فرصة للشباب.. مشاهد من أضخم سباق رالي السيارات الكهربائية في العلمين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
احتضنت مدينة العلمين، اليوم، فعاليات ختام الموسم الخامس لمبادرة «رالي السيارات الكهربائية مصر EVER»، على هامش مهرجان العلمين في نسخته الثانية، إذ شهد العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها الكثير، والكثير.
ونشرت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين 2024، عبر خاصية «ستوري» بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عدة لقطات من السباق، التي أظهرت السيارات المشاركة في الرالي، والتي عكف عليها طلاب الجامعات، للخروج بهذا الشكل، مدونة: «السيارات مشحونة وجاهزة للسباق».
كما شاركت فيديو للتجهيزات النهائية لانطلاق أضخم سباق لرالي السيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط، معلقة: «الرالي هنا مش مجرد سباق، ده عرض لعبقرية شبابنا.. هنستناكم في فعالية جديدة لمهرجان العلمين الجديدة 2024، مع رالي السيارات الكهربائية لطلاب الجامعات.. 28 جامعة هيشارك منها 43 فريق، مش بس سباق، ده تشجيع على الصناعة المحلية وفرصة كبيرة لشبابنا عشان يعرضوا فيها مهاراتهم المختلفة».
وشهدت منطقة «يو أرينا» بالعلمين فعاليات مسابقة «رالي السيارات الكهربائية مصر EVER»، بمشاركة 43 فريقًا من 28 جامعة مصرية، وذلك بحضور ورعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، فضلًا عن لجان تحكيم أجنبية و10 آلاف طالب من مختلف الجامعات المصرية.
ومسابقة رالي السيارات الكهربائية، هي المسابقة الأولى من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تستهدف طلاب كليات هندسة بالجامعات المصرية المختلفة، وفقًا لما ذكرته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة رالی السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إطلاق الدورة القرآنية الرمضانية المكثفة، بدءًا من غرة شهر رمضان المبارك؛ لتكون منارة إشعاع علمي وإيماني، تجمع بين التلاوة والتدبر، والتعليم والإتقان.. مشرعة أبوابها لكل راغب في النهل من معين القرآن العظيم.
وستشرف الرئاسة على إطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي من الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان.
رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن هذه الدورة تأتي ضمن حزمة برامج قرآنية مباركة، تهدف إلى تمتين صلة الأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية، وفق منهجية علمية رصينة: ﴿ إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾ [الإسراء: ٩].
وتعد هذه الدورة إحدى الدورات القرآنية الإثرائية الرائدة، التي تندرج ضمن استراتيجيات وخطط رئاسة الشؤون الدينية لعام 1446هـ، في سعيها الدؤوب لتعظيم تعليم القرآن الكريم، وتيسير سبل حفظه وتجويد تلاوته.
وأشار السديس إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي تعليم القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين عناية فائقة إدراكًا لعظيم أثره في تهذيب النفوس، واستثمار أوقات القاصدين فيما يعود عليهم بالنفع والإثراء المعرفي، معززًا بذلك تجربتهم الدينية في أقدس البقاع.
وتأتي هذه الدورة المباركة تجسيدًا لرسالة المسجد الحرام في نشر الهداية، وإبراز دوره كمركز علمي وتعليمي، يحتضن طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وإثراء تجربة القاصدين من المعتمرين والزائرين، وعون الطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية خدمة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.
وتتميز الدورة المباركة بكوادر من كوكبة المدرسين النخبة، من أصحاب الإجازات القرآنية العالية، والقراءات المتصلة سندًا بالنبي ﷺ؛ إذ يباشرون تصحيح التلاوة، وتقويم المخارج، وتعليم أحكام التجويد، في بيئة تعليمية تربوية إيمانية، فـ"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" [أخرجه مسلم