“الكوني” يلتقي رئيس جمهورية موريتانيا بالعاصمة نواكشوط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة رئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، الذي نقل تحيات الشعب الليبي والمجلس الرئاسي إلى موريتانيا وشعبها وعبّر عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وهنّأ الرئيس الموريتاني بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للبلاد، وشدد على أهمية تولي موريتانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي في إحلال السلام والمصالحة في ليبيا وكل القارة.
ورحب الرئيس الموريتاني بالكوني والوفد المرافق مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة دعم ليبيا والوقوف مع الشعب الليبي حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل وبناء دولةٍ قوية لها دورها الفاعل المعتاد في القارة.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وسبل دعم الاتحاد الافريقي لكل ما يحقق السلام والاستقرار في ليبيا ويسهل الوصول إلى انتخابات.
ووجه الكوني دعوة لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية لزيارة ليبيا للتباحث والتشاور في إطار تفعيل عمل اتحاد المغرب العربي.
من جهته، رحب الرئيس الموريتاني بالدعوة متطلعاً لزيارة ليبيا والعمل مع الأطراف الفاعلة لتحقيق كل ما يحقق تطلعات الشعب الليبي.
الوسومرئيس الاتحاد الأفريقي ليبيا موريتانيا موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس الاتحاد الأفريقي ليبيا موريتانيا موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
أنقرة (زمان التركية) – يعمل غورسيل تكين، الذي استقال من حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط 2024، على تأسيس حزب يحمل “المترددين”.
وذكر الكاتب في صحيفة ”سوزجو“ صايغي أوزتورك في مقاله المعنون “(حزب المترددين) قادم إلى الساحة السياسية”، أن العمل على تأسيس حزب سياسي جديد يطمح إلى أصوات الناخبين المترددين يقترب من نهايته. وسيكون اسم الحزب هو ”حزب المترددين“.
وقال أوزتورك في مقاله: “سيكون هناك مؤسسون من كل المهن. ويجري العمل التأسيسي تحت قيادة غورسيل تكين الذي استقال من حزبه في فبراير 2024، بعد 42 عامًا في الحزب، حيث وشغل منصب رئيس فرع شباب حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، ومدير المنطقة، والمدير الإقليمي، ورئيس المقاطعة، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائب الرئيس، وعضو البرلمان، واستقال من حزبه في فبراير 2024“.
ووفقًا للمقال: قال تكين “في عام 2014 كنت أميناً عاماً لحزب الشعب الجمهوري، وكنت أقول ”للصحيح أنه صحيح، والخاطىء أنه خاطىء، وعلى الرغم من أنني كنت على القائمة الرئيسية لرئيس الحزب منذ عام 2015، إلا أنني لم أستطع دخول مجلس الحزب، وعندما لم أستطع المشاركة في الحزب، بدأت أتنقل في جميع أنحاء الأناضول، محافظة تلو الأخرى، مقاطعة تلو الأخرى”.
وأشار تكين إلى أنه هناك فرق كبير بين الأجندة الحقيقية والأجندة السياسية، مضيفا: “لقد التقينا مراراً مع من يقولون ”أنا متردد -في اختيار المرشح الأنسب-“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد قمنا بإجراء دراسات حول أسباب عدم اتخاذ قرار. وقمنا بالتحقيق في الأسباب التي دفعت أولئك الذين استقالوا من أحزابهم إلى ذلك. هناك ما يقرب من 40% من الناخبين المترددين. رئيسنا السابق كمال كليتشدار أوغلو لا علاقة له بحزب المترددين الذي سنؤسسه. لقد دعوته لكنه لم يقبل”.
Tags: "الشعب الجمهوريتركياحزب المترددينغورسيل تكين