لم تهدأ ردود الفعل، منذ إعلان وزارة التربية والتعليم إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة وإدخال تعديلات جذرية عليه، خاصة ما يتعلق بخفض أعداد المواد الدراسية لجميع الصفوف بالمرحلة الثانوية، إذ كان الرأى الغالب بين الطلاب وأولياء الأمور تأييد الخطوة ووصفها بالجريئة، ما دامت ستخفف عنهم الأعباء المالية والنفسية والضغوطات المعيشية.
الوزارة من جانبها، قالت إنها راعت الطلاب وأولياء الأمور فى المقام الأول، ولم تستند إلى حسابات الربح والخسارة عند بعض المعلمين، ما جعل هناك تأييداً أكبر من الأهالى، مقابل تحفظ من معلمين، اشتهروا بالدروس الخصوصية، وتحفظات أخرى من دور نشر وأصحاب كتب خارجية ألغيت موادها، وشددت الوزارة على أنها قررت أن تكون فى صف الأهالى، غير عابئة بالنظرة المالية للتغيرات فى المرحلة الثانوية.
وزارة التربية والتعليم بدأت فى نسف «بعبع الثانوية العامة»، من خلال نظام جديد يُلغى مواد ويُدمج أخرى ويُحيل اللغة الثانية والجغرافيا والفلسفة إلى المعاش، بعد حوار مجتمعى وموافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، واستشارة خبراء ومختصين ورؤساء جامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الجديدة
إقرأ أيضاً:
"مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اجتماعًا للجنة التنسيقية لمشروع “صحتهم مستقبلهم”، الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بهدف نشر الوعي المائي في 250 مدرسة ابتدائية حكومية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.
حضر الاجتماع الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة رشا عبد الرحمن، وكيل المديرية، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية بالمشروع. وناقش الحاضرون الإنجازات المحققة وآخر المستجدات، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الشركاء لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وتحقيق أهدافه المرجوة.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل أن المشروع يهدف إلى تعزيز الوعي المائي والبيئي الصحي لدى التلاميذ، من خلال تقديم برامج توعوية حول أهمية المياه النظيفة، والصرف الصحي الآمن، والسلوكيات الصحية السليمة، بما يساهم في تحسين الصحة العامة، خاصة في المدارس والمناطق الريفية، ونشر الثقافة الصحية بين الأجيال الجديدة. وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان وصول التوعية لأكبر عدد من المستفيدين.
كما أشار إلى الاتفاق على تكثيف الأنشطة التوعوية، وتبني أساليب جديدة لضمان سهولة وصول الرسائل التوعوية إلى التلاميذ المستهدفين، والبالغ عددهم 262 ألف تلميذ خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التأثير الإيجابي المنشود من المشروع ورسائله الستة.
1d4c5f82-8241-41a3-bcf2-5131ed00decf 1fd31cbe-76da-432b-bb61-7e7da37d2569 652928dc-490b-4040-8846-51a3bfe01f3e cd786832-c0ec-41e5-8da3-b868685ec58a