قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل بأي حال من الأحوال عن ما يحدث داخل قطاع غزة، وأن هناك استهداف واضح لكل ما يخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى زيادة البؤر الاستيطانية بشكل كبير، مع وصول العدد إلى 750 ألف مستوطن داخل الضفة الغربية، و200 بؤرة استيطانية، وأكثر من 185 مستوطنة.

جيش الاحتلال اتجه إلى الاستيطان الرعوي

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن اتخاذ العديد من القرارات لزيادة الاستيطان في الضفة الغربية من خلال قانون حق العودة، وأيضًا قانون منع رفع العلم الفلسطيني، وأن جيش الاحتلال اتجه إلى الاستيطان الرعوي، حيث أن إسرائيل تقوم ببناء المزارع والاسطبلات وغيرها في قطاع غزة.

وتابع: «إسرائيل تهدف إلى عدم الوصول إلى حلول واتفاقات لوقف إطلاق النار، واستغلال أحداث 7 أكتوبر التي تعتبر لإسرائيل بالفرصة الذهبية لتصفية القضية الفلسطينية»، موضحًا أنه ما زال حلم التهجير لدى حكومة جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القدس إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

خبير سياسات دولية: توافق وجهات النظر المصرية الدنماركية مهم لحل القضية الفلسطينية  

قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل العديد من الجهود حول وقف الصراع داخل قطاع غزة، وإنهاء الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية، حيث استطاع الرئيس بوقت قصير كسب الاتحاد الأوروبي، حيث استقبل الرئيس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.

التوقف عن إطلاق النار

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الخارجية الدنماركية تقول على لسان وزيرها لارس راسموسن إن دولة الاحتلال عليها التوقف عن إطلاق النار، فضلا عن تبادل الرهائن المحتجزين، لاستقرار الأوضاع في غزة والشرق الأوسط.

وأوضح أن التناغم والتنسيق بين وجهات النظر للدولة المصرية والأوروبية والدنماركية، يعد أمرا مهما لمقاومة هذا العدوان الإسرائيلي.

العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي تشكل أهمية كبيرة

وأكد أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي تشكل أهمية كبيرة، لأنها تضغط على الجانب الأمريكي بصفته صاحب القرار الأول والأخير بالضغط على دولة الاحتلال، لافتا إلى أن السعي المصري لحل القضية الفلسطينية خلق توازن لجبهة كبيرة من دول أوروبا، مثل الدنمارك بأنها تكون عضوا بالحلف الأطلنطي، فضلا عن معظم دول الاتحاد الأوروبي، ما يشكل أهمية كبيرة لإعطاء رسالة إلى الولايات المتحدة بزيادة الضغط على دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يحمّل إسرائيل مسؤولية القتل غير المبرر للناشطة الأميركية في الضفة الغربية
  • أستاذ تمويل: الحكومة تسعى لتيسير الإجراءات الضريبية على المستثمرين
  • واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • أبو الغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي
  • خبير سياسات دولية: توافق وجهات النظر المصرية الدنماركية مهم لحل القضية الفلسطينية  
  • «مستقبل وطن»: أكاذيب إسرائيل عرض مستمر وموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • وزير الخارجية يبحث تطورات القضية الفلسطينية مع ممثل الاتحاد الأوروبي
  • جنوب أفريقيا في مرمى النيران.. إسرائيل تسعى لإسكات صوت العدالة بالمحكمة الدولية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية