بوابة الوفد:
2024-09-11@08:44:39 GMT

الأمل قريب!!

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يجب علينا أن نُدقق فى كل شىء حولنا خاصة بعد أن اختلط علينا كثير من البشر وأصبحنا لا نميز بينهم.. بين الحابل والنابل، وأصبح المسموع هو الباطل على حساب الحق، وأصبح للباطل جنود لا يعرف بعضهم البعض، كُل فى مكانه يحرس باطله وهو يعلم أن الأيام تدور. لذلك يقولون اليوم عندك وغدًا عندى. إلا أننا نحاول أن نتمسك ونُصبر النفس لعلنا نلقى النور فى نهاية النفق.

وأنا من الناس التى تجد نفسها تُكرر ما كتبه عمنا صلاح جاهين فى إحدى رباعياته «عجبى على العجب العجيب العجاب، لما الحقيقة تطل بعد احتجاب، وتروح وتحلا وفجأة تصبح مفيش، كمثل طراطيش بحر ياما خد وجاب» فالبشر فى الدنيا كالمطر يمنحك الحياة وأيضًا يمكن أن يهدمها، ولكن ما وصل لنا من خيره وأن الماء الزائد مصيره إلى باطن الأرض شأنه شأن كل شىء يُدفن فى باطن الأرض، هى قادرة على تحليله، فالطاقات الكامنة لدى الإنسان قد لا تحركها مصادر مباشرة، ويُحركها صراخ طفل طالبًا الحياة، هذه الطاقات كامنة كالبذور فى الأرض فى انتظار تفتحها مهما حاول أى شخص تشتيت انتباهنا عن الحقيقة.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى بعضهم البعض حساب الحق نهاية النفق

إقرأ أيضاً:

لهواتفنا آذاناً تتجسس علينا!

رباب محمد الحسن

هل شعرت يوما أن هاتفك الذكي يستمع إلى حديثك؟ أو صادف يوما كنت تتحدث مع صديق عن شي معين مثلا ماركة أحذية رياضية أو مطعم بيتزا وحين فتحت هاتفك وجدت أن هناك إعلاناً يعرض ما كنت تتحدث عنه منذ قليل؟ في الحقيقة هذه ليست مصادفة، وأن الشك الذي كان يراودنا بأن هنالك من يتجسس علينا قد صار واقعا بعد أن أكدت شركة تسويق كبرى تتعاون مع فيسبوك وجوجل أن الهواتف الذكية تأتي مع برامج استماع لمحادثات المستخدمين تنقل ما يتحدثون! تسمى برامج الاستماع النشط Active Listening.

‎وهنالك شركات مثل Mind Sift وCMG تفتخر باستخدامها لتقنية الاستماع النشط لتحليل المحادثات التي تتم عبر ميكروفونات الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية المحيطة بك. وادعت شركة CMG أنها قادرة على التعرف على العبارات مثل “سقفي يتسرب” عندما تُقال بالقرب من الهاتف، مما يسمح لها بعرض إعلانات إصلاح السقف على الفور!

واعترفت شركة Cox Media Group، والتي عملاؤها فيسبوك وجوجل أنها تستخدم مايكروفون الهاتف أو اللابتوب لجمع المعلومات، وفقاً لموقع India today. ذكر التقرير الذي نشرته 404 Media إن ما تحصل عليه من إعلانات ليس فقط ما تبحث عنه، ولكن أيضًا ما تتحدث عنه بالقرب من الهاتف، وكشفت شركة Cox Media Group، التي تعمل في مجال الأخبار التلفزيونية والإذاعية، في عرض تقديمي للمستثمرين أن تقنيتها الخاصة بالاستماع النشط تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات في الوقت الفعلي حول نوايا المستخدمين. يتم ذلك من خلال مراقبة وتحليل المحادثات، مما يسمح بالتنصت الفعال على النقاشات لاستخلاص الأفكار. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة في عرضها أن هذه التقنية تتيح للمعلنين دمج البيانات الصوتية مع البيانات السلوكية، مما يمكّنهم من استهداف المستهلكين الذين يفكرون بجدية في عملية الشراء، وبالتالي تنشئ أداة قوية للإعلان المستهدف.

الموضوع يتجاوز مجرد الإعلان المستهدف

إنه يتعلق بتتبع نشاطك عبر مختلف الأجهزة. تجمع الشركات بياناتك من الهاتف المحمول، واللابتوب، والتلفزيون الذكي لتكوين صورة شاملة عن حياتك. لا يقتصر هذا التتبع على الإنترنت فقط، بل يمتد إلى إشارات الموجات فوق الصوتية المخفية في الإعلانات التلفزيونية أو المتاجر، التي يمكن لهاتفك التقاطها دون علمك، مما يكشف عن موقعك وما تشاهده. تستخدم شركات مثل Silver push، وShop kick، وLisnr هذه التقنية بالفعل. وقد أظهرت دراسة أن أكثر من 234 تطبيق أندرويد تجمع البيانات باستخدام الموجات فوق الصوتية.

في عام 2019، تم اكتشاف أن فيسبوك كان يدفع لأشخاص للاستماع إلى محادثات خاصة على تطبيق مسنجر الهدف من ذلك كان تحسين تقنيات التعرف على الصوت كما ادعت، ورغم أن فيسبوك أكدت أن المشاركين وافقوا على ذلك، إلا أن الكثير منهم لم يكونوا على علم أن أشخاصاً حقيقيين كانوا يستمعون إليهم!

كما أن سيري (Siri) من آبل وأليكسا (Alexa) من أمازون قامتا أيضاً بجمع تسجيلات صوتية لتحسين أدائهما. وقد تم الاستماع إلى محادثات خاصة جداً، مثل الأحاديث بين الأطباء والمرضى، أو حتى محادثات بين الأزواج.

ولكن هل أن تستمع إليك الهواتف والأجهزة أمرا قانونيا أو مسموح به؟

قالت شركة Media Cox Group إنه يكون قانونيا عندما يحمّل المستهلكون تطبيقا جديدا، أو يحدثونه ويتم تقديم شروط الاستخدام المكونة من عدة صفحات يتم غالبا فيها تضمين الاستماع النشط في الأحكام المكتوبة بخط صغير ونحن غالبا ما نتجاهل قراءة الأحكام والشروط بدقة، ونوافق على عجل

هل أمازون وميتا وجوجل متورطون في عملية التجسس؟

انفجرت القضية عندما تبين أن عملاء شركة CMG تشمل أسماء من عيار فيسبوك وجوجل وأمازون، وكانت ردود الأفعال مزيجًا من الإنكار، والابتعاد، و”التحقيقات الداخلية”. سرعان ما زالت جوجل CMG من برنامج الشركاء الخاص بها، في حين صرحت ميتا (فيسبوك سابقًا) بأنها لا تستخدم الميكروفونات للإعلانات، أما أمازون فقد هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص ينتهك شروط الخدمة الخاصة بها، ولكن يبقى السؤال: إلى أي مدى كانت هذه الشركات على علم بالموضوع؟ والأهم، هل يمكننا حقًا الوثوق بإنكاراتهم؟

من نصائح الخبراء الرقميين أن تراجع أذونات التطبيقات، وتعطيل الميكروفون للتطبيقات التي لا تثق بها (تقريبا الكل). كن حذرًا بشأن ما تقوله وتتحدث به حول الأجهزة الذكية.

لم يعد الاستماع النشط مجرد شكوك، وإنما صار واقعاً، والكرة الآن في ملعبنا.

يمكننا أن نتجاهل المشكلة، ونستمر كما لو لم يحدث شيء، أو يمكننا التحدث والمطالبة باحترام خصوصيتنا المعرضة للخطر مرات عديدة. والخيار لنا..

الوسومرباب محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • تعيين العميد حمدي شكري قائداً لقوات الحزام الأمني في عدن..إليك الحقيقة
  • الحقيقة عارية
  • أياكس يعيش «خيبة الأمل» لـ «الإلغاء الثاني»!
  • طلع البدر علينا
  • يتزايد الفقر في عدن.. بينما يتضاءل الأمل في تحسين الظروف
  • سينر يعزّز الصدارة في «تصنيف التنس»
  • بين الحقيقة والتزييف: الاتحاد اليمني يكشف موقفه النهائي من إعادة مباراة السعودية!
  • لهواتفنا آذاناً تتجسس علينا!
  • قريبًا.. عرض الفيلم الوثائقي الأرض العزيزة على شاشات CGTN
  • استمرار الأمل رغم الإبادة والتواطؤ والخذلان