المملكة تؤكد ضرورة تقاسم المنافع لاستخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في اجتماع فريق العمل المفتوح العضوية المخصص لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية، الذي يعقد في مونتريال الكندية، خلال الفترة 12-16 أغسطس الحالي.
ويهدف هذا الاجتماع الدولي إلى مناقشة وضع الآلية المعتمدة للأطراف لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، بما في ذلك إنشاء صندوق عالمي.
وأكدت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف باز، التزام المملكة بتعزيز الجهود الدولية لخفض معدل فقدان التنوع الأحيائي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة والأطر والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المنضمة إليها المملكة.
وشددت على ضرورة تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية بشكل عادل ومنصف، وأن ينعكس ذلك بوضوح في الآلية المتعددة الأطراف، مؤكدة ضرورة التزام المجتمع الدولي بخفض فقدان التنوع الأحيائي، وضمان التقاسم العادل للمنافع الناشئة عن الموارد الجينية.
وقد تضمنت الكلمة استعراضًا لجهود المملكة ومبادراتها على المستوى الوطني التي تستهدف حفظ التنوع الأحيائي كمبادرة السعودية الخضراء التي ترتكز على مكافحة التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة، والإشارة إلى العمل القائم في المملكة لتطوير نظام وطني للموارد الجينية.
كما أشارت إلى الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تؤكد علم الجينوم بوصفه أحد ركائزها الأساسية الـ4، وتجسد التزام المملكة بتمكين بيئة عمل منسقة، وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الناشئة عن
إقرأ أيضاً:
خلال المؤتمر الصحفي الحكومي “ليب 25”.. “السواحه” يستعرض إنجازات المملكة في مجالي الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي
المناطق_واس
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن القفزات النوعية التي حققتها المملكة في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار لم تكن لولا الدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مركز التواصل الحكومي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، بالتزامن مع مؤتمر “ليب 2025″، بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، وعدد من أصحاب المعالي، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة شركة “تحالف” فيصل بن سعود الخميسي.
أخبار قد تهمك الجزائر تستنكر وترفض التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة 10 فبراير 2025 - 11:31 مساءً الهيئة السعودية للمياه تحصل على شهادة الآيزو في إدارة الابتكار 10 فبراير 2025 - 11:14 مساءًوأشار معاليه إلى أن الاقتصاد الرقمي في المنطقة نما بنسبة 73%، حيث تستحوذ المملكة على ما نسبته 50% من الاقتصاد الرقمي في المنطقة، مما يعكس دورها الريادي في هذا المجال.
وأكد معاليه أن المملكة بدعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- أصبحت الرياض وجهة عالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، إذ شهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار، مستشهدًا بعدد من الاستثمارات من بينها تعاون شركة «غروك» مع «أرامكو ديجيتال» لضخ 1.5 مليار دولار لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار من قبل شركتي «آلات» السعودية و«لينوفو» الصينية لإنشاء مركز تصنيع وتقنية يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة.
وأوضح معاليه أن هذه الاستثمارات تعكس الثقة العالمية في بيئة المملكة الاستثمارية، وتؤكد التزامها بتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا للتقنية والابتكار، منوهًا بزيادة عدد المختصين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن هذه المنجزات تأتي بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها على تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الرقمي، لتكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجالات التقنية والابتكار.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي، أن مؤتمر «ليب» بات منصة عالمية للتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن فكرته انطلقت بتوجيه من سمو ولي العهد -حفظه الله- حيث تم تأسيس شركة تحالف لضمان استدامة الفعالية وتحويلها إلى حدث سنوي يعزز مكانة المملكة في قطاع التقنية والابتكار، كاشفًا عن أن المؤتمر أصبح عاملًا رئيسًا في جذب الاستثمارات التقنية بدليل إبرام العديد من الشركات اتفاقيات تعادل أعمال عام كامل، منوهًا بإسهامه كذلك في تعزيز الحركة الاقتصادية من خلال تنشيط قطاع الضيافة وخلق فرص عمل جديدة، ومنها مشاركة أبناء ملهم في تشغيل المؤتمر الذين يعدون جزءًا من نجاحه، مؤكدًا في ختام تصريحه أن «ليب» أصبح يمثل نقلة نوعية في مشهد التقنية العالمي.