اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء: «رأس الحكمة» بقعة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- رئيس الوزراء: «رأس الحكمة» بقعة جاذبة للاستثمار
- إلغاء تدريس الجغرافيا للصف الأول الثانوى العام المقبل
- «سالمان»: القضية الفلسطينية مصرية 100%
- «الأزهرى» يلتقى الأئمة العاملين بالقوات المسلحة
- إعلان الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون
- د.
- وزير الصناعة: مهلة لتوفيق أوضاع المصانع غير المتوافقة مع الاشتراطات.. ونسعى للحفاظ على العمالة والتشغيل والإنتاج
- «الإسكان»: إلغاء 70% من الغرامات حال سداد المستحقات المتأخرة
- «تنمية المشروعات وابدأ» يتعاونان للنهوض بالمشروعات الصغيرة
- «الإحصاء»: تراجُع معدلات البطالة لـ 6.5% فى الربع الثانى من 2024
- وزير الإنتاج الحربى يشدد على أهمية تعزيز التصنيع المحلى وتطوير التسويق
- آلة القتل الإسرائيلية تواصل حصد أرواح الأبرياء فى «غزة»
- عمار على حسن: الأمير يوسف كمال (1)
- .. وغليان فى «تل أبيب».. خسائر بشرية وانهيار اقتصادى
- استئناف المفاوضات فى «الدوحة».. وجهود مصرية مكثفة لإقرار وقف إطلاق النار بالقطاع
- وزير الثقافة: تكثيف العمل للانتهاء من جميع المشروعات وتعزيز البنية التحتية
- تقارير عالمية: مصر فى المركز الأول فى متوسط السرعة.. والمركز الثانى فى أقل كلفة فى الإنترنت الأرضى على مستوى أفريقيا
- «بعبع الثانوية العامة» يحتضر
- «الثانوية الجديدة»: اختصار عدد المواد الدراسية إلى «5» ودمج فروع الرياضيات.. والتركيز على لغة أجنبية واحدة
- أستاذ مناهج بـ«حلوان»: يعيد توزيع ساعات اليوم الدراسى وأقترح استحواذ الأنشطة على 75% من العملية التعليمية
- خبراء تربويون: ضربة قوية لـ«مافيا» الدروس الخصوصية
- «الجامعات»: لا يؤثر على الدراسة فى الكليات
- أولياء الأمور: يخفف الضغوط النفسية ويحمس الطلاب للاعتماد على المدرسة
- نقيب المعلمين: نتطلع إلى تفسير واضح لطريقة تدريس المواد المدمجة.. ولا بد من التركيز على المحتوى المقدم
- لينا مظلوم: حدود فاصلة بين تعدُّد الرؤى والكذب
- ناصر عبدالرحمن: «ن والقلم وما يسطرون»
- أحمد رفعت: .. وعاجل إلى وزارة الاتصالات!
- بلال الدوى: ميدان «الشهيد هشام بركات» يتحدث إليكم
- محمد مغربى: الذكاء الاصطناعى واللعبة السياسية
- أمينة خيرى: التعليم و«ترامب» وفتاوى مصر
- أنا السبب.. «جوميز» يدافع عن شباب الزمالك.. جلسة جديدة مع «زيزو».. والفريق ينهى استعداداته لختام الموسم
- 3 صفقات لا تكفى.. «كولر» يطلب تدعيم الأهلى بثنائى دفاعى ومفاوضات لرحيل بيرسى تاو بالتراضى
- سباق العمالقة.. «الإنجليزى» يفتتح موسمه الجديد وأرقام تاريخية فى المسابقة
- ليلة ملكية سوبر.. احتفالات فى مدريد بعد التتويج بالسوبر الأوروبى.. أرقام قياسية بالجملة.. و«مبابى» ملك التتويج.. وتوسيع الفارق مع الأهلى
- مليار و640 مليون مشاهدة خلال عام.. منصات «الوطن».. الاختيار الأول
- الكاتب الصحفى مصطفى عمار: أحدثنا فارقا كبيرا أمام المنافسين بفضل كل العاملين.. والإخلاص والعمل والعدالة سر النجاح
- «رمز العِزة».. العلم الفلسطينى يرفرف فى سماء «العلمين».. واستعراضات لدعم «القضية»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكمة من اختلاف صلاة الجنازة عن أداء باقي الصلوات.. دار الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الحكمة من اختلاف أداء صلاة الجنازة عن جميع الصلوات في هيئتها، موضحة أن الشرع الشريف اسْتحبَّ الإسراع في الجنازة، وحثَّ على المبادرة في حملها والصلاة عليها ودفنها؛ ورتَّب على ذلك أحكامًا تقتضي ضرورة الالتزام بما ورد من نصوصٍ حول هذا الإسراع؛ لذا جاءت صلاة الجنازة على هيئتها المعهودة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن الحكمة من هيئة صلاة الجنازة هو التخفيف فيها؛ فليس فيها أذان ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود، ولا سجود سهوٍ ولا سجودَ تلاوةٍ، ولا يُقرأ فيها بعد الفاتحة من القرآن؛ كما ذهب إليه أبو حنيفة، ومالك في المشهور، والثوري.
وأوردت أقوال الفقهاء في هيئة صلاة الجنازة ومنهم العلَّامة الكاساني الحنفي الذي قال في "بدائع الصنائع" (1/ 152، ط. دار الكتب العلمية): [فلا أذان ولا إقامة في صلاة الجنازة].
وقال العلَّامة الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 215، ط. دار الفكر): [وقال القاضي عياض: يشترط في صحتها ما يشترط في سائر الصلوات المفروضة، إلا أنه لا قراءة فيها ولا ركوع ولا سجود ولا جلوس انتهى].
كما قال العلَّامة الجمل الشافعي في حاشيته "فتوحات الوهاب" (2/ 178، ط. دار الفكر): [ولا يجوز فيها سجود سهو ولا تلاوة، وتبطل بهما من العامد العالم].
وقال العلَّامة ابن المُلَقِن في "الإعلام بفوائد عُمدة الأحكام" (4/ 402، ط. دار العاصمة): [وقد اختلف العلماء في قراءة الفاتحة فيها: فذهب مالك في المشهور عنه، وأبو حنيفة، والثوري، إلى عدم قراءتها؛ لأنَّ مقصودها الدعاء. وذهب الشافعي، وأحمد، وإسحاق، ومحمد بن مسلمة، وأشهب من أصحاب مالك، وداود، إلى أنه يقرأ فيها بالفاتحة].
ثواب صلاة الجنازةرغَّب الشرع الشريف في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".
فضل الصلاة على الجنازةجاء في فضل صلاة الجنازة ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وأخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
وأخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.