ستُقام بين 20 و28 سبتمبر في المدينة الواقعة شمال إسبانيا، على ما أفاد المنظمون.
وقال منظمو المهرجان في بيان "بالإضافة إلى موهبته الفنية وأسلوبه البصري المميز، تتألق شخصيته من الاتجاه الفني إلى الموسيقى التصويرية، وتتميز أعماله السينمائية بكتابته للشخصيات النسائية، واتجاه الممثلين، والجرأة في تناول مواضيع عدة".
وسيتسلم المخرج البالغ 74 عاماً جائزته في 26 سبتمبر، قبل عرض أحدث أعماله الذي يشكل أول فيلم له يُصَوَّر بالإنكليزية، ويحمل عنوان "ذي روم نكست دور" وتؤدي دوري البطولة فيه جوليان مور وتيلدا سوينتون، اللتان ستقدمان له الجائزة.
وفي مايو، أعلن القائمون على المهرجان أنّ الجائزة الفخرية الأخرى لهذه الدورة ستذهب إلى الممثلة الأمريكية الأسترالية كيت بلانشيت، وذلك عن مسيرتها الممتدة لـ "أكثر من 30 عاما والتي تجمع بين سينما المؤلفين والأفلام الموجّهة إلى عامة الناس".
ومن بين الفائزين السابقين بجائزة دونوستيا الفخرية - وهي أعلى تكريم في المهرجان بدأ منحها عام 1968 - غريغوري بيك، وفيتوريو غاسمان، وبيتي ديفيس، ولورين باكال، وكاترين دونوف، وآل باتشينو، وميريل ستريب، وروبرت دي نيرو.
وكان بيدرو ألمودوفار مَن قدّم جائزة دونوستيا لآل باتشينو وودي آلن وأنطونيو بانديراس.
وأخرج ألمودوفار نحو ثلاثين فيلما روائيا، بينها "تودو سوبريه مي مادريه" ("Todo sobre mi madre") الحائز جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1999، و"أبلي كونيا" ("Hable Con Ella") الحائز أوسكار عن أفضل سيناريو أصلي.
فاز ألمودوفار أيضا بجائزتي "غولدن غلوب"، وسبع جوائز من أكاديمية السينما الأوروبية، وخمس جوائز "بافتا"، وأربعة جوائز "سيزار"، بالإضافة إلى تكريمه في مهرجانات كان والبندقية وبرلين وسان سيباستيان.
ونقل البيان عن المخرج قوله إن "تكريمي يشعرني بالسعادة والامتنان. إنه لشرف كبير لي أنّ سان سيباستيان هي إحدى المدن التي يتم فيها الاحتفاء بالسينما بأكبر قدر من الحماسة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
شهدت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك فيه نحو 30 مطعماً وكافيهاً، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها 5 أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي.
ويُعد المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة، ويتيح لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة، وتجربة تحفل بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، بالإضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع. وقدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية ويضفي طابعاً محلياً مميزاً على الحدث. بدورها، عرضت «فرجان دبي» من خلال «محل الفرجان» مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، جرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان.
وأكد جمال الشعيبي، مدير العمليات في «فرجان دبي»، أن مهرجان الفرجان يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والكافيهات للتواجد وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثل فرصة استثنائية للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم. وقال: إن المهرجان تميز بتصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل «الخوانيج» و«العوير» و«جميرا»، بما يعزز الهوية الوطنية، ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والأكسسوارات والحرف اليدوية والمأكولات المحلية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية.
أخبار ذات صلةبدوره، أكد محمد الكمزاري، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في «أوقاف دبي»، أن التعاون مع «فرجان دبي» لرعاية مهرجان الفرجان يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها لتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع ورعاية الشأن المجتمعي في الإمارات، خاصةً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 «عام المجتمع» والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما تأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. وأضاف أن أهمية مهرجان الفرجان تكمن في أنه يعكس تكامل الجهود بين جميع الهيئات والمؤسسات في دبي، بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المهرجان في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ممثلة في المحال والكافيهات والمطاعم، من خلال إتاحة الفرصة أمام أصحابها لعرض مشروعاتهم وسط حضور كبير من الجمهور، ما يعزز الاقتصاد المحلي لإمارة دبي.
من جهته، أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن مشاركة الهيئة في مهرجان الفرجان تأتي في إطار التزامها بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أنها قدمت الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، ما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلي. وقال: إن مهرجان الفرجان يُعد منصة مثالية لتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، مؤكداً مواصلة الهيئة دعم المبادرات الهادفة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم المشاريع المجتمعية والتنمية المستدامة.
المصدر: وام