قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل بأي حال من الأحوال عن ما يحدث داخل قطاع غزة، وأن هناك استهداف واضح لكل ما يخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى زيادة البؤر الاستيطانية بشكل كبير، مع وصول العدد إلى 750 ألف مستوطن داخل الضفة الغربية، و200 بؤرة استيطانية، وأكثر من 185 مستوطنة.

جيش الاحتلال اتجه إلى الاستيطان الرعوي

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن اتخاذ العديد من القرارات لزيادة الاستيطان في الضفة الغربية من خلال قانون حق العودة، وأيضًا قانون منع رفع العلم الفلسطيني، وأن جيش الاحتلال اتجه إلى الاستيطان الرعوي، حيث أن إسرائيل تقوم ببناء المزارع والاسطبلات وغيرها في قطاع غزة.

وتابع: «إسرائيل تهدف إلى عدم الوصول إلى حلول واتفاقات لوقف إطلاق النار، واستغلال أحداث 7 أكتوبر التي تعتبر لإسرائيل بالفرصة الذهبية لتصفية القضية الفلسطينية»، موضحًا أنه ما زال حلم التهجير لدى حكومة جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القدس إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.

كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.

والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.

ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.

وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين.. فيديو
  • إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • إضراب شامل في الضفة الغربية غدا رفضا لإبادة غزة
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية خلال أسبوع
  • طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على المناطق الغربية في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين مضاعفة موازنة دعم الاستيطان
  • بعد احتلال إسرائيل في رفح الفلسطينية.. أستاذ علوم سياسية يحلل المشهد الحالي في سيناء