الذكاء الاصطناعى يدخل الفصول!!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بين آمال وتطلعات أولياء الأمور والطلاب عن مستقبل التعليم فى ظل التغييرات الجديدة، ودخول الذكاء الاصطناعى الفصول، فى ظل الثورة التكنولوجية، من الممكن أن تكون هى الحل لبعض مشاكل التعليم فى مصر، مع بداية عام دراسى جديد، وآمال عريضة بتحولات جذرية فى منظومة التعليم.
شهد أول أمس مؤتمرًا صحفيًا هامًا لوزير التربية والتعليم، أعلن فيه عن مجموعة من التغييرات الجذرية التى ستشهدها العملية التعليمية فى العام الدراسى الجديد، هذه التغييرات التى تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ولا سيما ظهور الذكاء الاصطناعى، أثارت جدلًا واسعًا بين صفوف أولياء الأمور والطلاب.
فمن جهة، هناك ترحيب كبير بالتوجه نحو تحديث المناهج الدراسية واعتماد أساليب تدريس أكثر حداثة، ومن جهة أخرى، هناك مخاوف من أن تكون هذه التغييرات سريعة جدًا وغير مدروسة، وأن لا تكون هناك استعدادات كافية لتطبيقها على أرض الواقع.
ونجد أن أهم التغييرات التى أعلن عنها الوزير فى المناهج، طرق التدريس، دور التكنولوجيا وتدريس الذكاء الاصطناعى، والتى تعتبر من أهم النقاط التى تهم أولياء الأمور والطلاب بشكل مباشر، وإن كان لأولياء الأمور آراء فى التغييرات الجديدة، وكذلك مخاوفهم حول جودة التعليم، تكلفة التكنولوجيا، وتأثير التغييرات على مستوى أبنائهم.
مع الأخذ فى الاعتبار آراء الطلاب فى التغييرات الجديدة، وتطلعاتهم للمستقبل التعليمى لمواجهة التحديات التى يواجهونها فى التعلم، ومتطلباتهم لتحسين جودة التعليم.
كما أن هناك أيضا دورا فاعلا فى أهمية تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وكذلك توفير البنية التحتية اللازمة فى المدارس، وتطوير المحتوى التعليمى الرقمى، ودمج الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية بشكل فعال.
كما أن آراء الخبراء التربويين فى هذه التغييرات وتقييمهم لاستعداد النظام التعليمى الحالى لتطبيق هذه التغييرات لها الدور الأكبر لنجاحها، فهى تمثل خطوة مهمة نحو تطوير منظومة التعليم، إلا أنها تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، فمن الضرورى أن يتم توفير الدعم اللازم للمدارس والمعلمين والطلاب، وأن يتم الاستماع إلى آراء أولياء الأمور والخبراء، وهو الاستثمار الأهم فى المستقبل، ويجب أن يكون هدفنا الأول هو توفير تعليم عالى الجودة يمكّن أجيالنا القادمة من مواجهة تحديات المستقبل.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد على محمد تصحيح مسار أولياء الأمور والطلاب مستقبل التعليم التغييرات الجديدة الذكاء الاصطناعي تحولات جذرية الذکاء الاصطناعى أولیاء الأمور هذه التغییرات
إقرأ أيضاً:
قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..
قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..
نسير في درب الحياة ولا ندري ما تخفيفه المنعرجات، شدائد تمتحن قدراتنا على تخطيها أو الوقوف أمامها معلنين الاستسلام، لكن اعلم أيها القارئ أن ذلك أبدا ليس حلا وأنه لابد من الاستمرار، لذا نضع بين يديك بعض المهارات أـو القواعد تساعدك على المضي قدما وتحقيق الأحلام نوضحها فيما يلي:
1/ قاعدة فليكن ما يكون: هناك حكمة مشهورة تقول: “إنَّ مقاومتك التيار الجارف، سببُ معاناتك”، فبتمعننا في هذه الحكمة نكتشف أنَّ سبب معاناتنا الوحيد هو عدم تقبلنا الطريقة التي تسير بها الأمور، فإن لم تستطع تغيير أمر ما، افعل شيئاً إزاءه، لكن في حال لم تستطع تغييره، فأمامك خياريان: أن تُسبب التعاسةَ لنفسك بكثرة التفكير فيه، أو أن تستسلم للأمر الواقع وتكفَّ عن سلبيتك.
2/ المشكلة موجودة فقط في أذهاننا: فأنت ألدُّ أعدائك، إذ ترتبط السعادة الحقيقية بنظرتك إلى الأمور، فإن ظننتَ نفسك تعاني خطباً ما، فمعنى ذلك أنَّ أفكارك ومشاعرك سلبية حتما، لكن إن رأيته درساً قيِّماً، فستختفي تلك المشكلة.
3/ “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”: إنَّ عالمك الخارجي انعكاس لما يدور في فكرك، لأن التغيير ينبع من الداخل ويتعداه إلى الظروف المحيطة.
4/ لا يوجد شيء اسمه الإخفاق، بل الدروس القيِّمة: يجب عليك شطب كلمة “إخفاق” من قاموس مفرداتك، فجميع الأشخاص العظماء أخفقوا مراراً وتكراراً قبل أن يحققوا إنجازاً يُغيِّر حياتهم، لذا عليك أن تكفَّ عن تسمية تجاربك بالإخفاق، وتعدَّها دروساً لك، تعبّد بها طريق النجاح.
5/ لا تحزن على حرمانك من شيء، فلو كان فيه خير لكان من نصيبك: قد نجد هذه النصيحة صعبة التصديق، لكن يمكنك التأكد من صحتها إن عدت بالذاكرة، وستكتشف كم أنت محظوظ لعدم نجاح أمر أردته في الماضي، فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
6/ قدِّر اللحظة الحالية: نحن نعيش الحياة مرةً واحدةً، وكل لحظة نمرُّ بها ثمينة، لذا علينا تقديرها، وألا نجعلها تذهب سدىً، وقريباً ستمسي محض ذكرى، وحتى اللحظات التي تبدو مريرةً قد يأتي يوم وتشتاق إليها
7/ لا تحرم نفسك المتعة: يوجد أشخاصٌ كثيرون يحرمون أنفسهم التسلية، ولا يعرفون كيف يكونون سعداء، حتى أنَّ بعضهم مدمنون فعلاً على مشكلاتهم، حتى تفاقمت الفوضى في دواخلهم وأصبحت جزءاً أصيلاً من كياناتهم، لذا حاول أن تحظ بقسط من السعادة، حتى لو ولبرهة، لأنَّ عليك التركيز على الهناء وليس على الكَدَر.
8/ لا تقِس نفسك بالآخرين: إن أردت قياس نفسك بالآخرين، فابحث عمن هم أسوأ حالاً منك، فلو وجدت عملك شاقاً، فكن شاكراً أنَّ لديك عملاً من الأساس يُغنيك عن تعويض البطالة، واحمد الله، فقد يكون حالك أجمل من كثيرين غيرك.
9/ اكفف عن تمثيل دور الضحية: عليك أن تتوقف عن عرقلة طريقك بنفسك، فأنت لست إلا ضحية أفكارك وعباراتك وأفعالك الخاصة، وليس لأحد يدٌ فيما يحدث لك، وأنت من يصوغ تجربتك؛ لذا تحمل مسؤولية أفعالك، وستتجاوز الصعوبات، وكل ما عليك؛ أن تشرع بتغيير أفكارك وأفعالك، وتتخلص من تقمُّص دور الضحية واستبداله بدور البطل المنتصر.
10/ ستتغير الأمور لا محالة: تذكَّر بيت الشعر القائل: “كل شيءٍ مصيرُه للزوال.. غيرَ ربي وصالح الأعمال”، فعندما تجد نفسك عالقاً في موقفِ لا تُحسد عليه، تذكر أن لا شيء مستحيل، تزود فقط بالإيمان وسوف يكون التوفيق من نصيبك بإذن الله.