صورة مالديف مصر.. ليست في مصر بل في دولة عربية أخرى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نشرت صفحات مصريّة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها تظهر شاطئاً في مدينة دمياط جُهّز بخيمٍ تشبه تلك الموجودة في جزر المالديف. إلا أنّ الصورة في الحقيقة تعود لمشروعٍ سياحيّ على شاطئ في سلطنة عمان.
يبدو في الصورة شاطئ وضعت عليه خيمٌ وأضيئت الممرات بينها. وجاء في التعليق المرافق أنّ الصورة تظهر شاطئاً في مدينة دمياط الساحليّة في شمال مصر.
حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات مصريّة عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بمصر.
فالتفتيش عنها يرشد إلى أنّها مطابقة للقطة من فيديو نشره مصوّر عماني (أرشيف) في حسابه على موقع إنستغرام بتاريخ 12 أغسطس 2023.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو أنّه يظهر مشروعاً سياحياً باسم "أوسارا" في سلطنة عمان.
وبالبحث عن هذا المشروع يمكن العثور على مقالات (أرشيف) عدّة عنه في وسائل إعلام عمانيّة (أرشيف).
وأقيم المشروع في ولاية صلالة (جنوب) على شاطئ منطقة ريسوت بإدارة شبابٍ عمانيين.
ويمكن مشاهدة هذا المشروع عبر صور الأقمار الصناعيّة لخدمة خرائط غوغل.
ويجذب الطقس المتميز في هذه المنطقة عشرات الآلاف من السياح خصوصاً الخليجيين الذين يهربون من لهيب الصيف الحارق في بلدانهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
نشرت المذيعة السودانية الشهيرة تسابيح مبارك خاطر, تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فإن نجمة قناة سكاي نيوز عربية, كانت قد تعرضت لانتقادات لاذعة من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك على خلفية مشاركتها في نقل تشكيل الحكومة الموازية بنيروبي.
كما تعرض زوجها إبراهيم الميرغني, لإنتقادات أعنف وذلك بعد مشاركته كرئيس للجنة وحديثه عن جنود الدعم السريع, ووصفهم بالمناضلين الأشاوس.
ووفقاً لرصد محرر موقع النيلين, فقد كتبت تسابيح خاطر, تدوينة عبر حسابها وذلك صبيحة يوم المؤتمر الذي انعقد بأحد فنادق نيروبي.
تسابيح قالت في تدوينتها: (من الذي يحدد من هو السوداني (كامل الحقوق) ومن لا يحق له (السودانية الكاملة ) ؟؟؟).
وتابعت : (أزمة المركز والهامش ليست جمل مُنمقة تقال في ندوات بصالات مكيفة أو مقولات يرددها النُخب والمثقفون (لإثبات وعيهم النفسي والثقافي ) ، بل هي تشوهات وجروح متجذرة في اللاوعي السوداني وتعمقّت بعد الحرب).وأضافت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (المُحزِن والمُخزي أن إفتراض وجود (عرق أو لون أو قبيلة ) لهم سلطة على بقية السحنات بكل أسف لم يعد إفتراضاً أصبح لغة عنصرية بغيضة ساذجة مقززة متداولة بالسودان وسط حالة من الهياچ العاطفي والنفسي) .وواصلت: (أنت سوداني تمثل نفسك ورأيك ويُحترم وهم سودانيون يمثلون أنفسهم ورأيهم ويُحترم أيضاً بلا منة ولا فضل من أحد،،لفهم الحاضر إقرأ تاريخك السوداني (المُخجِل في عهد الإخوان ) مراراتك الآن عاشها قبلك سودانيون آخرون يشاركونك الهوية والإنتماء والسماء وبتفاصيل أبشع أباحت إنتهاك الأرض والعرض بفتاوى دينية وجهادية وبمرسوم من عمر البشير نفسه (نساءهم ودوابهم حلالكم).وختمت تسابيح خاطر تدوينتها: (إقرأ فقط حرب الجنوب وحرب دارفور ومذكرات أوكامبو في لاهاي.. الحرب وصلت الخرطوم ولم تبدأ فيها فلا تناقِش النتيجة وتقفِز على السبب ،،كن إنساناً لا جلاداً في سوق نخاسة الوطنية).محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب