قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن هناك سببين للتعنت الإسرائيلي أمام مفاوضات الهدنة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأول له علاقة بالمصالح الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنه يعتقد أن اليوم الذي يتم في الإتفاق على وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والهدنة، سيبدأ هذا اليوم، بمحاكمته على ثلاثة ملفات فساد، والملف الرابع إخفاق السابع من أكتوبر، على اعتبار أنه رئيس الوزراء والمسئول الأول عن هذا الإخفاق، عندما تحطمت نظرية الأمن والجدار الحديدي لدولة الاحتلال.

مشاحنات وتراشقات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية

أضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوجد مشاحنات وتراشقات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، موضحًا أن السبب الثاني هو اعتقاد نتنياهو أنه امتداد «زئيف جابوتينسكي» زعيم التيار الإصلاحي في الحركة الصهيونية، ويريد أن يحقق أمجاد على حساب دماء الشعب الفلسطيني بما يتعلق بإمكانية توسع دولة الاحتلال، حسب خطته بالقيام بالإبادة الجماعية لأهل فلسطين.

وتابع: «يرغب جيش الاحتلال في تعزيز إمكانية توسيع المشروع الاستعماري الصهيوني على حساب الإقليم بصورة عامة»، مشيرًا إلى الصراع مع إيران يستخدم في الوقت الحالي كفزاعة لجر الولايات المتحدة لصراع إقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الإبادة الجماعية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات، والالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك خلال مكالمة هاتفية.

وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس" "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حركة حماس قبوله، وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فورا".

وفي أول أيام عيد الفطر، واصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة في القطاع، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 51 فلسطينيا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن نتنياهو تلقى إحاطة بشأن الخطط العملياتية لمواصلة القتال في القطاع.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، انهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وتوغلها البري على القطاع.

التزام صارم

وفي السياق ذاته، دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، بعدما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة، فضلا عن قصفها جنوب لبنان، ردا على ما قالت إنه بسبب إطلاق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.

إعلان

وأضاف ماكرون أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.

 

ودعا ماكرون، الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس الجمعة، مجددا إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".

وقال "يتم ذلك خصوصا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".

سيادة سوريا

وقال ماكرون أيضا إنه ناقش مع نتنياهو "استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة"، وذلك بعدما تحدث الجمعة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقالت الرئاسة السورية، الجمعة، إن قمة رئاسية بمبادرة فرنسية جمعت ماكرون وعون ورئيس قبرص، إضافة إلى رئيس الوزراء اليوناني.

واستغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وشنت غارات جوية عدة على مناطق مختلفة داخل سوريا، كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان
  • ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى وقف الضربات على غزة والالتزام بوقف إطلاق النار
  • ماكرون: أرفض التهجير في غزة ودعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • تفقد أحوال الجرحى والأجهزة الأمنية وزيارة روضة الشهداء في حجة
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم
  • نتنياهو: المعادلة تغيرت وما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر