بيان لمجلس السيادة حول تلقي البرهان مكالمة هاتفية من بلينكن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
(سونا)-اصدر مجلس السيادة الانتقالي بيانا اليوم حول تلقي رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان محادثة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكانت متعلقة بمحادثات جنيف.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن الموقف السوداني الثابت متمثل في التمسك بتنفيذ إتفاق إعلان جدة حسب الرؤية التي تم تقديمها لأطراف منبر جدة ، وليس هنالك مانع للجلوس مع المسهلين لمنبر جدة للنقاش معهم حول كيفية التنفيذ مع تأكيد الرفض لتوسعة قائمة المسهلين .
وفيما يلي تنشر (سونا) نص البيان:
*بيان صحفي*
15-8-2024
مساء 14 أغسطس 2024م تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* محادثة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكانت متعلقة بمحادثات جنيف.
أوضح رئيس مجلس السيادة أن الموقف السوداني الثابت متمثل في التمسك بتنفيذ إتفاق إعلان جدة حسب الرؤية التي تم تقديمها لأطراف منبر جدة ، وليس هنالك مانع للجلوس مع المسهلين لمنبر جدة للنقاش معهم حول كيفية التنفيذ مع تأكيد الرفض لتوسعة قائمة المسهلين .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الثامن عشر لمجلس حكماء المسلمين
عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس.
ودُعِيَ إلى الاجتماع الذي عقد في العاصمة البحرينيَّة المنامة، نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من المذاهب الإسلامية المختلفة حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على رفض محاولات التهجير كافَّة التي تستهدف تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة، وعلى تأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات.
وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيد لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هو وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة.
أخبار ذات صلةوأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق «نداء أهل القبلة» الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين مكوِّنات الأمة في ظل أجواء يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير كافة.
وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي، من خلال تطبيق تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن جميع المذاهب الإسلامية، لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من مدارس الفكر الإسلامي في كل أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه في الأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل.
كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل للاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة منها وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصَّحيحة والفتاوى السَّليمة.
وقدَّمَ المجتمعون الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على الدعم الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني.