خبير أمني: المنطقة أصبحت على صفيح ساخن وأي انحراف يؤدي إلى حالة فوضى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد ميزان، خبير أمني، إن ثمة مرتكزات عدة لفهم ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا، على أن المنطقة أصبحت على صفيح ساخن، ولافتًا، إلى أنّ أي انحراف في المنطقة يؤدي إلى الدخول في حالة فوضى وبالتالي فقدان التحكم في الوضع وانهيار المعادلة الأمنية.
الخزانة الأمريكية: واشنطن تفرض عقوبات تستهدف شبكات التجارة التابعة للحوثيين وحزب الله الصحة الفلسطينية تعلن عودة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي خلال أسبوع سياسة بنيامين نتنياهووأضاف ميزان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سياسة بنيامين نتنياهو خرجت عن دائرة السيطرة، إذ يقود المنطقة نحو مأزق خطير يُكبل كل أدوات الأطراف التي تؤدي إلى تهدئة الأوضاع.
وأكد الخبير الأمني، أنه في كل مرة يحاول فيها البعض تقريب وجهات النظر أو الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار، يظهر عنصر يتسبب في عودة الأمور إلى الخلف واستمرار الحرب، مشيرًا، إلى أنّ الجبهات أصبحت غير متحكم فيها على الإطلاق.
واعتبر، أن القضية تحولت إلى شكل شخصي، موضحًا أن الجبهة الإيرانية أصبحت منفردة وبعيدة عما يحدث في غزة، وأنها تمتلك حق رد الاعتبار بعد اغتيال إسماعيل هنية، كذلك الأمر بالنسبة للجبهة اللبنانية أصبحت غير مرتبطة بدعم قطاع غزة، بل تحولت القضية تعني حزب الله واغتيال القيادي فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط خبير أمني القاهرة الإخبارية حزب الله فؤاد شكر نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».