مستشار وزير التعليم العالي: الطلاب أدركوا أهمية مستقبلهم في «التعليم» الفني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي لشؤون التعليم الفني والتكنولوجي، أن هناك تحولًا ملحوظًا في النظرة إلى مجال التعليم الفني والتكنولوجي.
وقال مستشار وزير التعليم العالي لشؤون التعليم الفني والتكنولوجي، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «بكرة»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، إن التعليم الفني والتكنولوجي أصبح له دور محوري في تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن النظرة المجتمعية تجاهه تحسنت بشكل كبير، بفضل جهود الدولة والتطورات التكنولوجية.
وأوضح: «في الماضي، كان هناك نوعًا من السخرية من المهن الفنية، لكن اليوم أصبحنا نرى اهتمامًا متزايدًا بها، خاصة مع الحاجة المتزايدة للفنيين المتخصصين في مجالات متعددة، واليوم نلاحظ أن هناك تحولاً إيجابياً في التقدير المجتمعي للتعليم الفني والتكنولوجي، وذلك بفضل دعم الدولة والتطورات في السوق العالمية.. الآن، نجد أن الطلاب يتوجهون إلى المهن الفنية والتكنولوجية بوعي وإدراك لأهمية هذه المجالات».
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشهد التعليم الفني إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، مؤكدا أن هذه المدارس توفر تعليمًا متميزًا ومهارات عملية تتماشى مع متطلبات السوق، مما يعزز فرص العمل للخريجين.
وأضاف: «نرى أيضًا أن الشهادات المهنية توفر فرصًا أكبر مقارنة بالشهادات الأكاديمية في بعض الأحيان، حيث تفتح أبواب العمل في مجالات متقدمة مثل اللحام تحت الماء وصيانة السفن، وهي مجالات تتطلب تأهيلًا عاليًا».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس فى شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التى تبث على شاشتها.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسى، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطى كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم الفني التطورات التكنولوجية قناة الناس التعلیم الفنی والتکنولوجی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.