تقرير حديث:الذكاء الاصطناعي يصل لأغلب الموظفين خلال عامين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
توقع تقرير حديث، وصول اعتماد الذكاء الاصطناعي اليومي، والتجربة الرقمية للموظفين إلى نطاق واسع، خلال أقل من عامين.
ووفقا للتقرير الصادر عن مؤسسة جارتنر للأبحاث، كان 2024 عاماً مهماً بالنسبة لقادة تطبيقات أماكن العمل الرقمية وذلك بالتزامن مع تراجع التركيز على العمل الهجين والعمل عن بُعد ومع تزايد الحاجة إلى التركيز الاستراتيجي على الذكاء الاصطناعي اليومي، كما سيتحول كل الموظفين تقريباً إلى موظفين رقميين وذلك بالتزامن مع قضائهم للمزيد من الوقت برفقة التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، ونتيجة لذلك، يجب أن يكون لدى المؤسسات استراتيجية لقياس التجربة الرقمية للموظفين وتحسينها من أجل استقطاب المواهب واستبقائها بهدف تحسين مشاركة الموظفين، وزيادة تقدير عملهم وتعزيز نيتهم على البقاء في المؤسسة إلى أقصى الحدود الممكنة.
ويتطلع قادة الأعمال في الوقت الحالي للحصول على إرشادات حول كيف يمكن للتكنولوجيا المساعدة في زيادة الإنتاجية والتناغم المؤسسي، من جانبها تؤكد التجربة الرقمية للموظفين أهمية أفضل الممارسات التي تعزز المهارة الرقمية واستقطاب المواهب واستبقائها، ومساعدة الموظفين على تحقيق نتائج ملموسة وفقاً لأهداف الأعمال للمؤسسات.
وتم إدراج التجربة الرقمية للموظفين في قسم "خيبات الأمل" في التقرير، ما يعني تراجع الاهتمام بسبب فشل التجارب ومحاولات التطبيق في تحقيق النتائج المنشودة، وبهدف زيادة جاذبية التجربة الرقمية للموظفين وأهميتها، فإنه يتوجب على قادة الأعمال اتباع مقاربات شاملة بالتعاون مع الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وغيره من المجالات وذلك من أجل تهيئة بيئة هادفة تمكّن الموظفين من اعتماد طرق عمل جديدة.
وأوضح مات كاين، نائب الرئيس لشؤون التحليلات لدى جارتنر، قائلا: "يقدم الذكاء الاصطناعي اليومي وعوداً كبيراً بإزالة العقبات ونقاط الاختناق الرقمية وذلك من خلال مساعدة الموظفين على الكتابة والبحث والتعاون وصياغة الأفكار، كما أنه يعد جزءاً أساسياً من التجربة الرقمية للموظفين التي تعتبر جهداً مكثفاً لإزالة العقبات ونقاط الاختناق الرقمي وتحسين المهارات الرقمية للقوى العاملة التي تشكل في حد ذاتها من العوامل الرئيسية لدفع عجلة ازدهار المؤسسات للفترة الممتدة حتى عام 2030".
من جانبه قال آدم بريسيت، نائب الرئيس للتحليلات لدى جارتنر: "تهدف تقنية الذكاء الاصطناعي اليومي إلى مساعدة الموظفين على إنجاز الأعمال بسرعة وشمولية وثقة، كما تدعم هذه التقنية اعتماد طريقة عمل جديدة تعمل فيها البرمجيات الذكية كشريك متعاون أكثر من كونها أداة، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أماكن العمل الرقمية تدخل في الوقت الحالي في حقبة الذكاء الاصطناعي اليومي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «مشروع أسترا يعيد تعريف البحث الإلكتروني بمساعد ذكي جديد».
وأفاد التقرير: «في عالم يتسارع فيه التطور التقني بشكل غير مسبوق، تعمل جوجل على إعادة تعريف مفهوم البحث الإلكتروني من خلال مشروعها الثوري «أسترا»، وفي العام الجاري، سيشكل هذا التحول نقلة نوعية، حيث ستتجاوز محركات البحث التقليدية حدود الروابط الزرقاء الثابتة لتتيح تجربة أكثر تفاعلية وذكاء، ومن خلال هذا المشروع، لن يكون البحث مجرد قائمة روابط، بل تجربة تفاعلية تشمل فهم السياق وتحليل المحتوى، ما يعزز من قدرة المستخدمين على الحصول على إجابات دقيقة وسريعة».
وأضاف: «تشكل أسترا نقطة محورية في هذا الاتجاه، حيث يعد نظامًا للذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط قادرًا على معالجة الفيديو المباشر وتحليل الصور لتقديم إجابات فورية بناءً على ما يراه المستخدم، مما يعزز من تجربة البحث».
وواصل: «تمهد تقنية "أسترا" الطريق نحو ظهور أجهزة جديدة مثل النظارات الذكية المدعومة بالواقع المعزز، التي تتيح للمستخدمين البحث داخل العالم الواقعي وليس فقط على الإنترنت».