بوابة الوفد:
2025-01-31@20:06:00 GMT

العلمين مدينة عالمية مليونية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

فى الوقت الذى كنا نحلم فيه بأشياء لا يستوعب عقلنا حدوثها وامكانية وجودها على أرض مصر، كان هناك أناس يعملون ليلا ونهارا على تحقيق ما نحلم به، حيث شهدت مصر فى السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا فى مشروعاتها القومية، متجسدة فى تطور غير مسبوق فى البنية التحتية، والصناعة، والسياحة، من أبرز هذه المشروعات، مدينة العلمين الجديدة، التى أصبحت رمزًا للرؤية الطموحة لمستقبل مصر.

العلمين مدينة متكاملة وليست مجرد وجهة سياحية تقع على ساحل البحر المتوسط، وتمتد على مساحة كبيرة تجعلها أحد أهم المشاريع القومية التى تسعى إلى تحويل الساحل الشمالى من منطقة موسمية سياحية إلى مدينة متكاملة يمكن العيش فيها على مدار العام تهدف المدينة إلى جذب السكان والاستثمارات من داخل مصر وخارجها، وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات الأساسية والبنية التحتية المتطورة، بدءًا من السكن والخدمات التعليمية والصحية، وصولًا إلى مناطق الأعمال والتجارة.

تعد مدينة العلمين نموذجا على إصرار الدولة المصرية على تحويل أرض الألغام إلى مدينة تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة فى مصر، لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذى يجعلها وجهة للسائحين طوال العام.

تحديات عدة واجهت مصر خلال مهمة إزالة الألغام تمثلت فى تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وحساسية الألغام الشديدة، وقابليتها للانفجار نظرا لمرور وقت طويل من الزمن، إضافة إلى تحرك الألغام من أماكنها بفعل التغيرات المناخية والكثبان الرملية بجانب عدم توفر خرائط للألغام وصعوبة التضاريس فى المناطق الملغومة.

لقد بات مهرجان العلمين الذى يقام حاليا على أرضها شاهدًا رائعًا على إنجازات ثورة 30 يونيو والدولة أمام الوطن العربى والعالم كله من خلال تدشين مصر مدينة عالمية مليونية مثل العلمين، على مساحة 50 ألف فدان، العالم كله أدرك أن مصر تبنى قواعد الذهاب إلى التحضر والمعاصرة بتشييد مدينة من الجيل الرابع بها جزء تاريخى وسكنى ، مدينة مفتوحة للدراسة والسياحة والاستثمار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرض مصر مشروعاتها القومية المشروعات السنوات الأخيرة مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • 3 صفقات أجنبية على رادار الزمالك
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
  • الإحصاء: الناتج المحلي الإجمالي ينمو 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • خلال الربع الرابع 2024.. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة ينمو 4.4%
  • الاقتصاد السعودي ينمو بـ 4.4% في الربع الأخير من 2024
  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • «الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
  • نائب محافظ مطروح يتفقد الخدمات المقدمة للمواطنين بمدينة العلمين