قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الاتحاد الأوروبي يجب أن يتأكد من أن النزاع الراهن في المنطقة، لن يتحول إلى حرب شاملة ولن تتأثر بها أوروبا، لأن دولها تعاني من مشكلات أخرى.

وأضافت زاريتا، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأشخاص الذين يهاجرون من إسرائيل يسافرون إلى باريس وبلغاريا، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، فإنه يجب وضع في الاعتبار أن الميليشيات الموجودة في سوريا واليمن، تثير مخاوف حقيقية وننظر إليها عن كثب.

وتابعت مستشارة الاتحاد الأوروبي: «نراقب الوضع الإنساني في فلسطين الذي يتدهور يوما بعد يوم، كما أنّ الوضع صعب في البحر الأحمر، وصعوبة هذا الأمر سيكون لها تأثير بالغ على حركة الملاحة».

وحول الجهود المكثفة التي بذلها الاتحاد الأوروبي على أرض الواقع فيما يتعلق بحرب غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت: «الاتحاد الأوروبي يضع تمويلات عديدة لدعم منظمة الصحة العالمية، ونرغب في مساعدة الإنسانية، وهناك العمليات العسكرية الجارية في منطقة البحر الأحمر، ونرى أن الفلسطينيين يعانون بشكل بالغ ولديهم حق في تقرير مصيرهم ويجب أن يؤسسوا دولتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد الأوروبي إسرائيل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035

في خطوة حاسمة تجاه مستقبل أكثر استدامة، أكدت المفوضية الأوروبية مجددًا التزامها بخطتها الطموحة لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين أو الديزل في دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035. 

وبينما لا يُعد هذا الحظر قاطعًا على محركات الاحتراق الداخلي، فإنه يفرض معيارًا صارمًا بعدم انبعاث أي غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة، مما يفتح المجال أمام تقنيات الوقود البديل، رغم أن احتمالية تبنيها على نطاق واسع خلال هذا الإطار الزمني القصير تبدو ضعيفة.

خفض الانبعاثات... خطوة أولى نحو الحظر الكامل

قبل الوصول إلى هدف صفر انبعاثات في 2035، يتعين على شركات السيارات تحقيق خفض بنسبة 55% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2021. 

ولضمان تحقيق هذه الأهداف، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع مراجعة لوائح انبعاثات السيارات والشاحنات، مما قد يفتح المجال أمام تعديلات إضافية في المستقبل.

تحديات الشركات... وغرامات ضخمة

من المتوقع أن تواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة بسبب الأهداف البيئية الطموحة. على سبيل المثال، قدّرت مجموعة فولكس فاجن أنها ستتكبد غرامات تصل إلى 1.5 مليار يورو في حال عدم الامتثال للمعايير الجديدة. 

ومع ذلك، فقد مددت المفوضية الأوروبية المهلة النهائية، حيث سيسمح لشركات السيارات بحساب متوسط الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من الالتزام بحدود سنوية صارمة، مما يوفر لها بعض المرونة لتجنب العقوبات الفورية.

دعم مالي لمساعدة الشركات على التحول الكهربائي

لضمان الانتقال السلس نحو السيارات الكهربائية، خصص الاتحاد الأوروبي حزمة "Battery Booster" بقيمة 1.8 مليار يورو لدعم إنتاج البطاريات داخل أوروبا. 

كما أطلق مبادرة "كيان الوصول إلى المواد الخام للبطاريات" لتسهيل الحصول على المواد اللازمة لتصنيعها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تمويل أبحاث تطوير بطاريات الجيل القادم من خلال برنامج بقيمة مليار يورو، مما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة.

إلى جانب دعم الشركات، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز مالية مباشرة وبرامج تأجير اجتماعي لتمكين الأفراد من شراء السيارات الكهربائية، سواء الجديدة أو المستعملة. 

كما بدأت شركات السيارات في طرح طرازات كهربائية منخفضة التكلفة لجذب شريحة أكبر من المستهلكين، مثل Citroën e-C3 وVolkswagen ID.1 وRenault Twingo، بينما تخطط Dacia لإطلاق سيارة كهربائية بسعر أقل من 18,000 يورو لتحل محل طراز Spring.

بينما لا يزال هناك جدل حول مدى واقعية تحقيق هذه الأهداف الطموحة، فإن القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تُظهر بوضوح أن مستقبل السيارات في أوروبا سيكون كهربائيًا. 

ومع استمرار الدعم الحكومي وتطور تقنيات البطاريات، قد يصبح التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية أسرع مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • استغراب وزاريّ لموقف الاتحاد الأوروبي
  • بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد التخلص من الذئاب
  • ستارمر يشيد بالتقدم في ملفي الدفاع وأوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد
  • قمة استثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل