محكمة في موسكو تصدر أمر اعتقال بحق مواطن أمريكي اعتدى على ضابط شرطة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حكمت محكمة مشانسكي في موسكو بالسجن لمدة شهرين على المواطن الأمريكي جوزيف تاتر في قضية استخدام العنف ضد مسؤولين حكوميين.
وقال متحدث باسم المحكمة: "بموجب قرار محكمة منطقة مِشّانسكي في موسكو، تمت الموافقة على طلب التحقيق لتحديد إجراء وقائي في شكل احتجاز جوزيف تاتر لمدة شهرين، أي حتى 14 أكتوبر 2024".
وبحسب التحقيق، في ليلة 12 أغسطس، تم نقل المواطن الأمريكي إلى قسم الشرطة بتهمة القيام بفعل شغب.
وتم فتح قضية جنائية بموجب المادة المتعلقة باستخدام العنف الذي لا يشكل خطورة على الحياة أو الصحة ضد ممثل السلطات. وتنص عقوبته على السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات كحد أقصى.
وقد نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر أمني إن الأمريكي جوزيف تاغر أثار شجارا في فندق "راديسون" برفضه تقديم الوثائق حول مكان إقامته السابق. وأدى ذلك إلى اقتياده إلى مركز الشرطة حيث اعتدى بالضرب على أحد الضباط.
وكما جاء في تقرير الشرطة، فإن الرجل "أظهر عدم احترام واضحا للمجتمع، وخاطب موظفي الفندق بألفاظ بذيئة بلغة أجنبية، وتصرف بعدوانية وعدم احترام تجاه نزلاء الفندق الآخرين، ولوح بذراعيه، ولم يستجب لطلب موظفي الفندق المتكرر للتوقف عن ارتكاب المخالفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام العنف إجراء التحقيق اعتقال إنفاذ القانون المواطن الأمريكي
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحقق في وفاة مواطن أثناء احتجازه في قسم شرطة عصيفرة
أكد مصدر أمني في شرطة محافظة تعز، بدء الإجراءات المتخذة بشأن حادثة وفاة المواطن أنور منصور عبده زيد أثناء احتجازه في قسم شرطة عصيفرة.
وذكر مركز الإعلام الأمني لشرطة تعز، أن مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، وجه بتشكيل فريق من الأدلة الجنائية للنزول إلى موقع الحادثة، واتخاذ إجراءات عاجلة تضمنت توقيف مدير وضباط وأفراد القسم، وإحالتهم للتحقيق.
وأكد أن القضية قيد متابعة النيابة العامة وإدارة البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات القانونية.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والناشطين إلى توخي الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط، مشددًا على أهمية انتظار نتائج التحقيقات.
يذكر أن أفرادا من المحسوبين على الجهات الأمنية بمحافظة تعز، أوقفوا المواطن "أنور منصور عبده زيد" الذي ينتمي لمديرية شرعب الرونة، في إحدى النقاط بمدينة تعز، ومن ثم جرى نقله لقسم شرطة عصيفرة ليفارق الحياة داخل السجن بظروف غامضة، وسط اتهامات للقائمين على القسم بنهب الضحية وتعذيبه حتى الوفاة.