بوابة الوفد:
2025-03-17@02:07:35 GMT

من الظالم.. ومن المظلوم؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

تعد قلة كبارى عبور المشاة على الطرق السريعة من أهم أسباب حوادث الطرق، حتى وإن تواجدت هذه الكبارى فوجودها يكون على مسافات كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع الإنسان الوصل لأى منها للمرور للطرف الآخر من الطريق، وإذا تصادف وأردت ان تصعد الكوبرى فعليك أن تقابل عددا من السلالم بما يزيد على ستة أمتار.. ولذلك يضطر الأغلبية إلى العبور من خلال نهر الطريق معرضا نفسه إلى مخاطر جسيمة قد تودى بروحه.

. وكان آخر هذه الحوادث مقتل الشهيد أمين الشرطة وتصادف أن أحمد فتوح الذى كان يقود السيارة التى صدمته وهذا الحادث أدى إلى وفاة أمين الشرطة.. واقع الأمر إن كلا الطرفين مظلوم! فالحادث بين سائق يقود على طريق سريع وعابر طريق لم يستطع بلوغ كوبرى المشاة الذى يبعد عن موقعه عشرات الكيلومترات، فعبر من نهر الطريق وكان الوقت ليلًا فكانت الحادثة غير مقصودة على الإطلاق، أما على الجانب الآخر نرجو من هيئة الطرق أن تزيد عدد المعابر سواء الكبارى أو الأنفاق بالشكل الذى يمنع العبور من الطريق مع تطويرها بسلالم كهربائية أو مصاعد لتتناسب مع كبار السن، والمعاقين.

أما ما حدث فى مباراة الميدالية البرونزية وهزيمة المنتخب الأوليمبى بالستة وهى هزيمة قاسية جدًا لهذا الجيل من الشباب ومعهم المُلهم الننى والبطل زيزو وكلهم ناضلوا وجاهدوا هم ومدربهم للوصول لهذا الدور ولكن لإن الله هو الحق وأراد أن يكشف الحقيقة فحدثت هذه الهزيمة المذلة لاتحاد الكرة فقط! فالاتحاد كان سيدخل تحت عباءة هذا المنتخب وينسب لأنفسهم نجاحا ليس لهم دخل فيه حتى حال حدوث الهزيمة بعدد قليل من الأهداف! ولكن لكى يُكشف دور الاتحاد السلبى الذى وقف عائقًا أمام هذا المنتخب فلم يستجب لأى طلب منهم! بل لقد الغى كل مباريات المنتخب الودية ولم يتخذ اى قرار بضم لاعب ثالثً لهذا المنتخب الذى ذهب إلى الأوليمبياد وأمرهم لله، ولكن بذراع لاعبيه ومدربهم استطاعوا الوصول للمنافسة على البرونزية ولكن ربك أراد أن الحقيقة تنكشف ويرى الجميع ويعرى أخطاء هذا الاتحاد الضعيف، ويرحلوا بغير عودة. 

أرجو من وزير الرياضة التحقيق فى أى من الاخفاقات التى حدثت من جميع الاتحادات لنبدء من جديد وعلى ورقة بيضاء وان تكون مثل هذه الأحداث هى المرة الأخيرة. 

أما الجانب المضىء فى الأوليمبياد فهو ارتفاع حصيلة البعثة المصرية فى أوليمبياد باريس 2024 وذلك بحصد ثلاث ميداليات متنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، البداية كانت مع البطل المصرى محمد السيد الذى حقق الميدالية البرونزية، وحصلت سارة سمير بطلة رفع الأثقال على الميدالية الفضية وخطف القلوب بكاؤها على عدم تحقيقها الذهبية، وكان مسك الختام هو حصول الفتى الذهبى أحمد الجندى لاعب منتخب مصر الخماسى الحديث على الميدالية الذهبية، وتصدر الجندى الخماسى الحديث الترتيب العام للنهائى قبل منافستى السباحة والليزر رن بفارق 15 ثانية عن صاحب المركز الثاني. 

وكانت هذه الميداليات لتعويض البعثة المصرية عن الإخفاقات التى حدثت مع عدد كبير من اللاعبين، وتحفظ الميداليات الثلاث ماء الوجه للبعثة المصرية خلال مشاركتها التاريخية فى دورة الألعاب الأوليمبية بأكبر بعثة أوليمبية فى تاريخها.

مع كل التمنيات لمصر فى كافة المجالات. 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب الطرق السريعة مخاطر جسيمة

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى وفاتها.. ما الذى حدث فى قضية حبيبة الشماع؟

تحل اليوم 14 مارس ذكرى وفاة حبيبة الشماع فتاة أوبر، التى توفيت بعد قفزها من سيارة أوبر ظنا منها أنه يحاول خطفها، مما تسبب فى وفاتها متأثر بإصابتها.

 

وبعد عام كامل على وفاة حبيبة الشماع، يوضح اليوم السابع فى النقاط التالية مصير سائق أوبر المتهم فى القضية.

 

محكمة مستأنف جنايات القاهرة، قضت ببراءة سائق أوبر المتهم فى وفاة حبيبة الشماع، من تهمة الشروع فى خطف حبيبة الشماع، فيما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة حيازة وتعاطى المواد المخدرة.

 

وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.

 

وتوفيت حبيبة الشماع فى 14 مارس الماضى متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.

 

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

 

وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانونى لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

 

هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

 

من هي حبيبة الشماع؟
 

الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.

من هو المتهم؟
 

سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.

بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: محمد رمضان فنان موهوب ولكن تصريحاته الكثيرة تقلل من موهبته
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟
  • الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
  • وزير الأوقاف يشارك أهالى المطرية حفل إفطارهم الجماعى
  • هل يجوز للمرأة وضع العطر؟.. علي جمعة: جائز ولكن بشرط
  • بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • فى ذكرى وفاتها.. ما الذى حدث فى قضية حبيبة الشماع؟
  • الإنصرافي انتهى .. ما بسببنا ولكن بجهله وسفاهته وتطاوله على الناس