تعد قلة كبارى عبور المشاة على الطرق السريعة من أهم أسباب حوادث الطرق، حتى وإن تواجدت هذه الكبارى فوجودها يكون على مسافات كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع الإنسان الوصل لأى منها للمرور للطرف الآخر من الطريق، وإذا تصادف وأردت ان تصعد الكوبرى فعليك أن تقابل عددا من السلالم بما يزيد على ستة أمتار.. ولذلك يضطر الأغلبية إلى العبور من خلال نهر الطريق معرضا نفسه إلى مخاطر جسيمة قد تودى بروحه.
أما ما حدث فى مباراة الميدالية البرونزية وهزيمة المنتخب الأوليمبى بالستة وهى هزيمة قاسية جدًا لهذا الجيل من الشباب ومعهم المُلهم الننى والبطل زيزو وكلهم ناضلوا وجاهدوا هم ومدربهم للوصول لهذا الدور ولكن لإن الله هو الحق وأراد أن يكشف الحقيقة فحدثت هذه الهزيمة المذلة لاتحاد الكرة فقط! فالاتحاد كان سيدخل تحت عباءة هذا المنتخب وينسب لأنفسهم نجاحا ليس لهم دخل فيه حتى حال حدوث الهزيمة بعدد قليل من الأهداف! ولكن لكى يُكشف دور الاتحاد السلبى الذى وقف عائقًا أمام هذا المنتخب فلم يستجب لأى طلب منهم! بل لقد الغى كل مباريات المنتخب الودية ولم يتخذ اى قرار بضم لاعب ثالثً لهذا المنتخب الذى ذهب إلى الأوليمبياد وأمرهم لله، ولكن بذراع لاعبيه ومدربهم استطاعوا الوصول للمنافسة على البرونزية ولكن ربك أراد أن الحقيقة تنكشف ويرى الجميع ويعرى أخطاء هذا الاتحاد الضعيف، ويرحلوا بغير عودة.
أرجو من وزير الرياضة التحقيق فى أى من الاخفاقات التى حدثت من جميع الاتحادات لنبدء من جديد وعلى ورقة بيضاء وان تكون مثل هذه الأحداث هى المرة الأخيرة.
أما الجانب المضىء فى الأوليمبياد فهو ارتفاع حصيلة البعثة المصرية فى أوليمبياد باريس 2024 وذلك بحصد ثلاث ميداليات متنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، البداية كانت مع البطل المصرى محمد السيد الذى حقق الميدالية البرونزية، وحصلت سارة سمير بطلة رفع الأثقال على الميدالية الفضية وخطف القلوب بكاؤها على عدم تحقيقها الذهبية، وكان مسك الختام هو حصول الفتى الذهبى أحمد الجندى لاعب منتخب مصر الخماسى الحديث على الميدالية الذهبية، وتصدر الجندى الخماسى الحديث الترتيب العام للنهائى قبل منافستى السباحة والليزر رن بفارق 15 ثانية عن صاحب المركز الثاني.
وكانت هذه الميداليات لتعويض البعثة المصرية عن الإخفاقات التى حدثت مع عدد كبير من اللاعبين، وتحفظ الميداليات الثلاث ماء الوجه للبعثة المصرية خلال مشاركتها التاريخية فى دورة الألعاب الأوليمبية بأكبر بعثة أوليمبية فى تاريخها.
مع كل التمنيات لمصر فى كافة المجالات.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب الطرق السريعة مخاطر جسيمة
إقرأ أيضاً:
"لعبة النهاية " من جديد على مسرح الطليعة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود العرض المسرحي "لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة بقيادة المخرج سامح بسيوني، من جديد لمسرح الطليعة، حيث يقدم العرض ابتداء من مساء أمس الخميس، و يستمر العرض يوميا في السابعة والنصف مساء على قاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة بالعتبة، ضمن خطة قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، وخطة البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة.
لعبة النهاية من سعد أردش إلى السعيد قابيل"لعبة النهاية " أعادت فرقة مسرح الطليعة إنتاجه باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، بمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، حيث أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها صموئيل بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" 2024، تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن.