آبل تتيح للمطورين الخارجيين الوصول إلى NFC في iOS 18.1
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لا تفتح Apple إمكانية الوصول إلى Near-Field Communication (NFC) في الاتحاد الأوروبي فحسب؛ بل إنها تقدم وصولاً من جهات خارجية إلى وظائف مثل الدفع بلمسة واحدة في الولايات المتحدة ومناطق أخرى.
نشرت الشركة إشعارًا يوم الأربعاء تعلن فيه أن مطوري الجهات الخارجية يمكنهم البدء في تنفيذ أنظمة المعاملات غير التلامسية الخاصة بهم من خلال واجهة برمجة التطبيقات في iOS 18.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب اتفاقية Apple "الملزمة قانونًا" مع المفوضية الأوروبية الشهر الماضي للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي - على وجه التحديد، قانون الأسواق الرقمية (DMA). جاء ذلك بعد تحقيق دام أربع سنوات من قبل الهيئة الحاكمة التي وجدت أن Apple مسؤولة عن تقييد مطوري محافظ الهاتف المحمول المنافسة من الوصول إلى تقنية الدفع الأساسية لجهاز iPhone.
بمجرد وصول iOS 18.1، يمكن للمطورين تقديم مدفوعات غير تلامسية (ومعاملات أخرى) باستخدام عنصر Secure Element الخاص بجهاز iPhone، والذي تستخدمه Apple Pay أيضًا. إن Secure Element عبارة عن شريحة مخصصة مصممة لتخزين المعلومات الحساسة التي يتم الوصول إليها عبر Secure Enclave، والتي تتعامل مع التشفير والبيانات البيومترية.
بالإضافة إلى أنظمة الدفع باللمس، تتعامل NFC مع وظائف مثل مفاتيح السيارة الرقمية وبطاقات النقل وأقفال المنزل المتوافقة ومفاتيح الفنادق وبطاقات هوية الطلاب وتذاكر الفعاليات وبطاقات الولاء والمكافآت بالتجزئة. تقول Apple إن بطاقات الهوية الحكومية "ستكون مدعومة في المستقبل".
بمجرد أن يقوم المطورون بتشغيل تطبيقات NFC الخاصة بهم، ستتمكن من استخدام الأجهزة الآمنة إما عن طريق فتح التطبيق مباشرة أو تعيين برنامج الطرف الثالث كتطبيق افتراضي بدون تلامس في إعدادات iOS. بعد القيام بالأخير، سيؤدي النقر المزدوج على الزر الجانبي (كما هو الحال مع Apple Pay) إلى تشغيل المعاملة.
ستتوفر واجهة برمجة التطبيقات في البداية في مناطق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكذلك في أستراليا والبرازيل وكندا واليابان ونيوزيلندا.
للمشاركة، سيحتاج المطورون إلى "الدخول في اتفاقية تجارية مع Apple" وطلب حقوق NFC وSecure Enclave و"دفع الرسوم المرتبطة". بالطبع، ستظل Apple Pay وApple Wallet متاحين حتى مع دعوة الأنظمة المنافسة إلى برنامج الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
قالت محافظة القدس، أن انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، مقدمة لتقسيم المسجد مكانيًا، وفقًا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية" وفا".
وأضافت محافظة القدس في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن الاحتلال يضيق الخناق ويضع العراقيل لمنع الوصول إلى الأقصى، ويوفر الغطاء الكامل للمستعمرين لأداء طقوسهم التلمودية، وما هذه الممارسات إلا مقدمة لفرض واقع جديد على الأرض تمهيدا لتقسيم المسجد مكانيا.
وأشارت إلى أن تصريحات بعض قادة الاحتلال وادعاءهم "بأن دولة الاحتلال ملتزمة بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى" ما هي الا كذب وذر للرماد في العيون، داعية العالم أجمع إلى التنبه لحقيقة نوايا اليمين المتطرف فيما يخص مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأكدت أن تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم وتدمير ومنع وإبعاد وحبس منزلي واضطهاد عنصري، في كل الأراضي الفلسطينية، لن ينجح في إسكاتنا ومنعنا من الدفاع عن مقدساتنا وحماية المسجد الأقصى.
وحذرت محافظة القدس من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي بأسره لتحمل مسؤولياته نحو حماية الأقصى ولجم كافة اعتداءات وجرائم حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحقه.
وحمّلت حكومة الاحتلال تبعات وارتدادات ما ستؤول إليه الأوضاع في القدس والمنطقة، نتاج التهديدات والأعمال العدائية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.
وحيّت أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظت والمدن والبلدات الفلسطينية، وخاصة أهلنا الصامدين في العاصمة المحتلة، المرابطين والمحاصرين والذين يحاول الاحتلال منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والدفاع عنه، إلا أنهم يذودون عنه بكل ما يملكون وبصدورهم العارية إلا من الإرادة، متسـلحين بعزيمتهم وثباتهم ورباطهم.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»