لندن "العُمانية": اكتشف علماء الآثار فسيفساء مزخرفة يُعتقد أنها بُنيت منذ ما يقرب من 2000 عام، إلى جانب العديد من الهياكل الرومانية الأخرى في شمال غرب إنجلترا.

ويصور غطاء الأرضية المزخرف دلافين منمقة وعدة أنواع من الأسماك، تم العثور عليها في منزل مملوك على الأرجح لعائلة ثرية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن Vianova Archaeology & Heritage Services، وهي إحدى المنظمات المشاركة في الحفريات.

وتم تجديد المنزل لاحقًا، على الأرجح في القرن الثالث أو الرابع، ما ساعد في ضمان بقاء الفسيفساء بعد أن امتلأت الغرفة بحطام البناء لرفع الجزء الداخلي للمنزل.

كانت الفسيفساء هي الأولى من بين هذه الكنوز الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة روكستر الرومانية منذ 165 عامًا. وتضمنت الاكتشافات الإضافية التي توصل إليها الفريق الأثري في المنطقة غير المستكشفة في روكستر خلال شهري يوليو وأغسطس "ضريحًا أو ضريحًا محتملًا، ومبنى مدنيًّا ضخمًا على جانب الطريق، وتلميحات مغرية لمعبد قريب".

كان المبنى العام يقع على طول أحد الشوارع الرئيسة في المدينة الرومانية المواجهة لمنتدى المدينة (سوقها وقاعة المدينة). وكان عرض المبنى 26 قدمًا ولكن طوله 164 قدمًا على الأقل. كما تم العثور على "عدد" من الأواني الفخارية الكاملة والمكسورة.

وبالإضافة إلى خدمات الآثار والتراث في فيانوفا، شاركت جامعة برمنغهام وآثار ألبون في أعمال التنقيب الأثري نيابة عن صندوق التراث الإنجليزي. وأشرف عليها الدكتور بيتر جاست من آثار فيانوفا، وعالم الآثار في جامعة برمنغهام الدكتور روجر وايت، ومدير آثار ألبون مايك لوك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سلالة بشرية غامضة في ليبيا عمرها 7 آلاف سنة

???? ليبيا – “رويترز”: اكتشاف سلالة بشرية غامضة جنوب غرب ليبيا عمرها 7 آلاف عام

???? الصحراء الكبرى كانت خضراء ومليئة بالمياه والحياة قبل آلاف السنين ????
كشف تقرير إخباري نشرته وكالة “رويترز” الأميركية عن اكتشاف أثري وتاريخي مهم في ليبيا، باعتبارها واحدة من 11 دولة تشكل أراضي الصحراء الكبرى، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت خصبة وخضراء وزاخرة بالحياة بين 14,500 و5,000 عام مضت، قبل أن تتحول إلى واحدة من أكثر بقاع الأرض جفافًا.

وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن الباحثين قاموا بتحليل الحمض النووي لبقايا جثتين بشريتين تم العثور عليهما في ملجأ صخري يُعرف بـ”تاكاركوري” في منطقة نائية جنوب غرب ليبيا، مشيرين إلى أن الجثتين تنتميان إلى سلالة بشرية غامضة كانت منعزلة وراثيًا عن العالم الخارجي رغم نشاطها الزراعي ورعي الحيوانات.

???? تحنيط طبيعي لجثتين يعود عمرهما إلى 7 آلاف سنة ????
وأوضح التقرير أن الجثتين المحنطتين طبيعيًا تمثلان أقدم بقايا بشرية مُحنطة معروفة حتى الآن، وقد دُفنتا في بيئة كانت ذات يوم خصبة وتقع بالقرب من بحيرة، في مشهد يخالف الطابع الصحراوي القاحل الذي تتميز به المنطقة حاليًا.

وقال عالم الآثار “يوهانس كراوس”:

“من المثير للاهتمام أن شعب تاكاركوري لا يُظهر أي تأثير وراثي يُذكر من سكان جنوب الصحراء الكبرى أو من شعوب أوروبا والشرق الأدنى، ما يعزز فرضية أنهم ظلوا معزولين وراثيًا رغم ممارستهم لتربية الحيوانات“.

???? موقع أثري غني بالأدوات والتماثيل وأدلة على الرعي ????
وأشار التقرير إلى أن القطع الأثرية المكتشفة في الموقع شملت أدوات حجرية وخشبية، وعظامًا حيوانية، وفخاريات وسلالًا منسوجة، وتماثيل منحوتة، تدلّ على أسلوب حياة منظم ومتقدم نسبيًا لشعب عاش في عزلة خلال فترة ما قبل التاريخ.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر “رهين المحبسين” في مسقط رأسه
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • زوجة رياض محرز: العيش في المملكة منحنا شعورًا بالطمأنينة
  • اكتشاف سلالة بشرية غامضة في ليبيا عمرها 7 آلاف سنة
  • عمرها 7 آلاف عام.. العثور على سلالة بشرية مفقودة في ليبيا
  • بالفيديو.. مظاهرة حاشدة في إنجلترا تندد بجرائم إسرائيل في غزة
  • فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
  • انتهاك حرمة ضريح سيد السالك بتمصلوحت: ظاهرة تنقيب الكنوز في ضوء استنكار الأحفاد والسكان
  • إسرائيل: طفلة تكتشف تميمة أثرية عمرها 3800 عام أثناء نزهة عائلية
  • دراسة تكشف عن علاج واعد للصدفية بدون آثار جانبية