كشفت طبيبة الأعصاب ناتاليا شيبيتسينا، أن غالبًا ما يشتكي الأشخاص المصابون بنقص تروية الدماغ المزمن من الرنين والضوضاء في الأذنين.

 

وأوضح الدكتور شيبيتسينا في محادثة مع وكالة ريا نوفوستي أسباب الرنين والضوضاء في الأذنين، وذكر أن مثل هذا الاضطراب قد يحدث بسبب نقص تروية الدماغ المزمن وهو بدوره يحدث ويتطور غالبًا على خلفية أمراض مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الوعائية.

 

قال طبيب الأعصاب: "يحدث الرنين وطنين الأذن، كقاعدة عامة، عند الأشخاص الذين يعانون من نقص تروية دماغية مزمنة، إذا كان الضجيج منتشرًا، أي ينتشر في جميع أنحاء الرأس، أو يكون الطنين والطنين ثنائيًا".

 

وأوضحت شيبيتسينا أن نقص تروية الدماغ المزمن، الذي يسبب مثل هذا الطنين الثنائي، يشير إلى أن الشخص يتأثر بالأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بين الشرايين والأوردة الصغيرة وإذا كانت لديك شكاوى بشأن أصوات معينة في كلتا الأذنين في وقت واحد، فأنت بحاجة إلى الاتصال بطبيب الأعصاب، والتحقق من الاضطرابات المحتملة في تدفق الدم إلى الدماغ ومعرفة الأسباب التي تسببها.

 

إذا اشتكى الشخص من وجود "ضجيج في أذن واحدة" وضعف سمعه أيضاً، فعليه في البداية طلب الفحص عند طبيب أنف وأذن وحنجرة ويمكن أن تسبب العملية الالتهابية في الأذن الوسطى مثل هذه الضوضاء من جانب واحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرنين الأذنين أسباب الرنين الدماغ المزمن داء السكري ارتفاع ضغط الدم الشرايين تصلب الشرايين

إقرأ أيضاً:

دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير أبحاث حديثة إلى أخطار صحية جدية للعبث بالأنف (أو نكش الأنف)، بينما يدعو العلماء إلى مزيد من الدراسات حول احتمالية ارتباطه بمرض ألزهايمر.

وأفاد الباحثون في رسالة نشرت أخيراً في “المجلة الأميركية للعلوم الطبية” American Journal of the Medical Sciences بأن العبث بالأنف قد يمثل خطراً كبيراً للإصابة بهذا المرض.

وعلى رغم محدودية الأبحاث الحالية، إلا أنها تشير إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تصل إلى الدماغ وتسبب الالتهابات. وقد تؤدي هذه الالتهابات إلى تلف خلايا الدماغ مع مرور الوقت، مما قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

التقرير أوضح أيضاً أن العبث بالأنف قد يتسبب في تلف الغشاء المخاطي، مما يتيح للميكروبات الضارة الدخول لمجرى الدم ويجعلها تسبب مزيداً من الالتهابات، بالتالي رفع خطر الإصابة بالخرف.

وتستشهد الرسالة بـ10 دراسات، بما في ذلك دراسة ممولة من معاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH) في 2022 التي تدعم فرضية وجود علاقة بين العبث بالأنف ومرض ألزهايمر.

ويشير الباحثون إلى أن الميكروبات مثل فيروس الهربس وفيروس كورونا والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي وفطر الكانديدا، قد تنتقل عبر العصب الشمي الذي يربط بين الأنف والدماغ.

وقد تصل هذه الميكروبات إلى “البصلة الشمية” – وهي المنطقة المسؤولة عن حاسة الشم في الدماغ – مما يسبب التهابات قد تسهم في تكون لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية من سمات مرض ألزهايمر.

وأوضحت الرسالة أيضاً أن “ميكروبات عدة تدخل الدماغ عبر الغشاء المخاطي للأنف قد ارتبطت بمرض ألزهايمر وتم العثور عليها خلال التحاليل بعد الوفاة”. كما أكدت أن “العبث بالأنف يمثل عامل خطر كبير ويسهم في الإصابة بمرض ألزهايمر. وأوصت بإجراء “مزيد من الأبحاث، بخاصة الدراسات الموسعة، للتحقق من هذا الارتباط بصورة أفضل”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شركة آبل تطلق آيفون 16 وأجيالا جديدة من الساعات وسماعات الأذن.. بهذه المواصفات
  • شركة آبل تطلق آيفون 16 وأجيال جديدة من الساعات وسماعات الأذن.. بهذه المواصفات
  • البروكلي والكرنب والقرنبيط تقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية
  • تحذيرات من مخاطر طقطقة الرقبة وعلاقتها بالسكتة الدماغية
  • آبل تُحدِّث سماعات AirPods Max بألوان جديدة ومنفذ USB-C
  • AirPods 4 تأتي بتصميم جديد وخيار ترقية ANC لقد أحدث
  • السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
  • مروة بابكر تفوز بجائزة أوروبية في أبحاث طب الأعصاب
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على رصد مؤشرات الخرف بسرعة ودقة
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر