في أول أيام المرحلة الأولي.. تستقبل 222 طالبًا وطالبة مكتب التنسيق بجامعة السويس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استقبل مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس، 222 طالبًا وطالبة بالمرحلة الأولى للطلاب الناجحين من الثانوية العامة، يُمثلون 101 طالب و121 طالبة، وشملت الإحصائيات 146 طالبا من الشعبة الأدبية، و58 من الشعبة العلمية رياضة، و18 من الشعبة العلمية.
الثانوية العامة
وفي ذاك السياق ، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على التزام مكتب التنسيق الفرعي بتقديم خدمات متميزة للطلاب خلال فترة التقديم، حيث تسعى الجامعة لتسهيل الإجراءات وضمان نجاحها، وتلبية احتياجات كافة الطلاب ، مشددًا على أهمية دعم الطلاب في هذه المرحلة الفاصلة في حياتهم
بينما قال، الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أهمية تنظيم العمل داخل اللجان المختلفة، مشيرا إلى أن فريق العمل بالجامعة يسعى لتقديم أفضل الخدمات للطلاب، موضحاً أن الجامعة تحرص على توفير كافة التسهيلات اللازمة لتسهيل عملية التنسيق.
كما تناول الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي بالجامعة ورئيس مكتب التنسيق، أساليب العمل داخل المكتب، مشيرًا إلى أن جميع الأعضاء يتعاونون بشكل فعال لضمان سير العملية بسلاسة، مع توفير المعلومات الضرورية للطلاب بشكل سريع وفعّال ، مع تواجد فريق متكامل لمساعدة الطلاب على كتابة الرغبات دون أي تدخل.
فيما أشار شريف فاروق إلى أهمية تنسيق بين الإدارات المختلفة داخل المكتب، حيث تلعب كل إدارة دورًا أساسيًا في تحقيق تجربة تقديم سلسة ومتميزة للطلاب
كما أكد الدكتور تامر حسنين، مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية ومسئول التنسيق الإلكتروني، أن النظام الإلكتروني المعتمد يسهم بشكل كبير في تسريع إجراءات التسجيل وتقليل الأخطاء، مما يوفر الوقت والجهد للطلاب.
بدوره، أوضح الدكتور محمد عبد الهادي، مسئول التنسيق اليدوي، أن هناك آليات متكاملة لضمان إدارة التنسيق يدويًا بفعالية، مما يسهل على الطلاب عملية الاختيار وكتابة الرغبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مكتب التنسيق الفرعي طالب وطالبة بوابة الوفد الإلكترونية الثانوية العامة مكتب التنسيق الفرعي جامعة قناة السويس الشعبة الأدبية الشعبة العلمية الإحصائيات مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بجامعة أسيوط توصي بتفعيل التربية الإعلامية للطلاب في عصر الإعلام الرقمي
حصل الباحث محمود عجمي محمود على درجة الماجستير بتقدير امتياز في التربية تخصص أصول التربية من كلية التربية بجامعة أسيوط عن رسالته التي حملت عنوان: «التربية الإعلامية لطلبة الجامعة على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي».. وهي دراسة ميدانية معمقة تناولت أهمية تعزيز الوعي الإعلامي لدى طلاب الجامعات في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي وتأثيراته المتزايدة.
أشرف على الرسالة وناقشها لجنة علمية مرموقة ضمت كلًا من الدكتور أحمد عبد الله الصغير البنا، أستاذ أصول التربية ورئيس مجلس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية بجامعة أسيوط (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور عبده محمد عبده القصيري، مدرس أصول التربية المتفرغ بكلية التربية بجامعة أسيوط (مشرفًا)، وبمشاركة كل من الدكتورة حنان أحمد الروبي، أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومدير مركز التعليم المدمج بجامعة بني سويف (مناقشًا)، والدكتورة أماني محمد شريف، أستاذ أصول التربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط (مناقشًا).
شهدت المناقشة حضورًا لافتًا ضم الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل كلية التربية بجامعة أسيوط، بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشأن التعليمي والإعلامي.
هدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور جامعة أسيوط في تنمية التربية الإعلامية لدى طلابها في ضوء التداعيات المتزايدة للإعلام الرقمي. وقد اعتمد الباحث في تحقيق أهداف دراسته على المنهج الوصفي، مستخدمًا الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات من عينة شملت طلبة السنوات النهائية في مختلف الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط، وهي كليات "الآداب، التربية، الخدمة الاجتماعية، العلوم، الصيدلة، الحاسبات والمعلومات".
وتناولت الاستبانة محاور أساسية سعت إلى استكشافها لدى الطلاب، من بينها مدى إدراكهم لمفهوم التربية الإعلامية وأهميتها في العصر الرقمي، والأساليب التي يمارسون من خلالها تفاعلاتهم مع وسائل الإعلام المختلفة، وتقييمهم لدور التعليم الجامعي الحالي في تنمية وعيهم وقدراتهم الإعلامية، بالإضافة إلى تحديد أبرز المعوقات والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بتعزيز التربية الإعلامية لدى طلاب الجامعة، وتقديم مقترحات عملية لتفعيل دور جامعة أسيوط في هذا المجال الحيوي، بما يواكب التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي الرقمي وتأثيراته على مختلف جوانب حياة الشباب الجامعي.