المبعوث الأميركي للسودان: العمل مستمر لضمان تحقيق نتائج تنفذ إعلان جدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
جنيف- (AWP):
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريلو، إن المشاركين في محادثات جنيف يواصلون الخميس "العمل الدؤوب لضمان تحقيق نتائج ملموسة تنفّذ إعلان جدة".
وجاءت تصريحات بيريلو في اليوم الثاني للمحادثات، التي انطلقت الأربعاء بمشاركة أميركا وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وأصدر المشاركون في المحادثات بياناً مشتركاً أكدوا فيه العمل على دعم السودان في إيصال المساعدات الإنسانية ووقف القتال والامتثال لإعلان جدة.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت الشهر الماضي كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات في جنيف.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الصين توقف واردات الغاز المسال الأميركي لأطول فترة منذ 5 سنوات
توقفت الصين عن استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة منذ 60 يوما، وهي أطول فترة انقطاع منذ 5 سنوات، إذ دفع تدهور العلاقات بين بكين وواشنطن المشترين في البلاد إلى تحويل شحناتهم.
ولا توجد شحنات أميركية متجهة حاليا إلى الصين، وفقا لشركة كبلر لتتبع بيانات السفن.
وخلال الفترة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم تستلم الصين أي شحنة من الولايات المتحدة لمدة 400 يوم تقريبا حتى أبريل/نيسان 2020، وفق بيانات تتبع السفن التي نشرتها بلومبيرغ.
استمرار التوقفوقالت وي شيونغ رئيسة أبحاث الغاز الصيني في شركة ريستاد إنرجي: "من المرجح أن يستمر توقف تجارة الغاز الطبيعي المسال بين الصين والولايات المتحدة لبقية عام 2025، مع زيادة أخرى في التعريفة الجمركية الصينية على الغاز الطبيعي المسال الأميركي من 15% إلى 49%، كرد فعل على التعريفات الجمركية الأكثر صرامة التي فرضها ترامب".
وأضافت: "نتوقع أن نرى المزيد من إعادة البيع من قبل الشركات الصينية".
وبدأ الصراع الجيوسياسي الحالي يُفرّق بين أكبر بائع ومشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفرضت بكين تعريفة جمركية بنسبة 15% على شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركية اعتبارا من العاشر من فبراير/شباط الماضي ردا على الرسوم الأميركية، والتي تفاقمت الأسبوع الماضي بفرض مجموعة أخرى من الرسوم الصينية على جميع الواردات من الولايات المتحدة.
ويتلقى مشترو الغاز الطبيعي المسال الصينيون شحنات أميركية بموجب عقود طويلة الأجل مُلزمة، ويعني الشتاء المعتدل الماضي والمخزونات القوية أن الصين ليست في حاجة ماسة للغاز الطبيعي المسال، ما يمنح تجار البلاد مرونة أكبر لإعادة بيع الإمدادات الأميركية لمنافسيها في أوروبا وآسيا.
إعلانوكانت هذه الخطوة بمثابة ارتياح لأوروبا، التي كانت بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء مخزوناتها وتعويض فقدان إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية.