وعد خاص من ديفيد رايا حارس أرسنال للجماهير قبل انطلاق الموسم الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف حارس المرمى الإسباني ديفيد رايا، عن طموحاته في الموسم الجديد مع فريقه أرسنال، قبل انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقضى رايا موسما مزدحما شهد خلاله الحصول على جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي، كما توج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي اختتمت بألمانيا الشهر الماضي.
وأجرى رايا لقاء مع الموقع الألكتروني الرسمي لأرسنال، اليوم الخميس، حيث قال "بعد مجيئي إلى هنا على سبيل الإعارة واللعب لهذا النادي المذهل، والظهور لأول مرة في دوري أبطال أوروبا، والاقتراب من الفوز بالدوري، ثم الفوز ببطولة أوروبا أيضا، يسعدني أن أقول إنني حققت بعض أحلامي".
وأضاف رايا "عندما أتيت إلى إنجلترا في الـ16 من عمري، كان الشيء الوحيد الذي أردت القيام به هو الاستمتاع بكرة القدم وبالتحدي. بالطبع، تفكر في الأشياء التي قد تتمكن من القيام بها، لكنني واصلت تحديد أهدافي على المدى القصير والمتوسط فيما يتعلق بكرة القدم".
وأوضح "يتعين علينا أن نتعلم من كل شيء، من كل خطأ ومن الأشياء الجيدة التي قمنا بها أيضا، حتى نتمكن من مواصلة العمل على تحسينها. هذا ما يتعين علينا القيام به. لقد كان عامًا رائعًا ولكن ينبغي علينا وعليّ أن نجعل الموسم المقبل أفضل".
وأشار "لقد كان من دواعي سروري أن أوقع العقد للأعوام القادمة وأن أكون هنا، إنه أمر رائع، مع الطريقة التي يسير بها النادي، واللاعبون، والطاقم، وكل من حول النادي، والجماهير. فإنه أمر مذهل".
ولعب مدرب حراس المرمى إيناكي كانا دورا كبيرا في تطوير ديفيد رايا في كل من برينتفورد وأرسنال، حيث ساعده على الاستعداد للتصدي لهجمات المنافسين على الوجه الأمثل.
وتحدث رايا عن دور كانا، "لقد غير أسلوبي في لعب دور حارس المرمى. إذا شاهدت لقطات من مسيرتي عندما كنت في بلاكبيرن، فسوف ترى حارس مرمى يقف على الخط فقط، ولا يحاول التصدي لأي شيء، ونادراً ما يحاول تمرير الكرة، ونادرا ما يخرج من منطقة الجزاء، وينتظر فقط التصدي لتلك الكرة".
وكشف رايا "عندما وقعت لبرينتفورد، قام إيناكي بتغيير أسلوبي تمامًا في أن أكون حارس مرمى، لأكون أكثر استباقية وأتوقع الأشياء التي لم تحدث بعد.لذا، إذا كان بإمكانك المرور عبر عرضية، فافعل ذلك فقط. لا تنتظر التصدي. بدلًا من ذلك، تجنب الفرصة. بالنسبة للكرات من الخلف وكل ذلك، ابق مرتفعًا قدر الإمكان لتتمكن من قطع الهجوم".
وشدد رايا "أحب أن أكون جزءا من عملية بناء الهجمة، ومن محاولة تسجيل الأهداف وصناعة الهجمات. إنه أمر ممتع. أستمتع بالتحدي. أعلم أنه ستكون هناك أخطاء وأهداف ستدخل شباكنا بسبب ذلك، لأن هذه هي الطريقة التي نلعب بها. لكن هذه هي المخاطرة التي نتحملها والتي يريدنا المدرب أن نتحملها. أعتقد أن الفائدة أكبر من المجازفة".
وهناك لاعبان ساعدا بانتظام في التخفيف من هذه المخاطر وهما ويليام ساليبا وجابرييل، اللذان شكلا شراكة دفاعية قوية في الخلف، حيث تحدث عنهما رايا قائلا "إنهما قويان للغاية والعلاقة بينهما مذهلة. يعرف كل منهما مكان الآخر في كل موقف، لذا فهما يدعمان بعضهما البعض".
وتابع "إنهما ذكيان للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أنهما صغيران نسبيًا. أعلم أن ويلو أصغر سنًا قليلًا من جابرييل، لكنهما صغيران نسبيًا ويتمركزان على أرض الملعب في المواقع لتجنب حدوث أشياء لا تصدق".
ويفتتح أرسنال مشواره في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي بملاقاة ضيفه وولفرهامبتون على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن بعد غد السبت.
ويحلم أرسنال بالتتويج باللقب للمرة الـ14 في تاريخه والأولى منذ موسم 2003 / 2004.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال ديفيد رايا حارس أرسنال الموسم الجدید
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يوضح ما على بوتين القيام به لإنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- قال مبعوث إدارة ترامب لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، السبت، إن موسكو سيتعين عليها تقديم تنازلات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الأوروبيين لن يجلسوا على طاولة المفاوضات عندما يحاولون التوصل إلى حل للحرب في أوكرانيا.
واوضح كيلوغ في حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني إن التنازلات ستشمل في المقام الأول مسائل إقليمية وربما التخلي عن استخدام القوة، مشيرا إلى أن بوتين "لن يخفض حجم قواته العسكرية"، لكن الولايات المتحدة تأمل في "إجباره" على القيام بأفعال "لا يرتاح لها".
وأضاف كيلوغ أن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق ذلك من خلال تعطيل التحالفات التي شكلتها روسيا مؤخراً - مثل التحالفات مع إيران وكوريا الشمالية والصين - والتي لم تكن موجودة قبل بضع سنوات فقط، ويمكن أن تمارس أمريكا ضغوطًا على عائدات بوتين النفطية من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة.
وقال كيلوغ: "ما الذي يدفع روسيا؟ إنها حقًا دولة نفطية.. سبعين بالمائة من الأموال التي يحصلون عليها لتمويل هذه الحرب تأتي من النفط والنفط والغاز"، مضيفًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ في استخدام العقوبات التي تقصم "الظهر الاقتصادي" لموسكو.
وقد اعترض ترامب في السابق عندما سُئل عن التنازلات التي يجب على روسيا تقديمها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا: "من السابق لأوانه قول ما سيحدث، ربما تتخلى روسيا عن الكثير. ربما لن يفعلوا ذلك".
أما بالنسبة للأوروبيين، فقال كيلوغ إنه ينتمي إلى "مدرسة الواقعية" وأنه بالنظر إلى اتفاقية مينسك الثانية السابقة، "كان هناك الكثير من الأشخاص على الطاولة الذين لم يكن لديهم القدرة حقًا على تنفيذ نوع ما من عملية السلام، وقد فشلت فشلاً ذريعًا".
وتم التفاوض على اتفاق مينسك 2 في العاصمة البيلاروسية عام 2015 في محاولة لإنهاء الصراع الدموي الذي استمر 10 أشهر في شرق أوكرانيا. وقد جمع هذا الجهد الدبلوماسي النادر قادة من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، بهدف استعادة السلام في المناطق التي استولى عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في عام 2014. ورغم أهدافه الطموحة، واجه الاتفاق تحديات في التنفيذ، وفشل في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.