علماء آثار يكتشفون فسيفساء مزخرفة عمرها 2000 عام في إنجلترا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لندن "العُمانية": اكتشف علماء الآثار فسيفساء مزخرفة يُعتقد أنها بُنيت منذ ما يقرب من 2000 عام، إلى جانب العديد من الهياكل الرومانية الأخرى في شمال غرب إنجلترا.
ويصور غطاء الأرضية المزخرف دلافين منمقة وعدة أنواع من الأسماك، تم العثور عليها في منزل مملوك على الأرجح لعائلة ثرية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن Vianova Archaeology & Heritage Services، وهي إحدى المنظمات المشاركة في الحفريات.
وتم تجديد المنزل لاحقًا، على الأرجح في القرن الثالث أو الرابع، ما ساعد في ضمان بقاء الفسيفساء بعد أن امتلأت الغرفة بحطام البناء لرفع الجزء الداخلي للمنزل.
كانت الفسيفساء هي الأولى من بين هذه الكنوز الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة روكستر الرومانية منذ 165 عامًا. وتضمنت الاكتشافات الإضافية التي توصل إليها الفريق الأثري في المنطقة غير المستكشفة في روكستر خلال شهري يوليو وأغسطس "ضريحًا أو ضريحًا محتملًا، ومبنى مدنيًّا ضخمًا على جانب الطريق، وتلميحات مغرية لمعبد قريب".
كان المبنى العام يقع على طول أحد الشوارع الرئيسة في المدينة الرومانية المواجهة لمنتدى المدينة (سوقها وقاعة المدينة). وكان عرض المبنى 26 قدمًا ولكن طوله 164 قدمًا على الأقل. كما تم العثور على "عدد" من الأواني الفخارية الكاملة والمكسورة.
وبالإضافة إلى خدمات الآثار والتراث في فيانوفا، شاركت جامعة برمنغهام وآثار ألبون في أعمال التنقيب الأثري نيابة عن صندوق التراث الإنجليزي. وأشرف عليها الدكتور بيتر جاست من آثار فيانوفا، وعالم الآثار في جامعة برمنغهام الدكتور روجر وايت، ومدير آثار ألبون مايك لوك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
120 عاما من الصداقة.. ندوة بمعرض الكتاب عن العلاقات المصرية الرومانية
استضافت "القاعة الدولية"؛ ندوة "120 عامًا.. مصر.. رومانيا"، بحضور أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية هالة الحملاوي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وافتتحت أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، كلمتها؛ مؤكدة أن العلاقات المصرية الرومانية هي علاقات تاريخية وعميقة وممتدة لآلاف السنين؛ وأن الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الرومانية سيكلل بمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد تأسست في الأول من أبريل عام 1906 بعد عشرين عامًا من المحاولات؛ وأكدت أنه سيتم تنظيم برنامج ثقافي كبير، خاصة فيما يخص تاريخ العلاقات المصرية الرومانية.
وأوضحت أن هناك دلائل تاريخية على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى التبادل التجاري بين مصر ورومانيا الذي بدأ منذ آلاف السنين عبر ميناء الإسكندرية، مؤكدة أن رومانيا تعد أحد أهم موردي القمح لمصر؛ واستعرضت الفترة الذهبية للعلاقات السياسية العميقة بين البلدين، في الفترة ما بين عام 1970 وحتى عام 1981، حيث لعبت رومانيا دورًا فعالًا وبناءً في عملية مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وكانت تنقل الرسائل بينهما عن طريق الرئيس محمد حسني مبارك، المبعوث الشخصي للرئيس محمد أنور السادات آنذاك.
وتابعت تودرين: "إن هذه الفترة شهدت تبادلًا كبيرًا للزيارات بين القاهرة؛ وبوخارست؛ في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات"؛ وأشارت إلى الدور الذي لعبته رومانيا في مساعدة مصر أثناء حفر قناة السويس، حيث أرسلت رومانيا كمية كبيرة من الأخشاب لمصر في عصر "الخديو إسماعيل" لمساعدته في حفر القناة.
وأكدت أنه في عام 1939 أبحرت أول سفينة من رومانيا إلى ميناء الإسكندرية، وهي موجودة حتى الآن؛ ويتم تدريب البحارة الرومانيين عليها بعد ترميمها؛ وأكدت أنه على مدار شهور كان يتم التحضير لمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، خاصة مع زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لرومانيا لتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، حيث تم بحث اختيار رومانيا كضيف شرف المعرض احتفالًا بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المشتركة.
وتابعت تودرين: " إن الاحتفال بالعلاقات المصرية الرومانية لم يقتصر فقط على احتفاء معرض الكتاب بهذه المناسبة، ولكن سيتم تنظيم احتفالات في مدينة الإسكندرية، والتي كانت شاهدة على بداية هذه العلاقات.
وتم عرض كلمة للدكتورة لورا سيتارو، المحاضِرة بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بوخارست، والتي أكدت أن العلاقات الثقافية بين مصر ورومانيا عميقة وتاريخية.؛ حيث أعربت سيتارو؛ عن سعادتها بالدراسة في مصر وتعلم اللغة العربية والآداب، مؤكدة أن مصر تعد بلدها الثاني؛ وأشارت إلى أنها قامت بترجمة عدد من الروايات العربية، التي لها تأثير كبير في العالم العربي، لنقل الثقافة العربية والمصرية إلى رومانيا.