عبدالله بن زايد والصفدي يبحثان التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المتطرفون الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة اليوم التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المتطرفون الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف، يوم الثلاثاء الماضي.
وأدان الوزيران خلال اتصال هاتفي هذه الاقتحامات وخصوصاً اقتحام الوزير العنصري المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك باعتباره تصعيداً خطيراً يرفع التوتر ويؤجج الصراع في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدا خطيرا.
وبحث الوزيران الخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات وحشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على أهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية ودورها في رعاية وحماية المُقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وشدد على ضرورة عدم المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القُدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد المبارك.
كما أكد سموه تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة.
كما شدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والالتزام بالقانون الدولي ووقف الإجراءات اللاشرعية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكدا دعمهما للجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي:
يعرب الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفه للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري والتي تصب في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا وتعريض سلمها الداخلي للاهتزاز ما يشكل خطراً على أمن المنطقة برمتها.
ويشدّد الحزب على ضرورة الوعي وعدم الوقوع في الأفخاخ العديدة التي تحاول فلول النظام السابق نصبها للانتقام من نجاح الإدارة الجديدة في الاطاحة به.
إن الحزب إذ يدعو إلى التهدئة والاحتكام إلى القانون، يشدد على ضرورة دعم عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة وتشكيل جيشها وقواها الأمنية التي هي وحدها الضامن لسلامة أبناء الشعب السوري الشقيق بجميع أطيافه.