يصل وزيرا خارجيّة بريطانيا وفرنسا إلى إسرائيل، غدا الجمعة 16 أغسطس 2024، لبحث "منع التصعيد الإقليميّ"، في ظلّ حالة الترقّب إزاء هجوم مَحتمَل من إيران، وحزب الله، ردّا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنيّة، في طهران، بالإضافة إلى قياديّ رفيع بالحزب قرب بيروت.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت وزارة الخارجيةّ الإسرائيلية، في بيان، مشيرة فيه إلى أن الوزيرين، سيلتقيات بوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

وقال البيان إن "كاتس سيجتمع غدًا الجمعة، مع وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا، في اجتماع ثلاثيّ".

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

إقرأ/ي أيضا: 

الرئيس عباس: قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غـزة

أبو عبيدة يكشف تفاصيل جديدة بشأن مقتل أحد أسرى إسرائيل في غـزة

قناة: جهود مصرية حثيثة بالدوحة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غـزة

وأشار إلى أنه يُتوقَّع أن "يناقش الوزراء الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي، والدفع نحو اتفاق لإطلاق سراح المختطفين (الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة )".

وذكر البيان أنه يُتوقع كذلك، أن "يثير وزير الخارجية كاتس، في الاجتماع، ضرورة تعزيز العقوبات الاقتصادية الصارمة ضد إيران، بشأن قضية الأسلحة النووية والصواريخ والطائرات بدون طيار، وإعلان ’الحرس الثوري’، منظمة إرهابية".

ومنذ اغتيال هنية والقائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، رفعت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاستنفار الأمني إلى أعلى درجة، وطولب دبلوماسييها بتوخي الحذر الشديد، كما طولب بعضهم بتغيير مجرى حياتهم الروتيني وعدم المشاركة في مناسبات عامة والعمل من منازلهم.

وتستضيف الدوحة، اليوم الخميس، مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفود إلى قطر الخميس للمشاركة في المفاوضات، التي يفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المصرية والقطرية، الوسيطتين إلى جانب واشنطن، بينما لم تعلن حماس التي يتخذ قادة منها مقرا لهم في قطر، ما إذا كانت ستشارك في جلسة الخميس.

وكان المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، الذي يتوسّط في النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، قد شدّد من بيروت، على أنه "لم يبق وقت لإضاعته" قبل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن من شأن هذا أن يتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي في لبنان، حيث يتبادل حزب الله عبر الحدود النيران مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترهن وقف تهديدها بانسحاب حزب اللهمن جنوب الليطاني

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": توقفت مصادر لبنانية رفيعة أمام ما كشفه وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، بأن إسرائيل أبلغت لبنان رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف النار في الجنوب، حتى بعد التوصل إلى وقف للنار في غزة. وقالت المصادر إن الموفدين الأوروبيين إلى لبنان كانوا أبلغوا هذا الموقف للمسؤولين اللبنانيين، إضافة إلى أن الوسيط الأميركي أموس هوكستين، كان أبلغهم بموقف مماثل في زيارته قبل الأخيرة لبيروت، بأن تل أبيب لا توافق على أن ينسحب وقف النار في القطاع على الجبهة الجنوبية، ما لم يستجب «حزب الله» بإبعاد «قوة الرضوان» من البلدات الواقعة على تماس مع حدودها الشمالية، إلى عمق يتراوح بين 10 و12 كيلومتراً، لضمان عودة سكان مستوطناتها إلى أماكن سكنهم في الشمال الإسرائيلي، بعد أن اضطروا للنزوح منها تحت ضغط صواريخ الحزب التي استهدفتهم.
ولفتت المصادر السياسية إلى أن لبنان الرسمي فوجئ بالطرح الذي حمله هوكستين، واقترح طرحاً آخر ينطلق من أن عودة الهدوء إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تكمن في تطبيق القرار 1701، شرط أن يلتزم الطرفان بتنفيذه، وألا يقتصر على الجانب اللبناني، في ظل تمادي تل أبيب بخرقها المجال اللبناني، براً وبحراً وجواً، وفي مواصلتها احتلال قسم من أراضيه.
وفي هذا السياق، قالت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، إنه سبق للبنان أن رفض التنازل عن حقه في بسط سيادته الكاملة على النقاط الحدودية المتداخلة، في مقابل مقايضته بأرض تشكل جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورأت أن تهديد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بإعطاء أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي، لم يحمل أي جديد، وكان سبق له أن أطلق تهديدات مماثلة للبنان بعد أيام على قيام «حزب الله» بمساندته لـ«حماس» في غزة.
وأكدت أن تهديداته للبنان تأتي من باب التهويل والضغط لضمان انكفاء «حزب الله» من جنوب الليطاني، إلا في حال استحصل على ضوء أخضر أميركي، وهذا ليس متوافراً له حتى الساعة. وقالت إنه يستخدم تهديده ليصرف الأنظار عن ملاحقته من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى «حماس»، واتهامه بتعطيل المفاوضات للتوصل إلى وقف النار في القطاع كممر إلزامي للإفراج عن أسراهم.
وأضافت أنه يريد أيضاً التفلت من الحصار المضروب عليه من قبل عشرات الألوف ممن أخلوا بيوتهم في المستوطنات الواقعة بالشمال الإسرائيلي، واضطروا للنزوح إلى مناطق آمنة، رغم أنه تعهد لهؤلاء بأن يعيدهم إلى أماكن سكنهم قبل بدء العام الدراسي، ولم يفِ بوعده مع استئناف الدراسة.
لكن الجديد في تهديد نتنياهو يكمن في أنه قرن تهديداته هذه المرة باستهداف آلية كبيرة تقل عناصر الدفاع المدني، وهم في طريقهم لإطفاء الحرائق التي أشعلها الطيران الحربي الإسرائيلي بقصفه مناطق حرجية في بلدة فرون.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية السعودية: استمرار إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات لغزة “جريمة حرب”
  • رحلة مشتركة.. وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يزوران كييف هذا الأسبوع
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان التطورات في غزة
  • وزيرا خارجية بريطانيا وأمريكا يتفقان على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا يبحثون الأمن بأوروبا في ظل استمرار حرب أوكرانيا
  • هذا ما قاله وزيرا خارجية بريطانيا وأمريكا بشأن غزة وإيران وأوكرانيا.. (شاهد)
  • إسرائيل ترهن وقف تهديدها بانسحاب حزب اللهمن جنوب الليطاني
  • «الخارجية الأمريكية»: لن نعلق على أي تخمينات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • خارجية مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب تستهدف عرقلة التوصل لصفقة في غزة
  • وزيرا خارجية الكويت والبحرين يصلان الرياض