"الصحة" تكشف موقف مصر من جدري القرود (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن إعلان منظمة الصحة العالمية، جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة، معناه أن معدلات انتشار المرض في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبح يستدعي أن يكون هناك تنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا المرض، وأن المسألة لم تعد تخص دولة بعينها".
الصحة: تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمطارات والموانئ بسبب جدري القرود بعد جدري القرود.. ذِكر يحفظك من الأمراض والأوبئة جدري القرود ليس من النوعية التي تتحول لجائحة عالمية
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك أكثر من 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، 2 منهما يعتبران جائحة، وهما كورونا وإنفلونزا الطيور، لأن الجائحة تنتقل عن طريق الهواء"، موضحا أن جدري القرود ليس من النوعية التي تتحول لجائحة عالمية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن جدري القرود منتشر في 4 دول داخل أفريقيا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
وأكد أنه لم يتم رصد أية حالات في مصر، منذ آخر إعلان عام 2023، موضحا أن أعراض هذا المرض تتمثل في الطفح الجلدي على باطن اليد والأماكن حول الأعضاء التناسلية وارتفاع في درجة الحرارة، مشيرا إلى أن جدري القرود ليس سريع الانتشار ولكن ينتقل عن طريق لمس الطفح الجلدي أو استخدام الأدوات الشخصية التي يستخدمها المريض بشكل مباشر.
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، وفي إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكل المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.
قامت وزارة الصحة والسكان بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح ان يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل: «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة جدري القرود الصحة العالمية كورونا بوابة الوفد منظمة الصحة العالمیة وزارة الصحة والسکان جدری القرود إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.
اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة