برعاية نهيان بن زايد.. 2200 رياضي في مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ينظم نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، بدعم ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي، مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج في نسخته الـ30، الذي يواصل فعالياته حتى تاريخ 25 أغسطس المقبل.
وتستمر فعاليات النسخة الجديدة على مدى 10 أيام، في فندق «ذا سانت ريجيس أبوظبي»، وفندق ومنتجع «راديسون بلو»، أبوظبي الكورنيش.
ويشهد المهرجان إدراج بطولتي المؤسَّسات والشركات الحكومية، وبطولة المدارس للمرة الأولى ضمن فعالياته، كما تشهد النسخة الـ30 من المهرجان مشاركة قياسية لأكثر من 2200 لاعب ولاعبة يمثّلون 82 دولة، مقارنة بالنسخة الماضية التي شهدت تنافس 1704 لاعبين ولاعبات من 63 دولة وقرَّرت اللجنة المنظِّمة للمهرجان رفع قيمة جائزة بطل الماستر إلى 30000 دولار.
وتتضمن الفعاليات منافسات الأساتذة الدولية، والبطولة المفتوحة A، والبطولة المفتوحة B، والناشئين من 8 أعوام إلى 16 عاماً، والشطرنج الخاطف المفتوح للجميع، والشطرنج الخاطف للناشئين، وفِرق العائلات، وفِرق الجاليات، وبطولة الأكاديميات، وبطولة المؤسَّسات، وبطولة أصحاب الهمم، وبطولة المدارس لكلا الجنسين من 9 أعوام إلى 17 عاماً. كما تشارك في المهرجان منتخبات الإمارات للرجال والسيدات، وقطر، والكويت، وأوزبكستان، والصين.
وسوف تُبَثُّ مباريات البطولة مباشرة على موقع الاتحاد الدولي للشطرنج، والاتحادين الآسيوي والعربي، ومعظم منصات الشطرنج المتخصصة.
يترأَّس لجنة الحكام، الحكمُ الدولي سعيد أحمد الخوري، إضافة إلى نخبة من الحكّام الدوليين الإماراتيين، من بينهم الحكم الدولي سلمان الطاهر، وعبدالله علي، وموزة المعمري، وشما السركال، وعائشة إبراهيم، ومريم جهاد، وشهد المزروعي، ونور صالح. كما يشارك في التحكيم كلٌّ من مارلون كونانان، ورستم تولنتو، وكينديبان ليراز، من الفلبين، ومها محمود، من مصر، ورواد حمود، من لبنان، ومحمود زلحف، من سورية.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «إنَّ رعاية واهتمام القيادة الرشيدة بدعم جميع الرياضات يُعد السبب الرئيسي في استدامة تطورها وتميزها ونموها المستمر، ما أسهم في النتائج المميزة لرياضيّينا في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية».
وثمَّن العواني دعم واهتمام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بالرياضة والرياضيين في إمارة أبوظبي، ما كان له الأثر الواضح في تطوُّر المنظومة الرياضية، والوصول إلى مرحلة التنافسية العالمية، واستضافة الفعاليات الرياضية بأفضل الممارسات وأرقى المعايير الدولية، التي أسهمت في تعزيز المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضيين من مختلف أرجاء العالم.
وأضاف: «لا شكَّ أنَّ الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية تعدُّ أهمَّ أسباب تطوُّر مسيرة اللعبة والنمو والتزايد المستمر في عدد الممارسين لها، إلى جانب الحرص على البرامج التطويرية التي تستشرف مستقبل اللعبة، وتتبنَّى البرامج الداعمة لاكتشاف المواهب ورعايتها، وأن وصول المهرجان بزخمه العالمي إلى النسخة الـ30 بمشاركة كبيرة لأكثر من 2200 لاعب ولاعبة يعزِّز مؤشرات النجاح».
وتابع: «شهدت رياضة الشطرنج في دولة الإمارات تطوُّراً كبيراً وسريعاً، جعلها تتبوّأ مكانةً مرموقةً على الساحة الدولية، أظهرت خلالها التزاماً كبيراً بتطوير هذه الرياضة ودعمها على المستويات كافَّة، ما أثمر نتائج مبهرة. ونحن اليوم على أعتاب حدث تاريخي يتمثَّل في فوز دولة الإمارات بشرف تنظيم أولمبياد الشطرنج لعام 2028، بعد منافسة مع إيطاليا، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لدولة الإمارات بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى».
واختتم العواني: «هذا الإنجاز ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج لجهود مستمرة واستثمار في البنية التحتية للشطرنج وتطوير المواهب، إلى جانب دعم قيادتنا الرشيدة، ونتطلَّع إلى استضافة هذا الحدث العالمي، والعمل على تقديم نسخة استثنائية تليق بسمعة دولة الإمارات وتاريخها الحافل بالنجاحات».
وقال حسين عبدالله الخوري، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية: «إن مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج أصبح واحداً من أهمِّ مهرجانات الشطرنج على مستوى العالم، حيث يشهد في نسخته الثلاثين مشاركة قياسية في عدد اللاعبين، من بينهم مجموعة من أهم اللاعبين على مستوى العالم».
وأضاف الخوري: «نجح مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج في أن يصبح أحد أهم الأحداث الرياضية المستمرة في دولة الإمارات، كما اكتسب مكانة مرموقة على ساحة فعاليات الاتحاد الدولي للشطرنج، ما يسلِّط الضوء على التطور الكبير الذي شهده على مدى 29 عاماً متتالياً، حيث أصبح المهرجان محطَّ أنظار معظم اللاعبين الدوليين من مختلف أنحاء العالم، ما يجعلنا نفخر بالمكانة التي وصل إليها بفضل اهتمام القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً من أجل دعم الرياضة والرياضيين». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن زايد نادي أبوظبي للشطرنج نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة مهرجان أبوظبي للشطرنج مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.