نقص التروية الدماغية ومرض السكري.. أسباب الرنين وطنين الأذن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت طبيبة الأعصاب ناتاليا شيبيتسينا، أن غالبًا ما يشتكي الأشخاص المصابون بنقص تروية الدماغ المزمن من الرنين والضوضاء في الأذنين.
وأوضح الدكتور شيبيتسينا في محادثة مع وكالة ريا نوفوستي أسباب الرنين والضوضاء في الأذنين، وذكر أن مثل هذا الاضطراب قد يحدث بسبب نقص تروية الدماغ المزمن وهو بدوره يحدث ويتطور غالبًا على خلفية أمراض مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الوعائية.
قال طبيب الأعصاب: "يحدث الرنين وطنين الأذن، كقاعدة عامة، عند الأشخاص الذين يعانون من نقص تروية دماغية مزمنة، إذا كان الضجيج منتشرًا، أي ينتشر في جميع أنحاء الرأس، أو يكون الطنين والطنين ثنائيًا".
وأوضحت شيبيتسينا أن نقص تروية الدماغ المزمن، الذي يسبب مثل هذا الطنين الثنائي، يشير إلى أن الشخص يتأثر بالأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بين الشرايين والأوردة الصغيرة وإذا كانت لديك شكاوى بشأن أصوات معينة في كلتا الأذنين في وقت واحد، فأنت بحاجة إلى الاتصال بطبيب الأعصاب، والتحقق من الاضطرابات المحتملة في تدفق الدم إلى الدماغ ومعرفة الأسباب التي تسببها.
إذا اشتكى الشخص من وجود "ضجيج في أذن واحدة" وضعف سمعه أيضاً، فعليه في البداية طلب الفحص عند طبيب أنف وأذن وحنجرة ويمكن أن تسبب العملية الالتهابية في الأذن الوسطى مثل هذه الضوضاء من جانب واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرنين الأذنين أسباب الرنين الدماغ المزمن داء السكري ارتفاع ضغط الدم الشرايين تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة" يوصي بتعزيز جهود زراعة القوقعة لذوي الإعاقة السمعية
مسقط- العُمانية
أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عددٌ من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: "حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة".
من جانبها، قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: "في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية".
وأضافت أنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة، ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأشارت إلى أن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يشار إلى أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.