جامعة المنصورة تحتفظ بالمركز الثاني محليا في تصنيف شنغهاي العالمي 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
واصلت جامعة المنصورة حفاظها على تصنيفها ضمن الفئة 601-700 عالميًا في تصنيف «شنغهاي» لعام 2024، محققة المركز الثاني على المستوى المحلي بعد جامعة القاهرة، ويعكس هذا الإنجاز تميز الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية، والتزامها بتطبيق أعلى المعايير الدولية في التعليم.
جامعة المنصورة تحافظ على تصنيفها العالمي في شنغهاي 2024وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن هذا الإنجاز يعكس استمرارية الجامعة في التميز الأكاديمي والبحثي، والتزامها بتطبيق المعايير الدولية في جميع جوانب التعليم والبحث.
وأضاف أن الجامعة تسعى بجد للبقاء على قمة التصنيفات العالمية، مما يعزز سمعتها المرموقة سواء في مصر أو على الصعيد الدولي.
استمرار التميز الأكاديمي والبحثي لجامعة المنصورةوأشار «خاطر» إلى أن تواجد جامعة المنصورة للعام السابع على التوالي في تصنيف «شنغهاي» يعد إنجازًا كبيرًا، خاصة أن هذا التصنيف يعتمد بشكل رئيسي على عدد الحاصلين على جائزة نوبل، وهو معيار لا يزال يمثل تحديًا للجامعة، ورغم ذلك، تواصل الجامعة التنافس للبقاء ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم بفضل إنتاجها العلمي والبحثي المتميز.
وذكر أن تصنيف شنغهاي من أقوى التصنيفات العالمية، إذ يعتمد على عدة معايير، أبرزها عدد الحاصلين على جوائز نوبل، وحجم الدراسات المنشورة في مجلات مرموقة مثل «ناتشر» و«الساينس»، ونسبة الإشارة إلى تلك الأبحاث في وسائل الإعلام والمجلات العلمية، بالإضافة إلى الأداء الأكاديمي العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة تصنيف شنغهاي تصنيف شنغهاي للجامعات تصنيف شنغهاي للجامعات 2024 جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.